تعتبر الأظافر القوية والطويلة علامة من علامات الصحة والجمال، لكن الكثير من الأشخاص يعانون من ضعف الأظافر وهشاشتها، مما يؤدي إلى تكسرها وتقصفها، وتوجد العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تقوية الأظافر وتطويلها بطريقة آمنة وفعالة، وفيما يلي نستعرض لك وصفة طبيعية بسيطة تُستخدم لتعزيز صحة الأظافر وتحسين مظهرها.


 

وصفة طبيعية لتقوية الأظافر وتطويلها

المكونات:

1. زيت جوز الهند: 2 ملعقة كبيرة

2. عصير الليمون: 1 ملعقة كبيرة

3. زيت الزيتون: 2 ملعقة كبيرة

4. فيتامين E: 1 كبسولة (يمكن العثور عليها في الصيدليات)


 

طريقة التحضير:

1. خلط المكونات

   - في وعاء صغير، اخلطي زيت جوز الهند وزيت الزيتون مع عصير الليمون جيدًا.

   - افتحي كبسولة فيتامين E وأضيفي محتوياتها إلى الخليط. يمكن تدليك الزيت أو استخدامه مباشرة.


 

2. تطبيق الوصفة

   - باستخدام قطعة قطن أو أصابعك، ضعي الخليط على أظافرك وأطراف الأصابع. تأكدي من تدليك الأظافر والجلد المحيط بها بلطف، مما يساعد في تحسين الدورة الدموية.


 

3. الوقت المطلوب

   - اتركي المزيج على الأظافر لمدة 30 دقيقة. يمكنك أيضًا تركه طوال الليل لتحقيق أفضل النتائج.


 

4. غسل الأيدي

   - بعد انتهاء الوقت، اغسلي يديك بالماء الدافئ والصابون لإزالة الزيت الزائد.


 

التكرار:

- يفضل استخدام هذه الوصفة 2-3 مرات أسبوعيًا للحصول على أفضل النتائج في تقوية الأظافر وتطويلها.


 

الفوائد:

- زيت جوز الهند: يحتوي على خصائص مرطبة ومغذية، مما يساعد في تعزيز صحة الأظافر ويقلل من جفافها.


 

- عصير الليمون

غني بفيتامين C، الذي يعزز من صحة الأظافر ويعمل على تفتيح البقع الداكنة.

- زيت الزيتون

يُعتبر مرطبًا ممتازًا ويساعد في تقوية الأظافر وحمايتها من التكسر.

- فيتامين E

يُعتبر مفيدًا لتحسين مرونة الأظافر وتعزيز نموها.
 

تعد هذه الوصفة الطبيعية من الحلول الفعالة لتقوية الأظافر وتطويلها، حيث تجمع بين فوائد الزيوت الطبيعية والفيتامينات التي تساهم في تحسين صحة الأظافر، باستخدام هذه الوصفة بانتظام، يمكنك الحصول على أظافر قوية وجميلة تعكس صحتك العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأظافر تقوية الأظافر صحة الأظافر

إقرأ أيضاً:

15.53 % من مساحة الإمارات محميات طبيعية

دبي: يمامة بدوان
تشكل المحميات الطبيعية نحو 15.53% من إجمالي مساحة دولة الإمارات، وشهدت ال 16 سنة الماضية قفزة نوعية في ارتفاع عدد المحميات بنسبة 150%، من 19 محمية عام 2009 إلى 49 محمية حالياً، منها 33 محمية برية تشغل نحو 18.4% من مساحة المناطق البرية، وهو ما يعكس الالتزام الراسخ بالحفاظ على الثروات الطبيعية، ويضع الإمارات في مقدمة الدول التي تولي أولوية قصوى للتوازن بين التنمية المستدامة وحماية البيئة، ويجعلها نموذجاً عالمياً يحتذى به في الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة الطبيعية.
وتعد المحميات الطبيعية موطناً لتنوع بيولوجي غني وفريد، حيث تحتضن ما يزيد على 1170 حيواناً ونباتاً، منها 570 نوعاً من الحيوانات و600 نوع من النباتات، وهو ما يعكس تنوع البيئات الطبيعية من الصحاري والسواحل والجبال، ويؤكد أن هذا التنوع البيولوجي هو نتاج للجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة للحفاظ على الأنواع المحلية والمهددة بالانقراض، وتأمين موائل طبيعية مستدامة تتيح لهذه الكائنات العيش والتكاثر بسلام، وبفضل هذه المحميات، تمكنت الإمارات من خلق بيئات حاضنة تسمح بازدهار الحياة البرية والبحرية، على الرغم من التحديات المناخية والجغرافية التي تميز المنطقة، مما يبرز التفاني المستمر في حماية التراث الطبيعي للأجيال المقبلة.
تتميز المحميات في دولة الإمارات بقدرتها على تحقيق توازن فريد بين الحماية البيئية والتنمية المستدامة، ما يسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي مع دعم التطور الاقتصادي، حيث إنها تحتضن بيئات طبيعية متنوعة تمتد من الصحاري الشاسعة إلى الجبال الصخرية والمناطق الساحلية الغنية بالحياة البحرية، ما يجعلها فريدة من نوعها على مستوى العالم، بالإضافة إلى دورها البيئي، حيث تلعب دوراً مهمّاً كوجهات تعليمية وسياحية، وتقدم فرصاً للتعلم والتوعية البيئية من خلال برامج تفاعلية، ما يمكّن الزائرين من التفاعل مع الطبيعة وتعزيز فهمهم لقضايا الاستدامة البيئية. وتحتضن المحميات الطبيعية بالدولة، العديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، التي تشكل جزءاً أساسياً من التراث البيئي الوطني، أبرزها المها العربي، الذي يعد رمزاً للحياة البرية الصحراوية، وطائر الفلامنجو الذي يزين السواحل والمحميات المائية، والسلاحف البحرية مثل السلحفاة صقرية المنقار والسلحفاة الخضراء، التي تواجه تهديدات كبيرة بسبب فقدان موائلها وتغير المناخ، إضافة إلى أبقار البحر (الأطوم)، التي تعتبر من أكثر الثدييات البحرية المهددة.
وتعد المحميات أيضاً مقراً لطائر الحبارى والصقور، وهذان النوعان يشغلان مكانة خاصة بالثقافة والتراث الوطني، كما تشمل أنواعاً أخرى مثل الطهر العربي والثعلب الرملي والقط البري، وفي البيئات الساحلية، تبرز سمكة قرش الحوت، أكبر الأسماك في العالم وتواجه تهديدات بالانقراض، حيث تسعى الإمارات لحمايتها ضمن جهودها في الحفاظ على التنوع البحري.

توزيع جغرافي


يشمل التوزيع الجغرافي للمحميات مختلف إمارات الدولة، ففي إمارة أبوظبي هناك العديد من المحميات البرية وهي محميات الوثبة والمزموم «الغضا» والحبارى والمها العربي، وقصر السراب والبدعة والطوي وبدع هزاع وبرقا الصقور والرملة وبو الدبسة والدلفاوية، وجبل حفيت، حيث تعد محمية الوثبة للأراضي الرطبة من أشهر المحميات البرية في الإمارة، والتي تتيح لهواة مراقبة الطيور ومحبّي الحياة الفطرية الاستمتاع بالتنوع البيولوجي، بما في ذلك العديد من الأنواع المهددة بالانقراض.
أما في دبي، توجد محميات برية فريدة تشمل محميات حتا وجبل نزوى والوحوش الصحراوية، والمرموم الصحراوية والغاف نزوى، ودبي الصحراوية، إضافة إلى محميتين بحريتين هما محمية جبل علي الطبيعية ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية، حيث تشهد الأخيرة إقبالاً مميزاً من الجمهور، خاصة خلال فترة الشتاء التي تتزامن مع موسم هجرة الطيور بالعالم، وتحتضن قرابة 450 نوعاً من الحيوانات و47 نوعاً تقريباً من النباتات.

تنوع الموائل


تتسم إمارة الشارقة بالغنى في تنوعها البيولوجي المميز، نتيجة لتنوع الموائل البحرية والبرية والجبلية فيها، إضافة إلى الأراضي الرطبة، حيث تضم عدة محميات برية منها محميات البردي والظليمة والفاية وحزام غابات المنتثر ومليحة، وواسط الطبيعية وجبل بحيص ومسند وشنوف ووادي قرحة ووادي الحلو، إلى جانب محميتين بحريتين هما محمية أشجار القرم والحفية، ومحمية جزيرة صير بونعير، التي تعد ملاذاً آمناً لمجموعة متنوعة من الأنواع المهددة بالانقراض، مثل سلاحف منقار الصقر، والسلاحف البحرية الخضراء النادرة التي تأتي إلى شواطئ الجزيرة لوضع البيض بين شهري مارس ويونيو من كل عام.
وفي عجمان تبرز محمية الزوراء، التي تتميز بغابات شجر القرم ذات الطبيعة الساحرة على مساحة مليون متر مربع وتقطنها العديد من الفصائل البرية والبحرية، وتشكل موطناً لأكثر من 100 نوع من الطيور المحلية والمهاجرة، بما في ذلك طيور الفلامنجو الوردية ومالك الحزين أو البلشون.

تكوينات جيولوجية


ضمن سلسلة جبال حجر الخلابة في الفجيرة، تقع محمية وادي الوريعة الوطنية التي تزخر بتنوع بيولوجي فريد وتكوينات جيولوجية مدهشة، من المنحدرات الصخرية والأنهار والتشكيلات الصخرية الرائعة، حيث تضم تنوعاً طبيعياً مذهلاً، يشمل مئات الأنواع من الحيوانات والنباتات، وتوجد فيها زهرة الأوركيد المحلية. كما أنها أول محمية جبلية وهي موطن لثعلب بلاندفورد والقط البري العربي والقنفذ والوشق وغيرها، كما تضم إمارة الفجيرة عدة محميات منها العقة، وضدنا، والبدية، وجزيرة الطيور.
وتزخر محمية جزيرة السينية في أم القيوين بأنواع عديدة من الطيور، مثل الفلامنجو والحيوانات والنباتات الطبيعية والأشجار ومن أشهرها أشجار القرم المختلفة، بينما تعد محمية خور المزاحمي البحرية في رأس الخيمة موئلاً للعديد من الأنواع ذات الأهمية البيئية العالية، منها طائر النحام «الفلامنجو»، ونسر السمك، وتمتاز أيضاً بأنها بيئة حاضنة للعديد من الأسماك التجارية.

مقالات مشابهة

  • 15.53 % من مساحة الإمارات محميات طبيعية
  • غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان.. والصحة تعلن استشهاد شخص
  • الأظافر تكشف أسرار صحتك.. علامات بسيطة تشير إلى أمراض خطيرة
  • الخضيري يحذر من أعراض نقص فيتامين B12 وتأثيره على الجسم
  • كيفية استخدام زيت إكليل الجبل لتقوية وإطالة الشعر .. 7 وصفات مختلفة
  • فيتامين د في الحمل.. سرّ العظام القوية والدماغ السليم منذ الأشهر الأولى
  • وعد تقدم وصفة لجمال الوجه وصفائه: الصلاة في الثلث الأخير من الليل.. فيديو
  • الأرز المعمر بقطع اللحم.. وصفة مصرية أصيلة بطعم لا يُقاوم
  • بعد عيد الأضحى.. مشروبات طبيعية تسرّع الحرق وتخلصك من الدهون المتراكمة
  • استخدام طلاء الأظافر باستمرار يسبب أورام وأمراض جلدية