أحمد فهمي يكشف عن أسراره وعلاقاته الفنية.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
استضاف الإعلامي إبراهيم فايق، الفنان أحمد فهمي في حلقة جديدة من برنامجه على يوتيوب "فايق ورايق"، حيث تناول اللقاء العديد من المواضيع الشخصية والفنية.
أصدقاء أحمد فهمي في الوسط الفني
تحدث أحمد فهمي خلال الحلقة عن صداقاته داخل الوسط الفني، مشيدًا بأكرم حسني، الذي يعتبره بمثابة الأخ.
وصرح فهمي أن أكرم يعتبر من أكثر الشخصيات الموهوبة والمحترمة في المجال، مؤكدًا أنه يتمتع بكرم كبير في تعامله مع الآخرين، وهو ما لمسه خلال رحلاتهما معًا.
فيما يتعلق بعلاقته بالفنان أحمد عز، أوضح فهمي أن هناك صلة قرابة تجمعهما، حيث أن خال أحمد عز متزوج من عمته، مما يجعله صديقًا مقربًا له.
نجاح فيلم "مستر إكس"
على صعيد آخر، حقق فيلم "مستر إكس"، الذي يشارك في بطولته أحمد فهمي وهنا الزاهد، نجاحًا كبيرًا، حيث دخل قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة في مصر عبر منصة "شاهد". الفيلم احتل المركز السابع في ترتيب الأعمال الأكثر مشاهدة بعد يومين فقط من طرحه.
تدور أحداث "مستر إكس" حول شخصية أحمد فهمي، الذي يمتلك شركة تساعد الرجال في الطلاق مع الحفاظ على حقوقهم. يضم الفيلم مجموعة من النجوم، منهم أوس أوس، بيومي فؤاد، محمد أنور، ومجموعة من ضيوف الشرف، مثل عمرو يوسف، أكرم حسني، ومي عمر، مما يزيد من جاذبيته لدى الجمهور.
طاقم العمل والمزيد من التفاصيل
تتضمن قائمة الأبطال أيضًا رحاب الجمل، أمير شاهين، بالإضافة إلى مجموعة من نجوم الرياضة مثل مجدي عبد الغني وجمال حمزة، الفيلم من تأليف أماني التونسي، وإخراج أحمد عبد الوهاب، ويعتمد على تقديم عدد كبير من الضيوف الذين يضيفون مزيدًا من التشويق والأبعاد المختلفة للأحداث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فهمي إبراهيم فايق الفنان أحمد عز بيومى فؤاد فيلم مستر إكس منصة شاهد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً
هناك أرواحٌ لا تموت، بل تذوب في اللغة، وتنفلت من قيد الزمن لتقيم فينا إلى الأبد، من هؤلاء كان أحمد رامي، شاعرٌ حين يكتب، تتنفس القصائد عشقًا، وتبكي الأبيات من فرط ما فيها من شجن، لم يكن رامي مجرد شاعر كتب للمغنّين، بل كان عاشقًا حمل قلبه على كفّ الكلمات، فغدا وجدان أمة، ولسان المحب العاجز عن التعبير.
في مثل هذه الأيام من عام 1981، غاب أحمد رامي عن عالمنا، لكنه ترك وراءه إرثًا شعريًا يفيض بالمشاعر، ويعكس سيرة رجل عرف الحب، وعاشه، وتألم من تباريحه، حتى صارت قصائده مرآة لكل قلب ذاق العشق وذاق لوعة الفراق.
ولد رامي في 9 أغسطس 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ وسط بيئة شعبية أمدته بثراء لغوي وثقافي عميق، لم يكن طريقه إلى الشعر مرسومًا من البداية، فقد بدأ حياته قارئًا نهمًا، تتلمذ على أيدي كبار الأدباء والمفكرين في مطلع القرن العشرين، وسافر إلى باريس لدراسة نظم المكتبات، وهناك تعمق في الثقافة الفرنسية واطلع على الآداب العالمية، لكن الحنين إلى الشرق، واللغة، والحب، ظل ساكنًا قلبه، فعاد ليمنح الشعر المصري والعربي نكهة جديدة.
أحمد رامي كان الشاعر الأقرب إلى أم كلثوم، كتب لها ما يزيد عن 110 أغنية، منها "جددت حبك ليه"، و"رق الحبيب"، و"سهران لوحدي"، و"الأطلال"، و"هو صحيح الهوى غلاب"، وغيرها من الروائع التي شكّلت ذاكرة العرب العاطفية لعقود. لم تكن هذه الأغنيات مجرّد نصوص مغنّاة، بل كانت محطات من وجع رامي الشخصي، الذي أحب أم كلثوم حبًا صامتًا، عفيفًا، ظل طي الكتمان، لكنه ترقرق في حروفه وانساب في ألحانها.
ولعل قصيدة “الأطلال” التي تغنّت بها أم كلثوم عام 1966، هي ذروة هذا الألم الجميل، حيث جسّدت الصراع بين الماضي والواقع، والحنين إلى ما لا يعود.
القصيدة في أصلها مأخوذة عن ديوان الشاعرة وداد سكاكيني، لكن رامي أضاف لها من مشاعره ما جعلها تُخلد كإحدى أعظم الأغاني العربية.
في رامي اجتمع العقل والعاطفة، التراث والمعاصرة، الشرق والغرب، ترجم رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، وأبدع في نقل روحها الفلسفية بلغة شعرية بديعة، فكانت ترجمته نموذجًا للتلاقح الثقافي، ولرؤية شاعرٍ يتأمل الوجود ويطرحه أسئلة لا تموت.
لم يكن رامي شاعر الحب فقط، بل كان شاعر الإنسان، الذي فهم دواخل النفس البشرية، فعبّر عنها في سطور رقيقة لكنها عميقة.
تقاعد عن الكتابة في أواخر عمره، وعاش في عزلة حزينة بعد رحيل أم كلثوم عام 1975، وكأنه لم يكن يكتب إلا لها، وكأن الشعر عنده كان وسيلة للحوار مع امرأة أحبها، ومع فكرة العشق ذاته.