الجديد برس:

جددت الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على وجود ارتباط بين هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر والحرب في غزة، مما يمثل تحولاً كبيراً في الرواية السابقة التي تمسكت بها واشنطن لعدة أشهر.

وفي تصريحات لقناة “الحدث” السعودية، صرح المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بأن “هناك صلة واضحة بالتأكيد بين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والحرب في غزة”.

وأكد: “لقد حاولنا تشجيع الحوثيين على ضبط النفس، لكننا لم نرَ ذلك منهم”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد صرح مرتين في الآونة الأخيرة بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يُعد “المفتاح لتهدئة الأوضاع في البحر الأحمر”، معتبراً أن ذلك في مصلحة الجميع.

تمثل هذه التصريحات تحولاً كبيراً في الرواية التي تبنتها الولايات المتحدة حول الوضع في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي، حيث كانت واشنطن تؤكد بشكل متكرر أن هجمات قوات صنعاء لا علاقة لها بالحرب في غزة.

وحسب المحللين، فإن هذا التغيير في رواية الولايات المتحدة يعكس اعترافاً بحقيقة استحالة وقف هجمات قوات صنعاء بدون إنهاء الحرب في غزة، بعد فشل جميع محاولات الضغط العسكرية والسياسية والاقتصادية لإيقاف تلك الهجمات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر فی غزة

إقرأ أيضاً:

طلب أمريكي «غريب».. لماذا تطلب واشنطن من بيروت إعادة قنبلة لم تنفجر؟

طلبت الولايات المتحدة من لبنان إعادة قنبلة «GBU-39» صغيرة الحجم أطلقتها القوات الجوية للاحتلال الإسرائيلي نحو بيروت خلال العملية التي أسفرت عن مقتل القائد العسكري في حزب الله «هيثم الطبطبائي» في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد فشلها في الانفجار، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.

ووفقا للتقارير اللبنانية، يخشى مسؤولو الولايات المتحدة من أن تقع القنبلة في يد روسيا أو الصين.

ما هي القنبلة الانزلاقية؟

القنبلة «GBU-39» هي قنبلة انزلاقية مصنعة بواسطة بوينج. بمجرد إطلاقها، تنشر أجنحتها ويمكنها الانزلاق لمسافة تصل إلى 110 كم، رغم عدم وجود محرك خاص بها، مما يسمح للطائرة بالبقاء خارج نطاق الرادار أثناء نشر القنبلة.

وبسبب غياب المحرك، فهي أيضا رخيصة نسبيا، حيث تبلغ تكلفتها حوالي 50، 000 دولار فقط.

وقد أصبحت القنابل الانزلاقية أمرا شائعا، لكن ما يميز هذه القنبلة هو رأسها الحربي الفعال بشكل خاص، الذي يسمح لها بإحداث أضرار كبيرة نسبيا إلى وزنها، بما في ذلك القدرة على اختراق الهياكل الخرسانية.

وتزن القنبلة حوالي 110 كجم وهي مدمجة، لذا يمكن حمل 4 منها بدلا من قنبلة مارك 84 وزنها طن واحد، مما يسمح لمقاتلة واحدة بضرب عشرات الأهداف في مهمة واحدة.

وتحتوي القنبلة «GBU-39» أيضا على أنظمة توجيه GPS وقصور ذاتي مصممة لتوفير دقة تصل إلى متر واحد عند الإصابة، مما يقلل من الحاجة إلى إطلاق قنابل إضافية، ويخفض المخاطر على الطائرات الأخرى، ويقلل من الأضرار البيئية والتكاليف المالية.

وتشير القوات الجوية الإسرائيلية إلى القنبلة باسم «المطر الحاد» وتستخدمها جميع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.

اقرأ أيضاًبينهم «الطبطبائي».. حزب الله اللبناني يعلن استشهاد 5 من عناصره في الغارة الإسرائيلية

مسؤول أمريكي: إسرائيل أبلغتنا بغارة الضاحية الجنوبية بعد تنفيذها

السجن 4 سنوات للنائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي.. اعرف السبب

مقالات مشابهة

  • “بيبي يرى أشباحا في كل مكان”.. الولايات المتحدة منزعجة من الضربات الإسرائيلية على سوريا
  • وول ستريت جورنال: السودان يعرض على روسيا أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا
  • إنهيار مدرسة فوق رؤوس نازحين يقطنون داخلها وإجلاء مصابين في عملية إنقاذ معقدة
  • طلب أمريكي «غريب».. لماذا تطلب واشنطن من بيروت إعادة قنبلة لم تنفجر؟
  • مجلة أوروبية: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر كشفت عن نقاط ضعف جوهرية في بنية الأمن البحري الدولي (ترجمة خاصة)
  • شبكة حقوقية: محاكم الحوثيين تتحول إلى أداة قمع سياسي في صنعاء
  • سيناتور جمهوري.. الولايات المتحدة عرضت على مادورو مغادرة فنزويلا
  • مادورو: واشنطن تريد السيطرة على نفط فنزويلا
  • مفاوضون أوكرانيون في الولايات المتحدة لبحث خطة إنهاء الحرب
  • إدانة الأحكام القضائية بحق الجواسيس.. تأكيد على تلقي واشنطن لصفعة أمنية كبيرة في اليمن