لواء سابق بجيش الاحتلال: “حزب الله” سيبقى موجودا كما هي “حماس” اليوم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
#سواليف
قال اللواء السابق في #جيش_الاحتلال #إسحق_بريك إن أعين مسؤولينا عُميت، لأن ” #حزب_الله ” اللبناني سيبقى موجوداً كما هي ” #حماس ” اليوم في غزّة”.
وتساءل بريك، عبر مقال له في صحيفة /معاريف/ العبرية، “كيف سينتصر “الجيش” الإسرائيلي على حزب الله، إذا كان قد فشل في هزيمة #حماس”.
وأقرّ بأنّ “حزب الله سيبقى موجوداً كما هي حماس اليوم في غزّة”، مؤكّداً أنّ “إسرائيل حتى لو قامت بتسوية كل لبنان بالأرض وتحويله إلى أنقاض، مثل قطاع غزّة، فإنّ حزب الله سيواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار علينا”.
وعقّب على ذلك بالقول: “عيون غالبية السياسيين والإسرائيليين عُميت عن رؤية الواقع الذي يجري حولهم، وإنهم يرون ويعملون انطلاقاً من أماني، من دون تفكير عقلاني، ويتجاهلون الحقائق كلياً”، معتبراً أنّ “الطريق التي ينتهجها المسؤولين نهايتها أكيدة إلى الجحيم”.
ولدى تناوله للنتائج التي حققتها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعرب بريك عن خيبته، مؤكّداً أنّ “النتيجة المحزنة لحرب الاستنزاف المستمرة منذ عام، والتي لا يريد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي إنهاءها، هي انهيار إسرائيل اقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى انفصال تام عن العالم وانهيار جيش الاحتياط”.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 728 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى ألفين و 658 جريحا وأكثر من 70 ألف نازح مسجلين رسميا بمراكز الإيواء، وفقا للسلطات اللبنانية الرسمية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.
ولليوم 357 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و534 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و92 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال إسحق بريك حزب الله حماس حماس الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
مشاركة غولاني بمناورات المغرب تثير غضب نشطاء.. قتلوا مسعفي برفح
تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لجنود الاحتلال، من لواء غولاني، المشارك في ارتكاب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين، وآخرها مجزرة المسعفين في رفح، خلال مشاركتهم في مناورات الاسد الأفريقي في المغرب.
وظهر الجنود، خلال التقاط صورة تذكارية، بموقع المناورات، وهم يحملون علم الاحتلال، إضافة إلى علم لواء غولاني، بالتوازي مع مشاركة أكثر من 20 دولة بينها عربية في المناورات.
وقبل أيام، أعلن جيش الاحتلال عن إصابة جنديين من وحدة القفز بالمظلات والنقل الجوي في لواء "ماروم" بجراح متوسطة، إثر انقلاب مركبة عسكرية من طراز "همر" خلال إحدى الفعاليات التدريبية، وتم نقلهما إلى مستشفى محلي للعلاج، وأوضح بيان لجيش الاحتلال أن الحادثة قيد التحقيق.
وتأتي هذه المشاركة في الوقت الذي يتصاعد فيه الغضب الشعبي في العالم العربي جراء العدوان المستمر على قطاع غزة، حيث يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.
وأصدرت حركة "المجاهدين" الفلسطينية بيانا استنكرت فيه استضافة جنود من لواء "غولاني" في المغرب، ووصفت اللواء بـ"النازي"، معتبرة الخطوة امتدادا لما أسمته "الانحدار الأخلاقي والإنساني في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وجاء في البيان: "هذه الاستضافة لجنود العدو المجرمين، في وقت يمارس فيه جيش الاحتلال أبشع الجرائم بحق شعبنا، هي تشجيع مباشر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية في غزة"، مشيدة في المقابل بالمواقف الشعبية المغربية الرافضة للتطبيع والداعمة للقضية الفلسطينية، وداعية إلى تصعيد الفعاليات المناهضة للعلاقات مع الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال قد شارك في مناورات "الأسد الأفريقي" عام 2022، لكن على مستوى مراقبين عسكريين فقط، قبل أن يتوسّع الحضور في عام 2023 بمشاركة ضباط وجنود من كتيبة الاستطلاع في لواء "غولاني"، ضمن تدريبات امتدت لعشرة أيام على الأراضي المغربية، بالتعاون مع الجيشين المغربي والأمريكي.
وأثارت مشاركة الاحتلال، وتحديدا لواء غولاني المسؤول عن مذبحة المسعفين في رفح قبل أسابيع، ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لا يُصدّق
سييرت غولاني - الوحدة نفسها المسؤولة عن مجزرة رفح التي راح ضحيتها 15 مسعفًا وموظفًا في الأمم المتحدة وأفراد إنقاذ قبل شهرين فقط - موجودة الآن في أكادير، المغرب. pic.twitter.com/0JjWoqU4ht — Israel Genocide Tracker Arabic (@trackisraelar) May 20, 2025
مجرمو حرب صهاينة ينتمون إلى وحدة غولاني المسؤولة عن مجزرة رفح في #غزة التي أعدمت،قبل شهرين فقط،مع سبق الإصرار والترصد15مسعفا وموظفا في #UN وأفراد من الوقاية المدنية الفلسطينيين.
*الصورة التقطت في أكادير،حيث يشاركون الأن في مناورات”الأسد الأفريقي 25"التي تجري سنويا في #المغرب???????? pic.twitter.com/7JBmX9QwOp — ★彡كــفاح彡★™ (@_Wsahara) May 19, 2025
وحدة سييرت غولاني - نفس الوحدة المتورطة في قتل 15 مسعفًا وموظفا أمميا وفرق إنقاذ طبي في رفح قبل شهرين موجودة الآن في مدينة أكادير في #المغرب.
فما قولكم؟ https://t.co/U11za73Tdn — Adil Semmar ::: عادل السمار (@adiloss) May 19, 2025
تطبيع ثم تعاون عسكري..
هكذا يتحول القتلة إلى ضيوف ورفقاء سلاح!
جنود اسرائيليون من لواء غولاني مستضافون في المغرب من أجل تدريب عسكري مشترك. pic.twitter.com/vfNo3WnpdO — Dima Halwani (@DimaHalwani) May 19, 2025
لسنا في وارد التدخل في شؤون المملكة المغربية أو قراراتها السيادية — فهذا حقها الأصيل، ولا جدال فيه.
لكن هنا، ينفجر القلب قهرًا، وتصرخ الروح وجعًا.
أيُعقَل هذا؟!
سرية الاستطلاع في جولاني — الوحدة ذاتها التي ارتكبت قبل شهرين فقط في رفح أكبر مجزرة منذ عقود طويلة بحق 15 مسعفًا،… pic.twitter.com/uwvpP42jEg — Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) May 19, 2025