8 معلومات عن أول مريضة سكر تتلقى العلاج عبر خلايا الجسد.. عملية نادرة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
في عملية زراعة خلايا جذعية، تعد الأولى من نوعها، أجريت لإحدى السيدات التي عانت من مرض السكر من النوع الأول، وبعد مرور 3 أشهر بدأت المصابة في إنتاج الإنسولين عن طريق خلايا جسدها، لتصبح أول شخص مصاب بالمرض يتلقى علاجًا باستخدام خلايا تم استخراجها من جسده.
عملية جراحية الأولى من نوعها في العالمبعد إجراء العملية الجراحية، توقفت مريضة السكر، عن تناول الإنسولين، والتي كانت بحاجة إلى كميات كبيرة منه سابقًا، ونستعرض في التقرير التالي، أبرز المعلومات التي وردت عن أول سيدة مصابة بالسكري، تتلقى العلاج عن طريق خلايا جسدها، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
- تبلغ من العمر 25 عامًا.
- تحمل الجنسية الصينية.
- تعيش في مقاطعة تيانجين.
- استغرقت عمليتها ما يقرب من نصف ساعة.
- حقنها الأطباء بحوالي 1.5 مليون من «خلايا الجزر» في عضلات البطن.
- بعد 3 أشهر من إجراء العملية، أنتجت كمية كافية من الإنسولين للعيش بدون الحاجة إلى جرعات إضافية.
- ووفق حديثها أنها تستطيع تناول السكر بسهولة.
- وحسب الأطباء أن هذه التجربة ستستمر معها ما يقرب من 5 سنوات.
«نتائج العملية مذهلة» هكذا وصف الدكتور جيمس شابيرو، جراح زراعة الأعضاء في جامعة ألبرتا في إدمونتون بكندا، موضحًا أن الخلايا الجذعية التي تم زرعها في جسد المريضة عكست وضع السكري تمامًا، خاصة أنها كانت تعاني من النوع الأول، الذي يهاجم فيه الجهاز المناعي خلايا الجزر، الموجودة في البنكرياس، وتلعب دورًا حيويًا في تنظيم مستويات السكر في الدم وهي مسؤولة أيضا عن إنتاج هرمونات متعددة، أهمها الإنسولين.
وفي أول عملية جراحية من نوعها، قام الدكتور دنج هونجكوي، عالم الخلايا في جامعة بكين، وفريقه الطبي، باستخراج خلايا من 3 أشخاص مصابين بمرض السكري من النوع 1 وإعادتها إلى «حالة متعددة القدرات»، والتي يمكن من خلالها تشكيل أي نوع من الخلايا في الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكر علاج مرض السكر عملية جراحية خلايا جذعية زراعة الخلايا
إقرأ أيضاً:
قديسـة تعود إلى النور بعد 440 عاماً: الآلاف يتوافدون لرؤية رفات تيريزا دي أفيلا في إسبانيا
في أجواء يسودها الصمت والذهول، اصطفّ آلاف الكاثوليك داخل كنيسة في بلدة ألبا دي تورميس، الواقعة وسط المراعي الخضراء بغرب إسبانيا، لمشاهدة رفات القديسة تيريزا دي أفيلا، التي توفيت قبل أكثر من 440 عاماً. اعلان
ومن داخل تابوت فضي مفتوح، بدت جمجمة القديسة بزيّ الرهبنة تغلفها أقمشة احتفالية، بينما بقيت بقية الجسد مغطاة. وعلى الرغم من أن الجسد ليس كاملاً، إلا أن الحضور غمرهم شعور بالرهبة والانبهار.
قالت جيوما سانشيز، التي قدمت من مدريد مع ابنتيها: "شعرت بالفرح والحزن في آنٍ واحد"، مضيفةً أنها جاءت تكريماً لوالدتها التي كانت مهووسة بكتابات تيريزا وتأثيرها.
في صباح الإثنين، تم إغلاق التابوت مجدداً، ونُقل في موكب مهيب عبر شوارع البلدة وسط ترانيم وصلوات الحجيج. وحتى الآن، لا يُعرف متى ستُعرض الرفات مرة أخرى، خاصةً أن آخر عرض لها كان عام 1914 ليومٍ واحد فقط.
لكن هذا العام، استمر العرض لمدة أسبوعين واستقطب حوالي 100 ألف زائر، بحسب الأب ميغيل أنخيل غونزاليس، رئيس رهبنة الكرملية الحافية في سالامانكا.
وتيريزا، التي تُعدّ من أبرز رموز العصر الذهبي الإسباني والإصلاح الديني في القرن السادس عشر، اشتهرت بتأملاتها وكتاباتها التي وصفت بأنها "أطروحة روحية عميقة"، بحسب البروفيسور خوسيه كالفو من جامعة سالامانكا البابوية.
Relatedفضيحة مالية تهز الكنيسة الكاثوليكية في اليونان: قساوسة يستثمرون أموال المؤمنين في ملاهٍ ليليةبعد أكثر من قرن.. جسد القديسة تيريزا دي أفيلا المحنط يُعرض أمام الجمهور في سالامانكاكما يُذكر أن قلب القديسة محفوظ في جزء آخر من الكنيسة، بينما تنتشر أجزاء أخرى من جسدها، منها يد وأصابع وفك، في كنائس أوروبية كذخائر مقدسة. ويُقال إن الديكتاتور الإسباني الراحل فرانثيسكو فرانكو كان يحتفظ بيدها قرب سريره.
وفي العام الماضي، زار البابا ليو الرابع عشر مسقط رأسها في مدينة أفيلا، في بادرة تكريم جديدة للقديسة التي لا تزال تلهم المؤمنين حتى اليوم.
ورغم بعض ردود الفعل الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أصرّ مسؤولو الكنيسة على أن عرض الجثمان تقليد كاثوليكي قديم، وأن عدم تحلل جسدها يُعدّ دليلاً على قداستها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة