مقتل جنود سوريين بضربة إسرائيلية على ريف دمشق
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن 5 جنود سوريين قتلوا في ضربة إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا في ريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وذكر مصدر عسكري: "شنّ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد مواقعنا العسكرية على الحدود السورية اللبنانية" ما أسفر عن "مقتل 5 عسكريين وإصابة آخر بجروح".
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، مشيرا إلى أن ذلك لمنع وصول الأسلحة إلى حزب الله.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم "بنى تحتية تستخدم لنقل وسائل قتالية من الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان".
وأضاف أن "طائرات حربية لسلاح الجو أغارت قبل قليل على بنى تحتية على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله لنقل وسائل قتالية من الأراضي السورية إلى الحزب في لبنان لاستخدام هذه الوسائل القتالية ضد مواطني دولة إسرائيل".
وأوضح أن الجيش "يعمل بإصرار لمنع دخول وسائل قتالية إلى لبنان لتسليح حزب الله".
وتابع: "في هذه الأثناء يواصل الجيش ضرب حزب الله بقوة لتجريده من قدراته وبنيته التحتية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجولان السوري المحتل الحدود السورية اللبنانية سوريا ولبنان ريف دمشق ضربة إسرائيلية الجيش الإسرائيلي الجولان السوري المحتل الحدود السورية اللبنانية سوريا ولبنان أخبار سوريا حزب الله
إقرأ أيضاً:
المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين، جراء استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع في إحدى مناطق قطاع غزة. ووقع الاستهداف خلال مرور العربة، دون أن توضح المصادر العبرية مزيدًا من التفاصيل.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن حادث أمني "صعب" في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أن الحدث لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، في ظل محاولات متواصلة لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن ثلاث مروحيات عسكرية شاركت في عمليات الإجلاء، إلا أن كثافة النيران في المنطقة حالت دون إتمامها، ما دفع الطائرات إلى إطلاق نيران كثيفة لتأمين مواقع القوات الإسرائيلية المحاصرة.
وأصدر جيش الاحتلال أمرًا بإخلاء فوري لعدد من المواقع السكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، تمهيدًا لما وصفه بـ"العمليات العسكرية الواسعة". ودعت القوات الإسرائيلية سكان أربعة بلوكات سكنية إلى إخلائها والتوجه نحو المناطق الغربية من المدينة، في خطوة تعكس تصعيدًا متسارعًا على مختلف جبهات القطاع.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى تصعيد ميداني خطير، مع تكبد الاحتلال خسائر بشرية في الميدان، واستمرار المقاومة في استهداف القوات والآليات المتوغلة في أكثر من محور داخل قطاع غزة.