لبنان ٢٤:
2025-05-14@00:14:06 GMT

هل يفضي التلازم بين جبهتي جنوب لبنان وغزة إلى هدنة؟

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

هل يفضي التلازم بين جبهتي جنوب لبنان وغزة إلى هدنة؟

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": يبقى مصير الهدنة المؤقتة، ومدتها ثلاثة أسابيع عالقاً على تجاوب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع الجهود الدولية التي تتصدرها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وتلقى دعماً بلا شروط من غالبية رؤساء وقادة الدول المشاركين في الدورة العادية للأمم المتحدة، على أن تشكل حافزاً للبحث في تطويرها بإيجاد الصيغ السياسية على جبهتي الجنوب وغزة، لتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وقطع الطريق على إصرار تل أبيب، من خلال اجتياحها الجوي للعدد الأكبر من البلدات الجنوبية والبقاعية، على استدراج «حزب الله» لتوسيع الحرب التي يمكن أن تتمدّد تلقائياً إلى الإقليم.


فنتنياهو، بانتقاله إلى نيويورك، لا يزال يمعن في تدميره الممنهجوالمدروس لهذا العدد الكبير من البلدات الجنوبية والبقاعية، ما أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات من المدنيين، وتفريغ معظمها من سكانها تحت ذريعة ضرب البنى العسكرية لـ«حزب الله»، لفرض شروطه في أي تسوية، على قاعدة تغيير الوضع الميداني على الأرض، بما يسمح
له بإعادة النازحين إلى الشمال الإسرائيلي، رغم أنه لا إمكانية لعودتهم إلا بالتوصل لوقف النار على جانبي الحدود بين البلدين، وهذا ما أكدته له واشنطن في أكثر من مناسبة.
في المقابل، فإن لبنان، بلسان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وبدعم من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بالإنابة عن حليفه «حزب الله»، لم يتردد في الاستجابة للنداء الصادر عن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتوصل لهدنة مؤقتة تحظى بتأييد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ويُفترض أن تؤدي الهدنة المؤقتة على جبهة الجنوب وامتداداً لغزة، إلى إطلاق المفاوضات للتوصل إلى وقف مستدام للنار، يُدعّم باتفاقين سياسيين يتم التوافق عليهما ويشمل الجبهتين في آن معاً وبشكل متلازم، يُسقط ذريعة «حزب الله» بالربط بينهما، ويعفيه من إحراجه أمام بيئته، طالما أن وقف النار تزامن مع مثيله على الجبهة الغزاوية.
ومن الطبيعي، في حال التوصل إلى هدنة، أن يتولى بري معاودة التفاوض مع الوسيط الأميركي أموس هوكستين لاستكمال ما كان بدأه معه، فيما يأخذ الثلاثي الأميركي - المصري - القطري على عاتقه رعاية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس» للتوصل لاتفاق سياسي يسمح بتحويل الهدنة إلى وقف للنار في غزة.
وفي هذا السياق، تقول مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» إن تفويض بري بالتفاوض مع هوكستين سيؤدي للتوصل إلى اتفاق سياسي يوقف النار جنوباً، على قاعدة خفض التصعيد، كمدخل للتفاهم على آلية لتطبيق القرار 1701 على جانبي الحدود بين البلدين، وتؤكد أن التلازم في الوصول لاتفاق سياسي يشمل الجنوب وغزة يُفترض أن يطبق بضغط أميركي، وبكفالة مباشرة من واشنطن، ما يسمح بعدم إحراج «حزب الله» أمام جمهوره بذريعة تراجعه عن الربط بين الجبهتين الذي لم يعد من مبرر له.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رغم الهدنة.. مودي يهاجم باكستان ويتوعد بـ"رد حازم" على أي هجوم

بعد يومين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الذي أنهى أخطر مواجهة عسكرية مع باكستان منذ عقود، توعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي برد حازم على أي هجوم جديد.
وفي كلمة متلفزة هي الأولى له منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب المواجهة العسكرية بين بلاده وباكستان، اتهم مودي مجددًا إسلام آباد بمهاجمة الهند بدلًا من محاربة الإرهاب.
أخبار متعلقة الفلبين.. ثوران بركان كانلاون للمرة الثانية هذا العامالصين تعلن "إحراز تقدم كبير" في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدةبدأت الأزمة الأخيرة بين القوتين النوويتين عندما أطلق مسلحون النار على 26 رجلًا معظمهم من الهندوس، في موقع سياحي في كشمير الهندية.
وكانت الهند توعدت بالرد متهمة جماعة جهادية تدعمها إسلام آباد، بينما تنفي باكستان أي صلة لها بالهجوم.اتهامات هندية لباكستانوقال مودي مساء الاثنين، إن باكستان اختارت مهاجمة الهند بدلًا من محاربة الإرهاب، وأكد أن بلاده لن تسمح بالابتزاز النووي.
إذا كانت الخطابات العدائية لا تزال سيدة المشهد، للمرة الأولى منذ عدة ليالٍ أبلغ الجيش الهندي الاثنين بعدم تسجيل أي خرق على طول "الخط الفاصل" في منطقة كشمير التي يتنازع عليها البلدان الجاران منذ تقسيمهما عام 1947.

بعد ساعات.. اتهامات هندية لـ #باكستان بخرق اتفاق وقف إطلاق النار#اليوم #IndiaPakistanWar #India #Pakistan #الهندhttps://t.co/TP5X3hXgtu pic.twitter.com/uAC5OzJjHy— صحيفة اليوم (@alyaum) May 10, 2025
أثارت المواجهة الأخيرة وهي الأعنف منذ آخر حرب خاضها الطرفان عام 1999، مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.ترامب فخور بالهدنةوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الهدنة مساء السبت، وقال الاثنين للصحفيين في البيت الأبيض: "أوقفنا نزاعًا نوويًا، أعتقد أنها كانت لتكون حربًا نووية وخيمة يُقتل فيها الملايين، لذا أنا فخور جدًا بذلك".
وأُعلنت الهدنة بعد 4 أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصًا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين.
بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار، تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بانتهاكات متكررة للهدنة، فيما هزت انفجارات عنيفة سريناغار، المدينة الرئيسية في كشمير الهندية وعدة أماكن في الأراضي الهندية خلال الليل.
لكن الهدوء عاد فجرًا على جانبي الحدود، بحسب صحفيي وكالة فرانس برس.
وأجرى قادة عسكريون من البلدين محادثات هاتفية مساء الإثنين، وفقما أعلنت رئاسة الأركان الهندية، التي أشارت إلى أن الجانبين تطرّقا إلى تدعيم الهدنة واتفقا على درس إجراءات فورية لخفض عديد الجنود المنتشرين على الحدود.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة
  • استهداف إسرائيلي في جنوب لبنان يخلف شهيدا ويُفاقم انتهاكات وقف إطلاق النار
  • يونيفيل: العثور على أكثر من 225 مخبأ سلاح جنوب الليطاني منذ نوفمبر
  • رغم الهدنة.. مودي يهاجم باكستان ويتوعد بـ"رد حازم" على أي هجوم
  • يونيفيل: عثرنا على 225 مخبأ سلاح جنوب الليطاني وأحلناها للجيش اللبناني
  • رام الله.. مباحثات فلسطينية ألمانية حول تطورات الأوضاع في الضفة وغزة
  • حزب الله يمنع تفتيش موقع قصفه الاحتلال جنوب لبنان.. ماذا يخفي تحت الأرض؟
  • «هدنة غزة».. بوادر اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار
  • تلغراف: هل ستصمد الهدنة بين الهند وباكستان؟
  • ترقّب لزيارة أورتاغوس...ومسؤول أميركي في لجنة وقف النار يُلاحظ تقدّماً