غلق 3 مخابز وتحرير 17 مخالفة خلال حملة تموينية على المخابز بالمنيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شنت الأجهزة التموينية بمحافظة المنيا، حملة مُكثفة على المخابز البلدية بمدينة سمالوط بالتعاون مع الجهات المعنية، في إطار توجيهات اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بتشديد الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار وتكثيف الحملات الرقابية.
حملات رقابية على المخابزوقال المهندس عبد الباسط عبدالنعيم، وكيل وزارة التموين بالمنيا، أن الحملة أسفرت عن تحرير 17 مخالفة تموينية شملت نقص وزن، وعدم مطابقة الخبز للمواصفات، وعدم نظافة أدوات العجن، وتجميع دقيق، وعدم وجود لوحة إعلان بالمخابز.
أضاف وكيل وزارة التموين، أنه تم ضبط 102 بطاقة تموينية، و5 شكائر دقيق مدعم، بالإضافة إلى غلق 3 مخابز بسبب إنتاج خبز ناقص الوزن.
تأتي الحملة التموينية ضمن جهود المحافظة لضمان توفير الخبز المدعم بجودة مناسبة للمواطنين، وضمان الالتزام بالمعايير التموينية في المخابز، إلى جانب تكثيف الحملات التموينية على محطات الوقود لمتابعة المخزون وضمان توفره بكميات كافية لتلبية احتياجات المواطنين، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا المخابز البلدية مركز سمالوط
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية
تستعد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة جديدة في صنعاء تستهدف سائقي الدراجات النارية، تحت ذريعة "تنظيم السير"، في حين يعتبرها السكان "ابتزازاً ممنهجاً" لفئة فقيرة تعتمد على هذه الوسيلة كمصدر رزق، وسط مخاوف من أن تؤدي الحملة إلى دفعهم قسراً نحو الجبهات القتالية.
وأوردت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر أسمتها بـ"المطلعة"، قولها تنوي الجماعة نشر عناصر "الضبط المروري" لفرض رسوم جمركية جديدة، حتى على الدراجات المُجمركة سابقاً، وإلزام السائقين بشراء خوذات باهظة الثمن، ومنعهم من استخدام الطرق السريعة أو حمل ركاب إضافيين.
سائقو الدراجات عبّروا عن مخاوفهم من مصادرة دراجاتهم أو اختطافهم أو ابتزازهم مادياً خلال الحملة الجديدة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي ليس تنظيم المرور بل «دفعهم قسراً إلى الجبهات بعد حرمانهم من سبل العيش».. وقال أحد السائقين إنهم أمام خيارين "كلاهما مرّ": «إما التوقف عن العمل والمكوث في المنزل دون مصدر دخل، أو الخروج وتحمل مخاطر الابتزاز أو الاعتداء أو السجن». وأشار إلى أن الجماعة سبق أن نفذت حملات مشابهة في فترات سابقة استهدفت سائقي الدراجات تحت ذرائع مختلفة، لكن النتيجة واحدة، وهي التضييق على مصادر الرزق.
من جهتها، حذرت نقابة سائقي الدراجات بصنعاء من الحملة، ووصفتها بأنها محاولة لفرض الجبايات على حساب فئة تعتمد كلياً على هذه المهنة، في ظل انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وتُقدَّر أعداد الدراجات النارية في اليمن بأكثر من مليون، أغلبها يعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، وقد أصبحت خلال الحرب وسيلة رزق أساسية لعشرات الآلاف من الأسر. ويرى السائقون أن هذه الإجراءات لن تحسن المرور بل ستزيد معاناتهم.