بايدن: أمريكا لم تكن على علم ولم تشارك في هجوم إسرائيل على بيروت
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة، أن أمريكا لم تكن على علم ولم تشارك في هجوم إسرائيل التي استهدف الضاحية الجنوبية ببيروت.، وفقا لـ "سكاي نيوز".
أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة لم تتلق إشعارًا مسبقًا بخصوص ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقالت الوزارة إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت الذي أبلغه بالعملية "بينما كانت جارية".
وعلى صعيد متصل، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين نفيهم ما ذكره مسؤول إسرائيلي بأن تل أبيب أبلغت واشنطن بالعملية قبل تنفيذها.
وأضاف المسؤولان أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة قبل الهجوم في بيروت، وقالوا: "لم تكن الولايات المتحدة متورطة في هذا الهجوم ولم تكن تعلم به مسبقًا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن، مساء الجمعة، غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الجيش إنه شن غارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في بيروت.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدف كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن هجوم إسرائيل بيروت لم تکن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.