مشروع سري روسي في الصين لتصنيع طائرات مسيرة لحرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أفادت مصادر استخباراتية أوروبية ووثائق راجعتها وكالة "رويترز" بأن روسيا تعمل بالتعاون مع الصين على تطوير طائرات مسيرة هجومية بعيدة المدى لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا. وفقًا لتلك المصادر، تقوم شركة "آي.إي.إم.زد كوبول"، التابعة لشركة "ألماز-أنتي" الروسية المملوكة للدولة، بتطوير وإجراء اختبارات الطيران لنموذج جديد من الطائرات المسيرة يسمى "غاربيا-3" (جي3) في الصين، بمساعدة خبراء محليين.
وأشار التقرير إلى أن "كوبول" أبلغت وزارة الدفاع الروسية بأنها قادرة على إنتاج طائرات مسيرة، بما في ذلك طائرات "جي3"، على نطاق واسع في مصنع بالصين، بهدف استخدامها في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. ويعد هذا المشروع خطوة هامة بالنسبة لروسيا في تطوير قدراتها الهجومية الجوية، وسط الحرب المستمرة مع أوكرانيا.
وعلى الرغم من نفي الصين علمها بهذا المشروع، أكدت وزارة الخارجية الصينية أن البلاد تفرض إجراءات صارمة على تصدير الطائرات المسيرة. في المقابل، عبّر مجلس الأمن القومي الأميركي عن قلقه البالغ إزاء التقارير، محذرًا من احتمال أن تكون الشركات الصينية تقدم مساعدات فتاكة لروسيا، مشددة على أن بكين تتحمل مسؤولية مراقبة أنشطة شركاتها.
وأظهرت وثائق أخرى أن "كوبول" تسلمت عينات من الطائرات المسيرة المصنوعة في الصين، بما في ذلك طائرات "جي3"، لإجراء اختبارات إضافية. يعتبر هذا التسليم أول دليل ملموس على تزويد روسيا بطائرات مسيرة كاملة الصنع من الصين منذ بداية حرب أوكرانيا في فبراير 2022.
يُعد هذا المشروع تحولا هامًا في مسار الحرب، ويثير تساؤلات حول مدى تورط الصين في دعم العمليات العسكرية الروسية، رغم إعلانها الحياد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طائرات مسيرة أوكرانيا الحرب الصين مجلس الأمن روسيا طائرات مسیرة فی الصین
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية ثالثة تقترب من الشرق الأوسط
أعلن مسؤول في البحرية الأميركية، الجمعة، أن حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس جيرالد فورد» ستسلك الأسبوع المقبل طريق أوروبا، لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريباً منطقة الشرق الأوسط.
ونفذ الجيش الأميركي مناورات عدة منذ أسبوع مع بدء الحرب بين إسرائيل، حليفة واشنطن، وإيران.
والخميس، أمهل الرئيس دونالد ترمب نفسه أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل عسكري مباشر ضد طهران.
وقال مسؤول في البحرية الأميركية إن «جيرالد فورد» ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة «صباح 24 يونيو (حزيران) من أجل انتشار مقرر» في اتجاه أوروبا.
حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد» خلال وجودها في البحر المتوسط العام الماضي (رويترز) و«جيرالد فورد» هي أول سفينة عسكرية تنتمي إلى الجيل الجديد من حاملات الطائرات، وتبلغ زنتها مائة ألف طن، وتعمل بدفع نووي، ودخلت الخدمة في 2017.
ومعلوم أن الحاملة «يو إس إس كارل فيسنون» موجودة في الشرق الأوسط منذ أشهر عدة، وشاركت في حملة الضربات الأميركية على المتمردين الحوثيين في اليمن.
فيما أبحرت الحاملة «نيميتز» التي كانت راسية في بحر الصين الجنوبي في اتجاه الغرب، وتسلك بدورها طريق الشرق الأوسط.
ومنذ أسبوع، أقلعت طائرات عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة في اتجاه القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا، في موازاة سحب عشرات من الطائرات من القاعدة في قطر بغرض حمايتها من أي ضربات محتملة توجهها طهران.
وقبل اندلاع الحرب، كانت واشنطن تجري مفاوضات غير مباشرة مع إيران حول برنامجها النووي.
وتصر طهران على رفض استئناف عملية التفاوض ما دام الهجوم الإسرائيلي عليها مستمراً