شبكة الأمة برس:
2025-07-31@15:35:04 GMT

18 قتيلا في هجوم لقوات شبه عسكرية على سوق في الفاشر بالسودان  

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

الخرطوم- قال مصدر طبي لوكالة فرانس برس الجمعة 27سبتمبر2024، إن 18 شخصا قتلوا في هجوم شبه عسكري على سوق في مدينة الفاشر السودانية، وذلك بعد أن وجه زعماء العالم نداء إلى إنهاء معاناة البلاد منذ انتهاء الحرب.

وقال ناشطون إن قصف قوات الدعم السريع للسوق مساء الخميس أدى أيضا إلى إصابة العشرات، في حين يتنافس الطرفان شبه العسكري والجيش النظامي على السيطرة على عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد 17 شهرا من حربهما في الدولة الواقعة في شمال شرق أفريقيا.

وقال مصدر في مستشفى الفاشر التعليمي لوكالة فرانس برس "استقبلنا الليلة الماضية في المستشفى 18 قتيلا" بعضهم مصاب بحروق وبعضهم الآخر قتلى متأثرين بجروح خطيرة ناجمة عن شظايا.

كانت محنة السودان، والفاشر على وجه الخصوص، موضع نقاش هذا الأسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء "يتعين علينا إرغام الأطراف المتحاربة على قبول وقفات إنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق المعرضة للخطر".

ويعد المستشفى التعليمي أحد آخر المستشفيات التي لا تزال تستقبل المرضى في الفاشر، حيث أدت التقارير عن "هجوم واسع النطاق" من قبل قوات الدعم السريع على المدينة في نهاية الأسبوع الماضي إلى دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الدعوة إلى وقف عاجل لإطلاق النار.

وتحاصر الميليشيات شبه العسكرية مدينة الفاشر منذ مايو/أيار الماضي، وتم بالفعل إعلان المجاعة في مخيم زمزم للاجئين بالقرب من المدينة التي يسكنها مليوني نسمة.

وقالت لجنة المقاومة المحلية، الجمعة، إن "القصف المدفعي شبه العسكري استمر صباح اليوم" على الأحياء السكنية والسوق.

وتعد اللجنة، التي أفادت بسقوط عشرات الجرحى في هجوم السوق يوم الخميس، واحدة من مئات مجموعات المتطوعين المؤيدين للديمقراطية في مختلف أنحاء السودان والتي تقدم مساعدات حاسمة للمدنيين المحاصرين في تبادل إطلاق النار.

لقد أسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف من الناس. وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد القتلى بلغ 20 ألف شخص على الأقل، ولكن مبعوث الولايات المتحدة توم بيرييلو قال إن بعض التقديرات تصل إلى 150 ألف شخص.

وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أثار قلقا خاصا بشأن الهجوم على الفاشر، يوم الثلاثاء جميع الدول على قطع إمدادات الأسلحة عن الجنرالات المتنافسين في البلاد، رئيس القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

- "توقفوا"، يقول بايدن -

وقال بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "يجب على العالم أن يتوقف عن تسليح الجنرالات. يجب أن يتحدث بصوت واحد ويقول لهم: توقفوا عن تمزيق بلادكم. توقفوا عن عرقلة المساعدات للشعب السوداني. أنهوا هذه الحرب الآن".

وعلى هامش المحادثات الأممية، التقى غوتيريش مع البرهان، حيث أعرب عن قلقه إزاء "التصعيد" وخطر "الامتداد الإقليمي"، بحسب الأمم المتحدة.

وقد تم اتهام كلا الجانبين مرارا وتكرارا بارتكاب جرائم حرب.

وقد اتُهمت قوات الدعم السريع، المنحدرة من ميليشيا الجنجويد في دارفور، على وجه التحديد بالتطهير العرقي.

ونشر دقلو، مساء الخميس، مقطع فيديو وهو يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد ساعات من صعود البرهان إلى المنصة في نيويورك مرتديًا بدلة رسمية بدلاً من زيه العسكري.

ورفض دقلو مشاركة البرهان، وقال إن قوات الدعم السريع "شكلت قوة لحماية المدنيين" و"منفتحة على كل المبادرات" التي تهدف إلى السلام.

كما هزت غارات جوية وقصف مدفعي العاصمة الخرطوم الخميس، فيما هاجم الجيش مواقع شبه عسكرية في أنحاء العاصمة السودانية، وفق شهود عيان ومصدر عسكري.

حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك يوم الخميس من أنه "إذا سقطت الفاشر، فهناك خطر كبير من وقوع انتهاكات وتجاوزات ذات أهداف عرقية، بما في ذلك الإعدامات بإجراءات موجزة والعنف الجنسي، من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها".

ويعيش في دارفور أكثر من خمسة ملايين نازح، أو ما يقرب من نصف النازحين الداخليين الحاليين في البلاد، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بأنه الأسوأ في العالم.

وقالت الأمم المتحدة في بيان يوم الأربعاء إن "السودان أصبح الآن يعاني من أكبر أزمة جوع في العالم".

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني

أكد حاكم إقليم دارفور، ورئيس اللجنة السياسية بـ"الكتلة الديمقراطية"، مني أركو مناوي، أن تشكيل ما يُسمى "حكومة تأسيس" خطوة خطيرة وصارخة، تمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني.

وقال، في تصريحات صحفية له: “على الآلية الرباعية أن تستند إلى إرادة الشعب السوداني، لا إلى أجندات خارجية”.

 وعبر عن رفضه لأي تحرّك يؤدي إلى تقسيم البلاد أو انتهاك سيادة السودان.

وأضاف: “الكتلة الديمقراطية ستتواصل مع المجتمع الدولي، وحتى مع الدعم السريع إذا ظهرت مواقف عقلانية”.

كما اعتبر ما يحدث في الفاشر إبادة جماعية ومحاولة للاستيلاء على الجغرافيا.

  وطالب الحكومة باتخاذ موقف قوي يعبّر عن سيادة السودان وكرامة شعبه.

وشدد على أن الدعم السريع ليس سوى أداة لتفكيك السودان.

كما طالب الاتحاد الأفريقي بإدانة إعلان الحكومة، داعيا جامعة الدول العربية للتدخل لمنع أي دولة تحاول تفكيك السودان.

وختمت: “يجب التحرّك العاجل لإنقاذ الفاشر ودارفور، وتحرير كل شبر من الوطن”.

اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودانالسودان.. والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر سيئسفير مصر بالسودان يستقبل شوقي غريب بعد نجاحه مع المريخمصر والسعودية تبحثان تطورات الأوضاع في البحر الأحمر والسودان طباعة شارك السودان اقليم دارفور حاكم اقليم دارفور ميليشيا الدعم السريع الاتحاد الافريقي

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. كيكل: سنطارد “الدعم السريع” حتى “أم دافوق”
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الفاشر تحتضر ..!
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
  • مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…