وزير بريطاني وقيادي بارز في حزب العمال: العلاقة بين بريطانيا والمغرب سوف تنمو وتتقوى أكثر
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زنقة 20 | خالد أربعي
عبر واين ديفيد وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السابق بحكومة الظل بمجلس العموم البريطاني، عن أمله من أن العلاقات بين المملكة المغربية و المملكة المتحدة ستتقوى أكثر في المستقبل.
و قال ديفيد، عضو سابق في البرلمان البريطاني عن حزب العمال ، عقب لقائه مع سفير المغرب ببريطانيا حكيم حجوي : “كان من دواعي سروري الكبير أمس أن ألتقي بصديقي العزيز حكيم حجوي، السفير المغربي.
It was a great pleasure yesterday to meet my good friend Hakim Hajoui, the Moroccan Ambassador @AmbHHajoui. The link between Britain and Morocco will grow ever stronger. pic.twitter.com/SmBHKJVQBY
— Wayne David (@WayneDavid_exMP) September 27, 2024
و مباشرة بعد تعيين الملك تشارلز الثالث لزعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر رئيسا للوزراء الجديد في المملكة المتحدة، بدأت تساؤلات عدة حول مصير العلاقات المغربية البريطانية تطفو على السطح من جديد بخصوص ملف الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة