نقلت وكالة رويترز عن قيادي في حزب الله، الأربعاء، أن استهداف أجهزة الاتصال التي ينتشر استخدامها بين عناصر الجماعة اللبنانية، جعل نحو 1500منهم "غير مؤهلين للقتال" بسبب الإصابات القوية.

وأضاف القيادي الذي لم تكشف رويترز اسمه لحساسية المسألة، أن هؤلاء "الخارجين من الخدمة باتوا غير لائقين للقتال بسبب إصابات، كثير منها أدى إلى فقدان النظر أو بتر للأيدي".

ويمثل ذلك ضربة قوية للجماعة (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، لكنه وفق رويترز "لا يمثل سوى جزء ضئيل من قوة حزب الله"، التي قدّر تقرير للكونغرس الأميركي، الجمعة، عدد مقاتليها بما يتراوح بين 40 و50 ألف مقاتل.

وسبق أن قال "الأمين العام" لحزب الله، حسن نصر الله، إن قوام مقاتلي الجماعة "يبلغ 100 ألف مقاتل".

وأثرت الهجمات الإسرائيلية على مدار الأيام الماضية، بما في ذلك استهداف قيادات كبيرة في حزب الله، وتفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية "ووكي توكي" في لبنان، على توازن الجماعة، وفق رويترز.

وقتلت إسرائيل، الجمعة، القيادي إبراهيم عقيل، الذي أسس وقاد قوة الرضوان، التي تمثل "قوة النخبة" التابعة للجماعة.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، إن مقتل عقيل أحدث هزة في صفوف التنظيم. كما قال الجيش إسرائيل في بيانات متتابعة، إن ضرباته "دمرت آلاف الصواريخ والقذائف" التي تملكها الجماعة.

وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، بيانا مشتركا دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع توسع الصراع إلى حرب واسعة.

ماذا نعرف عن مقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، بيانا مشتركا دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع توسع الصراع إلى حرب واسعة.

وحذرت الدول الموقعة من أن "الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023، لا يُحتمل، ويشكل خطراً غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع نطاقاً. هذا ليس من مصلحة أحد، لا شعب إسرائيل ولا شعب لبنان".

وجاء في البيان أن "الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد النزاع، وبالتالي فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، لإفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية".

كما دعا "جميع الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة".

ويمثل تأمين الحدود الشمالية والسماح بعودة نحو 70 ألفا من السكان النازحين بسبب تبادل إطلاق النار شبه اليومي منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر، أولوية بالنسبة لإسرائيل.

وتعج المستشفيات في لبنان بالجرحى منذ الإثنين، حينما قتل القصف الإسرائيلي أكثر من 550 شخصا في أعنف يوم تشهده البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لإطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها

قالت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض إن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن "صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا".

 

وأضافت كيلي في تصريحات صحفية "كان الهدف منذ البداية ضمان حرية الملاحة، وتحقق ذلك من خلال استعادة قدرات الردع الأميركية".

 

وقال المتحدث باسم البنتاغون كريس ديفاين إن الحملة العسكرية الأميركية نجحت في إضعاف قدرات الحوثيين و"مهدت الطريق للرئيس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

 

وجاءت حملة ترامب لإضعاف الحوثيين بعد محاولات فاشلة لردع الجماعة والنيل منها خلال إدارة بايدن.

 

وأضاف المسؤول أن القيادة المركزية للجيش الأميركي أوصت بحملة تستمر ثمانية أشهر على الأقل، تتضمن تحولا تدريجيا نحو ضربات أكثر استهدافا من الضربات الأوسع التي تم تنفيذها في الأسابيع القليلة الأولى.

 

ويقول مسؤولون إن تكلفة عمليات القصف تخطت المليار دولار، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي الحوثيين من المستوى المتوسط الذين كانوا يدربون قوات من المستوى الأدنى، بالإضافة إلى تدمير الكثير من منشآت القيادة وأنظمة الدفاع الجوي ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة. كما دمرت أيضا مخزونات من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز وطائرات مسيرة وسفنا مسيرة.

 

لكن الضربات لم تقطع خطوط إمداد الحوثيين أو تنهك القيادة العليا، وحذر ثلاثة خبراء من أن الجماعة قد تتعافى بسرعة.

 

كما تظهر هجمات الجماعة المستمرة على إسرائيل أنها تحتفظ بقدرات كبيرة على الرغم من الحملة الأمريكية. واستمرت هذه الهجمات بعد إعلان وقف إطلاق النار في السادس من مايو أيار.

 

وحذر مسؤولون أميركيون ومصادر أخرى من أنه من غير الواضح إلى متى سيصمد وقف إطلاق النار، وما إذا كان الحوثيون سيظلون يعدون الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدين منفصلين، لاسيما مع رد إسرائيل على اليمن.

وقال مصدر مطلع "وكلاء إيران لا يفرقون بين ما هو إسرائيلي وما هو أميركي".

 

وأضاف "وجهة نظرهم هي أن أي شيء تفعله إسرائيل يكون بتمكين من الولايات المتحدة. لذا أعتقد أن الحوثيين سيرون أنفسهم من يحاول محاسبة الولايات المتحدة".

 

  

 


مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها
  • آخرهم حسين ملحم... هكذا تستمرّ إسرائيل باستهداف قادة الحزب
  • رئيس الوزراء القطري: هجمات إسرائيل بغزة تؤكد عدم اهتمامها بالمفاوضات
  • قطر: هجمات إسرائيل الأحدث على غزة تظهر عدم اكتراثها بالتفاوض على هدنة
  • هكذا تُلاحق إسرائيل حزب الله.. تقرير مهم!
  • اليونيفيل تحتج على مهاجمة إسرائيل أحد مواقعها في جنوب لبنان
  • بلدية طرابلس تُحمل حكومة الدبيبة والرئاسي مسؤولية الفوضى الأمنية ونطالب بوقف فوري للقتال
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • صاروخ حوثي يستهدف مطار بن غوريون وصفارات الإنذار تدوي في إسرائيل
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة