الشروع رسمياً في تسقيف ملعب طنجة وتهيئة محيطه الخارجي ليصبح أيقونة عالمية بحلول مارس 2024
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
شرعت بشكل رسمي الشركة المكلفة بتسقيف ملعب طنجة في عملها، حيث تم تثبيت الدعامات الفولاذية والإسمنتية على كافة جوانب الملعب.
كما شرعت الشركة المكلفة بذات العملية، بتوريد الدعامات الفولاذية الضخمة الجانبية، لبداية تركيبها، والتي ستكون دعامة السقف الفوقي.
وسيضم السقف الخاص بالملعب، غلافاً من الطراز الحديث والمجهز بتكنولوجيا حديثة ستجعل الملعب يظهر بصورة راقية.
الى ذلك، تم تكليف تجمع شركات Stam و Igaser بإنجاز أشغال التهيئة الخارجية بملعب طنجة، بتكلفة حوالي 200 مليون درهم.
و ستمتد هذه الأشغال لـ6 أشهر، حيث ينتظر أن يتم تسليم الملعب بشكل رسمي مارس 2024، ليتم تسليمه بعد ذلك للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ثلاثة أشهر قبل بداية منافسات كأس الأمم الأفريقية المقررة في دجنبر 2025.
الى ذلك، سيتم الشروع في إنجاز نفقين مجاورين للملعب، لتسهيل عملية مرور السيارات المتوجهة والقادمة من الرباط و طنجة، لتفادي الازدحام عند الولوحيات الخاصة بملعب طنجة ابن بطوطة.
ملعب طنجةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملعب طنجة
إقرأ أيضاً:
رحيل المناضلة والمفكرة بيان نويهض الحوت.. أيقونة النضال الفلسطيني
ترجّلت عن الحياة، اليوم السبت، المفكرة والأستاذة الجامعية والكاتبة الأديبة، بيان عجاج نويهض، التي تعتبر قيمة استثنائية في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة. وهي أرملة القائد الكبير وأحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو لجنتها التنفيذية، وأول سفير لفلسطين في لبنان، المرحوم شفيق الحوت.
الراحلة ولدت في مدينة القدس، ودرست في كلية شميدت للبنات، وفي أواخر خمسينات من القرن الماضي قد أتمّت دراستها العليا، ونالت الدكتوراة في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية وكان قد أشرف عليها أنيس صايغ، ثم اتجهت إلى التدريس في الجامعة نفسها.
كان والدها من رجالات الحركة الوطنية الفلسطينية ومن مؤسسي "حزب الاستقلال العربي" في آب/ غشت 1932، فيما أغنت معارفها بفضل مكتبة والدها الذاخرة بالكتب المتنوعة، والتي تركت بصمة في عقلها لا تُنسى.
إلى ذلك، انضمت الراحلة إلى "جبهة تحرير فلسطين - طريق العودة "، وهي الجبهة التي أنشأها، في نهاية عام 1963، شفيق الحوت، ونقولا الدر، وإبراهيم أبو لغد، وسميرة عزام، وهي من كانت المسؤولة عن القسم النسائي في الجبهة.
وقرّرت بيان الحوت، خلال عام 1966، ترك النشاط الصحفي، ليقتصر عملها الإعلامي على الكتابة الإذاعية، عقب أن عُيّن زوجها شفيق الحوت مديراً لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، وبعد قيام الثورة الفلسطينية، أتيحت لها فرصة التعرّف إلى أبرز قادة الثورة.
أما بخصوص ما يعتبر: أكبر الصعوبات التي واجهتها في حياتها، فكانت محاولات الاغتيال المتتالية التي تعرّض لها زوجها، والتي وقعت أولها في 17 شباط/ فبراير 1967 على باب مبنى منزلهما.
وكانت مجزرة "صبرا وشاتيلا" قد خلّفت حزنا كبيرا عندها، إذ قررت أن تجمع أسماء ضحاياها وأن تسجل شهادات ذويهم، وبدأت هذا الجهد في منتهى السرية مع مجموعة من صديقاتها، حالما خرج المحتل الإسرائيلي من بيروت، وكان هدفها الأول أن تثبت، رداً على التقرير الإسرائيلي الذي صدر عن المجزرة وحمل اسم "تقرير كاهانا"، أن ما جرى هو مجزرة حقيقية ذهب ضحيتها الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء وليس معركة، وتكلل هذا الجهد فيما بعد بصدور كتاب ضخم عن تلك المجزرة أصدرته، في عام 2003، مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
وإلى جانب تفرغها للتدريس الجامعي والبحث التاريخي، قد تعاونت الراحلة مع مركز الأبحاث الفلسطيني، ومع مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ومع مركز دراسات الوحدة العربية، واختيرت عضواً في هيئة تحرير مجلة "المستقل العربي" الصادرة عن هذا المركز الأخير، وفي مجلس التحرير الاستشاري لمجلة الدراسات.
وفي عام 2014، كرّم سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، الراحلة الحوت بتقديم درع خاص لها تقديرًا لدورها الوطني والقومي، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والقيادات الفلسطينية، ووفد عن لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" تتقدمه الشاهدتان على المجزرة الطبيبة البريطانية سوي تشاي آنغ والممرضة الأميركية إلين سيغيل.
أيضا، نالت جائزة القدس للثقافة والإبداع التقديرية للعام 2015 لإنجازاتها المميزة في الثقافة الوطنية الملتزمة التي تنتصر للقدس وللفضية الفلسطينية ولقضايا الإنسان والمجتمع، وتسلمت الجائزة من رئيس اللجنة عثمان أبو غربية في منزلها في بيروت، بحضور الوفد المرافق من فلسطينيين مناضلين.