عرض "ودارت الأيام" في مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يقدم عرض المونودراما "ودارت الأيام" من إنتاج مركز الهناجر للفنون خلال فعاليات مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما بنسخته السابعة، عقب مراسم الافتتاح، وذلك في التاسعة من مساء يوم الثلاثاء الأول من أكتوبر المقبل.
ويقام على مسرح مركز الهناجر للفنون، بطولة الفنانة وفاء الحكيم، تأليف أمل فوزي، إخراج فادي فوكيه.
وأكد المخرج الدكتور أسامة رؤوف، رئيس ومؤسس مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، أن كافة العروض المشاركة فى المهرجان بالإضافة إلى منصتى الحكواتى والشاشة، يستقبلون الجمهور مجانا على مسرح مركز الهناجر للفنون ومسرح ساحة الهناجر للفنون وسينما الهناجر ومسرح الغد.
من جانبها، أعربت الفنانة وفاء الحكيم، بطلة مسرحية مونودراما "ودارت الأيام"، عن سعادتها بالمشاركة خلال يوم افتتاح الدورة السابعة من مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما.
وقالت : "إن العرض له تركيبة خاصة جدا، وأتمنى أن ينال إعجاب جمهور المهرجان، مشيرة إلى أن المهرجان أثبت وجوده ويقدم قالب من أصعب قوالب التمثيل المسرحى، ووجهت الشكر لإدارة المهرجان لما تقدمه من جهد ملموس، متمنية أن تكون القيمة التى يقدمها العرض إضافة لهذا المجهود، مؤكدة أن الفن داعي للسلام ولا ينمو ولا يزدهر إلا فى وجوده، داعية أن يعم السلام والخير فى بلادنا وكل بلاد العالم .
تقام الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في الفترة من 1 حتى 5 أكتوبر المقبل، ويشارك فيها عدد من الدول العربية والأجنبية هم : "مصر وفلسطين والمغرب والإمارات والسودان والأردن وتونس والعراق والجزائر وسلطة عمان والسعودية والكويت ولبنان وكندا واليونان وأسبانيا وكوريا وإيطاليا والمجر"، ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على فن المونودراما، وتبادل الخبرات مع فناني المونودراما من مختلف أنحاء العالم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ودارت الايام مركز الهناجر مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما مهرجان أيام القاهرة وفاء الحكيم الدكتور أسامة رؤوف مسرح الغد سينما الهناجر مهرجان أیام القاهرة الدولی للمونودراما الهناجر للفنون
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.