حكم الصلاة مع وجود طلاء الأظافر.. الإفناء تجيب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: “هل الصلاة مع وجود طلاء الأظافر حرام؟”.
وردت دار الإفتاء أن طلاء الأظافر المصمت الذي يمنع وصول الماء إلى الظفر مانعٌ من صحة الوضوء؛ فيجب إزالته قبل الوضوء، وتصح الصلاة بعد ذلك مع وجوده.
وقالت دار الإفتاء إن طلاء الأظافر إذا كان مادة عازلة تمنع وصول الماء إلى الظفر فإنه بذلك يمنع تمام الوضوء والغسل، والله تعالى لما أمر عباده المؤمنين في الوضوء بغسل أعضاء مخصوصة في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ [المائدة: 6]، كان ذلك مقتضيًا غسل كل عضو من هذه الأعضاء بتمامه، وأن وجود الحائل يحول دون وصول الماء لعضو من هذه الأعضاء أو لبعض عضو منها يجعل الوضوء غير تام.
استخدام المرأة لطلاء الأظافروأشارت دار الإفتاء أن طلاء الأظافر: ما تدهن المرأة أظافرها به للزينة، وهو من المباحات، بل قد تنال به ثوابًا إن دهنته لزوجها بقصد التحبب إليه وإمتاع بصره بزينتها؛ أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ قَالَ: « الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلاَ تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ»، وقد روى الطبري في "تفسيره" (4/ 120، ط. هجر) أثرًا عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ كَمَا أُحِبُّ أَنْ تَتَزَيَّنَ لِي؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ يَقُولُ: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228]".
وأوضحت دار الإفتاء أن الصلاة مع طلاء الأظافر تكون صحيحة إذا كان الوضوء قد وقع قبلها تامًّا، ثم طَلَت المرأة أظافرها وصَلَّت، وإلا لم يصح، وبالتالي لم تصح الصلاة، فيجب عليها حينئذ إزالته قبل الوضوء، حتى يقع وضوءها صحيحًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلاة وجود طلاء الأظافر دار الإفتاء الإفتاء طلاء الأظافر دار الإفتاء الصلاة مع مع وجود
إقرأ أيضاً:
حكم طواف المرأة الحائض في مناسك الحج؟ عضو بالأزهر العالمي تجيب
قالت الدكتورة نورا عبد الفضيل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أيام الحج كلها أجر وثواب، ومن رحمة الله علينا أن جعل الحج لمن استطاع إليه سبيلا.
وأضافت عبد الفضيل، في فيديو لموقع صدى البلد، أن من مناسك الحج الطواف، ومنه ما هو ركن مثل طواف الإفاضة، منوهة أن الطواف يشترط فيه الطهارة إلا أن الله تعالى أباح لنا الكلام فيه في كل ما هو خير.
وأشارت إلى أن المرأة أثناء الطواف لو فاجأها الحيض، فعليها أن تؤدي كل مناسك الحج ما عدا الطواف، فعلى المرأة الحائض أن تفعل كل مناسك الحج ما عدا الطواف، فعليها أن تؤخره حتى تطهر ثم تغتسل ثم تطوف.
وتابعت: وفي حالة مداهمة الوقت للمرأة الحائض في الحج كأن قرب وقت الطائرة للمغادرة، أو سفر الرفقة الآمنة لها، وضاق بها الوقت، فعليها أن تطوف في هذه الحالة وتتحفظ على نفسها حتى لا تلوث المسجد.