أزيـد من 100 مسافر قضوا ساعات من الانتظار بمطار أكادير بعد إصابة طائرة بعطب تقني
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
توصل “اليوم24” باتصالات عدد من المهاجرين المغاربة بمطار أكادير المسيرة، منددين بما أسموه عدم تواصل مسؤولي شركة الخطوط الملكية المغربيـة معهم إثر قرارهم إعلان تأجيلات مفاجئة ومتكررة لموعد إقلاع الطائرة التي تقلهم لمطار باريس، حيث مضت أزيد من سبع ساعات من الانتظار بالمطار .
عبد المالك هو واحد من المهاجرين المغاربة الذي فضل قضاء عطلته الصيفية ببلده الأصلي رفقة طفليه وزوجتـه، غير أنه تفاجأ أمس الجمـعة، رفقة فوج يقارب 145 فرداً من المسافرين الذين أمنوا رحلتهم لباريس من مطار أكادير المسيرة، ( ضمنهم رضـع ونساء وعجائز ومواطنون أجانب)، بالإعلان عن تأجيل الرحلة إلى صباح السبت، لأنهم عالقون بالمطار منذ الساعة الرابعة عصراً من يوم الجمـعة إلى منتصف ليلة نفس اليوم.
ويحكي عبد المالك بألم ومرارة أن إجراءات الإركاب على متن الطائرة، تمت بعد ساعات من وصولهم إلى المطار، (حوالي 3 ساعات) بينما أعلن الطاقم بشكل مفاجئ عن وجـود عطب تقني في الطائرة بعدما باشرت عملية الإقلاع وتراجع ربانها بعدها عن العملية بعد مضي حوالي 45 دقيقة من الانتظار داخلها وسط بكاء الأطفال وارتفاع درجة الحرارة بسبب ضعف نظام التهوية والتبريد، ليتم إعلامهم بضرورة المغادرة إلى قاعة الانتظار، وهو ما تم بالفعل، حيث تم تركهم لساعات دون أي تواصل يذكر من طرف مسؤولي الشركـة.
وأضاف المتحدث، أن الانتظار استمر لأزيد من 6 ساعات حيث تم الإعلان بشكل مفاجئ حوالي الساعة الحادية عشر ليلاً عن تأجيل الرحـلة إلى الساعة التاسعة والنصف من صباح الغد، وهو ما أجج غضب المسافرين بسبب عجزهم عن إيجاد حلول للمبيت بالفنادق بمدينة أكادير التي تبعد عن المطار بحوالي 25 كيلومتراً، مع ما يخلفه ذلك من مصاريف إضافية تثقل كاهل الأسـر وعجزها عن إيجاد أسِرة للمبيت بسبب الضغط الذي تعرفه المؤسسات الفندقية خلال فترة الاصطياف، الأمر الذي جعل بعض المسافرين يفضلون المبيت بالمطار بدلاً من البحث عن مكان آخر.
كلمات دلالية اكادير سوس ماسة مشاكل المهاجرين المغاربة مطار اكادير المسيرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير سوس ماسة مطار اكادير المسيرة
إقرأ أيضاً:
تدخلٌ علاجيٌّ نوعيّ في مستشفى الجامعة الأردنيّة باستخدام تقنيّة الكي بالمايكروويف لعلاج ورم في رأس عظم الفخذ
أجرى مستشفى الجامعة الأردنيّة، مؤخّرًا، تدخلًا علاجيًّا متقدّمًا في قسم الأشعة، استطاع من خلاله فريقٌ طبيٌّ متعدد الاختصاصات معالجة ورمٍ عظميّ في موقعٍ شديد الحساسيّة داخل رأس عظم الفخذ لمريضٍ ثلاثينيّ، ويُعد هذا الموقع من أكثر المواضع صعوبةً في الوصول إليها جراحيًّا، ما يجعل الخيارات التقليديّة محدودة ويزيد من تعقيد التعامل مع الحالة، لاسيما وأنّ المريض كان يُعاني من آلام حادّة أثّرت بشكل كبير على قدرته على الحركة وممارسة أنشطته اليوميّة.
وأُجري التدخل بإشراف استشاري الأشعة التداخليّة للجهاز العضلي والحركي الدكتور عمر البطوش، واستشاري جراحة العظام والمفاصل وجراحة ترميم مفاصل الورك والركبة وأورام العظام الدكتور باسم حداد، واستشاري أول التخدير والإنعاش والعناية الحثيثة الأستاذ الدكتور خالد الزبن، وبمساندة فريقٍ فنيٍّ وتمريضيٍّ متخصّص.
وبيّن البطوش، أنّ الفريق الطبي نجح في الوصول إلى مركز الورم بدقة عالية باستخدام تقنيّة التصوير الطبقيّ المحوريّ (CT Scan)، تلا ذلك إجراء الكي بالتقنيّة الحراريّة باستخدام المايكروويف (Microwave Ablation)، وهي من أحدث التقنيّات العالميّة في علاج أورام العظام دون الحاجة إلى التدخّل الجراحيّ المفتوح.
وأضاف البطوش، أنّ المريض أظهر تحسّنًا فوريًّا وملحوظًا منذ اليوم التالي للإجراء، ما يعكس دقة التقنيّة وفاعليّتها في استهداف الورم وتخفيف الألم بسرعة، وتمكين المريض من استعادة الحركة بصورة أفضل.
وفي هذا السياق، أكّد المدير العام للمستشفى، الأستاذ الدكتور نادر البصول، أنّ هذه التداخلات النوعيّة تعكس المستوى المتقدّم للكفاءات الطبية في المستشفى، والقدرة على توظيف أحدث التقنيات العلاجية لخدمة المرضى بأعلى درجات الأمان والفعالية، مُشيرًا إلى أنّ مستشفى الجامعة الأردنيّة يواصل ترسيخ مكانته كمركزٍ وطنيٍّ رائد في مجالات الأشعّة التداخليّة وعلاج أورام العظام، عبر الاستثمار المُستمر في التقنيّات الطبيّة الحديثة، وتعزيز بيئة التدريب والتعليم والبحث العلميّ، بما يُسهم في الارتقاء بجودة الرعاية الصحيّة على مستوى المملكة.