الثورة نت../

شهدت محافظة إب، اليوم، 72 مسيرة تحت عنوان “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان” استمرارًا لموقف اليمن الثابت في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأدانت المسيرة التي أقيمت بمدينة إب، بمشاركة محافظ المحافظة عبد الواحد صلاح وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، بأشد العبارات المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في لبنان في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وأشاروا إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعبين الفلسطيني واللبناني يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي شجع هذا الكيان على التوسع والتمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

وأكد المشاركون في المسيرة أن الاستهداف المتعمّد والمتكرر للمدنيين، والذي امتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية ولبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة.

وجددوا التأكيد على وقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما حتى تحقيق النصر.. محملين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسئولية الجنائية عن هذا العدوان الإجرامي وتداعياته على مستوى المنطقة.

وطالبوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم، ووقف العدوان على غزة والضفة ولبنان.

إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها أن تصاعُد وتيرة القصف الصهيوني الوحشي في لبنان وفلسطين، هو إمعانٌ في حرب الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني منذ قرابة عام كامل.

وأكدوا على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.

كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، استنكارا للتمادي الصهيوني في عدوانه وجرائمه والذي يكشف همجية هذا العدو الذي سينكسر أمام تضحيات أبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

في ذات السياق أقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.

وطالب المشاركون في المسيرات باتخاذ مواقف حازمة لوقف الحرب الصهيونية على قطاع غزة ولبنان ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على ما اقترفوه من مذابح بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ورددوا الشعارات والهتافات المؤكدة على التضامن الكامل مع الشعب والحكومة اللبنانية الشقيقة والأشقاء في حزب الله في مواجهة العدوان الصهيوني السافر.

وبارك بيان صادر عن المسيرات، استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” الذي يسميها العدو “تل ابيب” في مرحلة التصعيد الخامسة والتي كان آخرها عمليتان نوعيتان حققت أهدافهما بدقة لتؤكد أن لا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهيونية.

وجدد التأكيد لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بأن الشعب اليمني إلى جانبهم ولن يخذلهم مهما كانت التحديات والمخاطر.

وأكد أن خيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما، وأن استهداف العدو الصهيوني للشعبين الفلسطيني واللبناني هو شهادة بأنهم شعوب حية ولا يقبلون بما قبل به غيرهم من الخنوع والذلة والمهانة.

وخاطب البيان السيد حسن نصر الله وحزب الله” أنتم أصحاب الانتصار الأول للأمة على العدو الاسرائيلي، وبكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم، وما زالت عبارتكم الخالدة (لقد جاء الانتصار وولى زمن الهزائم) تردد في الآفاق، وتملأ الأرض ثقة بنصر الله ووعده الصادق، وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الصهيوني الهزيمة النكراء، وأن تسجلوا للأمة انتصاراً جديدا”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعبین الفلسطینی واللبنانی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

خامنئي: إيران أظهرت للعالم مدى صلابة نظامها وشعبها خلال الحرب الأخيرة

الثورة نت /..

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي

الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن السبب الرئيسي وراء عداء قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا المجرمة، لإيران هو الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن والإسلام.

وقال السيد الخامنئي، خلال مراسم تأبين الشهداء جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران: “إن ما يطرحونه من قضايا النووي والتخصيب وحقوق الإنسان ليس سوى ذريعة، والسبب الرئيسي لعدم ارتياحهم ومعارضتهم لإيران هو ظهور خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية والدينية”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وأضاف: “إن إيران مبنية على ركيزتين هما “الدين” و”العلم” و بالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات، وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدا”.

وتابع: “لن يتخلى شعبنا عن مسار تقوية الإيمان وتوسيع آفاق المعرفة، وسنُظهر لأعدائنا أننا قادرون على إيصال إيران إلى قمة التقدم والازدهار”.

وأشار إلى أن الشعب الإيراني خلال العدوان الصهيوني، استطاع أن يُظهر للعالم قوته وصموده وتصميمه وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة إيران بشكل مباشر.

وأكمل السيد الخامنئي: “لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فخلال الأعوام الـ46 الماضية، إضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام واجهت إيران مراراً وتكراراً أحداثاً مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة وإجبار الأفراد الضعفاء على التحرك ضد الشعب وأحبطت جميع مؤامرات العدو”.

مقالات مشابهة

  • وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • خامنئي: إيران أظهرت للعالم مدى صلابة نظامها وشعبها خلال الحرب الأخيرة
  • فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة
  • ضياء رشوان يدعو لعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي