شكوك إسرائيلية حول مصير نصر الله.. أيام قبل معرفة حقيقة ما حدث
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال المحلل العسكري رون بن يشاي لصحيفة يديعوت أحرنوت، إنه "بسبب قوة القصف، قد تمر أيام قبل أن نعرف ما حدث لنصر الله".
وأضاف، أن "الهجوم على مقر حزب الله تم باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن قرابة الطن، وبكميات كبيرة، ويُعتقد أن هذه القنابل قادرة على اختراق طبقات من الخرسانة بسمك عدة أمتار، وطبقات من الأرض بعمق عشرات الأمتار".
ولم يستهدف القصف نقطة واحدة بل امتد على مساحة تبلغ عدة مئات من الأمتار المربعة فوق الأرض وتحتها. هذه التفاصيل تفسر لماذا قد يستغرق الأمر بعض الوقت، ربما أيامًا، حتى يتضح مصير نصر الله، إذا كان هناك. احتمالية أن يكون نصر الله قد نجا بإصابات طفيفة ضئيلة جدًا، لكنها قائمة وفقا للمحلل.
وبين بن يشاي، أن هذه القنابل تسبب دمارًا كبيرًا، خاصة للأهداف البشرية، إلى درجة يصعب التعرف عليها. في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين أصيبوا، بسبب القوة الهائلة للانفجار والحرارة التي تولدها، بالإضافة إلى الحطام الكبير الذي يغطي المكان المستهدف، مما يجعل الوصول إلى البونكر الذي قد يكون فيه قادة حزب الله أمرا صعبا.
وأضاف، أن من المحتمل أنه لو لم يكن نصر الله في المكان المستهدف، لكان حزب الله قد قدم أدلة على ذلك أو على الأقل أصدر بيانا، ولكنهم لا يعلمون، لذا هم صامتون.
وردا على سؤال حول ردة فعل حزب الله وما تأثير ذلك على إسرائيل، أجاب بن يشاي، أن حزب الله هو تنظيم سياسي يمتلك جيشًا إرهابيًا يضم بين 30 و50 ألف مقاتل، ويملك ترسانة صواريخ وطائرات مسيرة تتفوق على العديد من الدول، بما في ذلك قوى أوروبية كبرى.
وأوضح، أنه خلال الأيام التسعة الأخيرة، تمكنت إسرائيل من القضاء على جزء كبير من القيادة العليا والمتوسطة للتنظيم عبر ضربات مركزة. وفقًا لمصادر أجنبية، أدت هجمات البايفر إلى ضرب المستويات الدنيا المسؤولة عن تشغيل أنظمة الأسلحة أيضا.
ومع ذلك، لا يعني هذا أن التنظيم لن يتمكن من العمل. ما زال لدى حزب الله صواريخ ثقيلة بعيدة المدى يمكنها الوصول إلى مئات الكيلومترات، بما في ذلك صواريخ دقيقة، حتى مع إصابة القيادة العليا، يمكن للقادة المحليين اتخاذ قرار بشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على إسرائيل بمفردهم. ربما لديهم دافع كبير للقيام بذلك حتى بدون أوامر من القيادة العليا بحسب بن يشاي.
كما أشار إلى عواقب الحادثة قال بن يشاي، إن ذلك يعتمد على ما إذا كان نصر الله قد نجا من الهجوم، فمن المؤكد أن الإيرانيين سيكونون معنيين بهذا الأمر، لأنهم من زودوا حزب الله بترسانته من الصواريخ الثقيلة والدقيقة، وهم يسعون إلى الحفاظ على قدرته الاستراتيجية لضرب إسرائيل، وتفتيت جهد سلاح الجو الإسرائيلي في حالة قررت إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
علاوة على ذلك، نصر الله يعد شخصية رئيسية في "محور المقاومة"، وله مكانة رفيعة فيه إلى جانب المرشد الإيراني علي خامنئي. وعلى الرغم من أن خامنئي هو "الشريك الأكبر"، فإنه كان يعتمد بشكل كبير على ما ينصحه به نصر الله، ويعتبره خبيرًا في الشؤون الإسرائيلية.
وتابع، "بالنسبة للإيرانيين، إصابة نصر الله تعادل إصابة قائد ديني شيعي، وهي ضربة لجسد الطائفة التي تسعى إيران لتقوية نفوذها عبرها في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. وبالتالي، فإن هذا الحدث يتطلب من طهران الانتقام، ولو من منظور ديني-طائفي".
وأكد أن على دولة الاحتلال أن تتوقع رد فعل إيراني قوي، قد يكون ذلك عبر هجوم مباشر من إيران، أو عبر إرسال ميليشيات شيعية وأخرى موالية لها في العراق وسوريا. النتيجة النهائية هي أنه يجب على إيران أن تكون جزءًا من الانتقام، وسيتم توجيه قادة حزب الله المتبقين في لبنان لتكون جزءًا من هذه الجهود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية القصف حزب الله نصر الله الاحتلال قصف حزب الله الاحتلال نصر الله الضاحية الجنوبية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
مسبعات الجمعة.. 4 سور اقرأها تحفظك 7 أيام كاملة
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مسبعات الجمعة، منوهة بأنه يستحب بعد صلاة الجمعة مباشرة قراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين (سبع مرات).
واستشهدت دار الإفتاء، في منشور لها، بما أخرجه البيهقي في ((الشعب)) (2577) عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.
صلاة 4 ركعات بعد الجمعةوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يُسَنُّ للمسلم صلاة أربع ركعات بعد انتهاء صلاة الجمعة.
واستشهد مركز الأزهر، بما ورد عن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات».[ أخرجه مسلم].
وتابع: وإن صلى ركعتين في بيته فلا حرج أيضًا؛ فقد ثبت عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته». متفق عليه].
صلاة الظهر بعد الجمعةورود إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم صلاة الظهر أربع ركعات بعد فريضة الجمعة؟
وقالت دار الإفتاء، إن مسألة صلاة الظهر بعد فرض الجمعة مسألة خلافية، والذي نختاره للفتوى من مذاهب العلماء أن البلدة إذا تعددت فيها المساجد لضرورة أو لعدم اتساع المسجد الواحد لجميع أهل البلدة أو لغير ذلك كما هو حال الناس الآن؛ فإنه تصح في جميعها فريضة الجمعة، وتجوز صلاة الظهر بعد الجمعة لمن أراد، والأفضل أن يصليها المسلم في بيته حتى لا يعتقد العامة أنَّها فرض.
وأضافت، أن المقصود من صلاة الجمعة هو اجتماع المسلمين في مكان واحد خاشعين متذلّلين لرب العاملين، شاعرين بالعبودية له وحده، متأثرة نفوسهم بعظمة الخالق الذي اجتمعوا لعبادته، متجهين جميعًا في خضوع إلى وجهه الكريم، فلا سلطان ولا عظمة لا كبرياء ولا جاه إلا لله وحده، وبهذا تصفو نفوسهم وتزول من بينهم الفوارق، وتحصل المساواة أمام الله، ويتعرف كل مسلم على أخيه ويحسّ بإحساسه؛ فتتوثق بينهم روابط الألفة والرحمة وتقوى أواصر الصلة وتندثر في نفوسهم عوامل البغض والحقد والحسد والضغينة والكراهية والأنانية.
وأوضحت، أن هذه بعض أغراض الشريعة الإسلامية من اجتماع المسلمين في صعيد واحد في صلاة الجمعة، وفي سائر العبادات التي أوجبت مثل هذا الاجتماع، وكلَّما كان الاجتماع أكثر كان أثره في هذه المقاصد أجلّ وأعظم؛ فإذا تعددت الاجتماعات بتعدّد المساجد لغير ضرورة لا يشعر المجتمعون بفائدة الاجتماع كشعورهم في الأول، ولا تتأثر نفوسهم بهذه المعاني كتأثرها عند كثرة المجتمعين؛ فلهذه الحكم والأغراض اختلفت آراء المذاهب الأربعة في صحَّة الجمعة وعدم صحتها عند تعدد الأماكن أو المساجد التي تصحّ فيها الجمعة في البلدة الواحدة، وفيما هو واجب على المسلمين إذا لم تصحّ الجمعة.