قيادات الأزهر والأوقاف يؤدون العزاء في والدة الرئيس الأسبق للقطاع الديني - صور
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قدم قادة المؤسسات الدينية في مصر العزاء في والدة الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني الأسبق بوزارة الأوقاف، بدار مناسبات مسجد عمر مكرم بالقاهرة.
وبادر بالحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والإعلامي الدكتور محمد الباز.
وقدم الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب ونائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، هضو مجلس النواب.
كما حضر عدد من أعضاء مجلس النواب والمستشارين والشخصيات العامة وكبار رجال الدولة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المؤسسات الدينية في مصر وزارة الأوقاف مسجد عمر مكرم الدكتور أسامة الأزهري مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.