نتنياهو تحت الضغط.. انقسام بإسرائيل وانسحابات دبلوماسية في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك انقسامًا في الآراء داخل الشارع الإسرائيلي، بشأن زيارة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى الأمم المتحدة، بعدما تأجلت مرتين بسبب التطورات الأمنية على الحدود الشمالية.
انتقادات من عائلات المحتجزينوأشارت «أبو شمسية» إلى أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين كانت تعارض ذهاب نتنياهو إلى الأمم المتحدة، إذ اعتبرت أن الوقت غير مناسب للاحتفالات أو الإشادات، وركزت على ضرورة إبرام صفقة تبادل للمحتجزين لخفض التوترات.
قبل إلقاء كلمته، توقعت صحيفة «يديعوت أحرنوت» ما سيقوله نتنياهو، وقد تطابقت توقعاتها مع الخطاب الفعلي، كما لاحظت المراسلة أن بعض الدبلوماسيين غادروا القاعة قبل بدء الكلمة، بما في ذلك الوفد الفلسطيني، ما أثار اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية.
نتنياهو، كعادته، ألقى كلمة اتسمت بالهجوم على حزب الله وحماس، مدعيًا الانتصار في غزة وقضاءه على معظم كتائب المقاومة، وأكد أنه لا أفق للحديث عن وقف إطلاق النار، ما يعكس استمرار التوترات في المنطقة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب.
وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة".
وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا".
وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر".
وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع.