سادت حالة من الحزن العميق بين الأوساط الثقافية والفنية في محافظة الغربية، عقب تلقي نبأ وفاة المخرج المسرحي الكبير مصطفى البندراوي بعد صراع مع المرض.

وعبر الكثير من أصدقاء وزملاء المخرج المسرحي الراحل، عن حزنهم وصدمتهم البالغة لفقدانهم أحد الشخصيات التي تتسم بحسن الخلق والتفاني في عمله.

وبمزيد من الحزن والأسى تحولت صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة إلى سرادقات عزاء لنعي الفقيد مؤكدين أنهم فقدوا أعز أصدقائهم، المخرج مصطفى البندراوى الذي وافته المنية اليوم، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

يذكر أن المخرج المسرحي الراحل مصطفى البندراوي بدأ نشاطه الفني والمسرحي بالجامعة منذ عام 1989 وحتى عام 1992 وقام بنشاط متميز في مجال المسرح، واشترك في العديد من المسرحيات كممثل وكمساعد مخرج وقام بأداء دور البطولة مع منتخب الجامعة عام 1991 من إخراج الفنان سعد أردش، وكان عاملاً في نجاح العرض المسرحي وفوزه بالمركز الأول على جامعات مصر. وكان ضمن الفريق الذي مثل مصر في هذا العرض في المهرجان الدولي للجامعات بالدار البيضاء بالمغرب وقد حصل عام 1992 على ممثل مستوى أول في لقاء شباب الجامعات المصرية كما أنه نال العديد من شهادات التقدير خلال مدة تواجده بالجامعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحزن يخيم

إقرأ أيضاً:

بمشاركة فنانين ونقاد.. قصور الثقافة بالسويس تحتفي بالحراك المسرحي

أقام فرع ثقافة السويس لقاء ثقافيا بالتعاون مع رابطة الزجالين وكتاب الأغاني، تناول مناقشة أبرز العروض المسرحية التي شهدها الفرع مؤخرا، بحضور لفيف من الأدباء والمسرحيين بالسويس، وذلك ضمن برامج دعم وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان للحركة المسرحية في المحافظات.

أقيم اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهد مشاركة الفنان مجدي إبراهيم، والفنان محمد بكر، وأدار فعالياته الشاعر عزت المتبولي، حيث دار النقاش حول عرضي "التحول" و"كرنفال الأشباح".

وتحدث الفنان مجدي إبراهيم عن الطابع الإنساني العميق الذي اتسم به العرضان، مشيرا إلى أنهما طرحا تساؤلات وجودية حول موقع الإنسان وسط الفوضى، رغم اختلاف الأساليب البصرية والدرامية بينهما. وأشاد بما تميز به العرضان من تكوينات تعبيرية قوية، واستغلال دقيق لحركة الجسد والموسيقى والإضاءة، مثمنا جهود فرق العمل التي قدمت رؤية مسرحية مغايرة وغير تقليدية.

من جهته، سلط الفنان محمد بكر الضوء على تميز الأداء الجماعي، مؤكدا أن روح الفريق والاجتهاد في الإعداد والتخطيط انعكسا بوضوح على نجاح العرضين. وأعرب عن إعجابه بفلسفة النصوص التي حفلت بالرموز والدلالات، معتبرا هذه الأعمال مؤشرا واعدا على حيوية الطاقات الشابة وصعود جيل جديد قادر على رسم ملامح مستقبل المسرح في السويس.

وفي سياق آخر، وضمن الأنشطة الفنية لفرع ثقافة السويس بإدارة هويدا طلعت، وإقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د.شعيب خلف، نفذ بيت ثقافة الزيتيات ورشة فنية بعنوان "مجسم الكعبة الشريفة"، بمشاركة أطفال دار روضة الجنة، وذلك تحت إشراف مديرة البيت شادية محمود.

شهدت الورشة أجواء إبداعية مبهجة، حيث استخدم الأطفال خامات متنوعة كالكرتون والفوم الجليتر واللوحات الملونة، لإنتاج مجسمات فنية للكعبة المشرفة، احتفاء بقرب حلول عيد الأضحى المبارك.

طباعة شارك برامج دعم وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة اللواء خالد اللبان ثقافة السويس

مقالات مشابهة

  • ريهانا في وداع مؤلم لوالدها رونالد فينتي بعد رحلة صراع مع المرض
  • صدور العدد 104 من «الشارقة الثقافية»
  • فرقة طهطا تقدم "حيضان الدم" ضمن عروض الموسم المسرحي
  • بمشاركة فنانين ونقاد.. قصور الثقافة بالسويس تحتفي بالحراك المسرحي
  • مواعيد التسجيل في الفصل الصيفي بالجامعة الإسلامية للعام 1446هـ
  • إعلان أسماء الفائزين بمسابقة « توفيق الحكيم للتأليف المسرحي»
  • الحزن الذي يحرق شرايين القلوب!
  • سنتخذ الإجراءات القانونية.. أول رد من الجامعة الحديثة بشأن وقوع مشاجرة
  • رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل بورش كلية الهندسة بالجامعة
  • ثقافة أسيوط تقدم "التكية" ضمن عروض الموسم المسرحي