الحزن يُخيم على الأوساط الثقافية بالغربية لوفاة المخرج مصطفى البندراوي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
سادت حالة من الحزن العميق بين الأوساط الثقافية والفنية في محافظة الغربية، عقب تلقي نبأ وفاة المخرج المسرحي الكبير مصطفى البندراوي بعد صراع مع المرض.
وعبر الكثير من أصدقاء وزملاء المخرج المسرحي الراحل، عن حزنهم وصدمتهم البالغة لفقدانهم أحد الشخصيات التي تتسم بحسن الخلق والتفاني في عمله.
وبمزيد من الحزن والأسى تحولت صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة إلى سرادقات عزاء لنعي الفقيد مؤكدين أنهم فقدوا أعز أصدقائهم، المخرج مصطفى البندراوى الذي وافته المنية اليوم، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
يذكر أن المخرج المسرحي الراحل مصطفى البندراوي بدأ نشاطه الفني والمسرحي بالجامعة منذ عام 1989 وحتى عام 1992 وقام بنشاط متميز في مجال المسرح، واشترك في العديد من المسرحيات كممثل وكمساعد مخرج وقام بأداء دور البطولة مع منتخب الجامعة عام 1991 من إخراج الفنان سعد أردش، وكان عاملاً في نجاح العرض المسرحي وفوزه بالمركز الأول على جامعات مصر. وكان ضمن الفريق الذي مثل مصر في هذا العرض في المهرجان الدولي للجامعات بالدار البيضاء بالمغرب وقد حصل عام 1992 على ممثل مستوى أول في لقاء شباب الجامعات المصرية كما أنه نال العديد من شهادات التقدير خلال مدة تواجده بالجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحزن يخيم
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لا لحكم السلاح والدين ونطالب بالإفراج عن الدستور
أطلق رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة صيحة تحذير قائلاً: "رفعنا شعار لا للقتل بين الليبيين. حروب مع العدو جاهزين". وكشف أنه في أول زيارة له لمجلس النواب بطرابلس قال لأعضائه: "كفا حروب.. كفا قتل"، مشيراً إلى وجود "كثير من تجار السلاح لا يريدون" وقف الحرب.
جاء ذلك خلال الاحتفال الختامي لأيام طرابلس الإعلامية ٢٠٢٥، والتي شملت فقرة استثنائية حملت عنوان "الرئيس يجيب"، يرد رئيس الدبيبة، على أسئلة الجمهورعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في حوار أداره الإعلامي المصري محمود سعد، والذي نقل نبض وانتقاد الشارع الليبي والعربي.
خلال الفعالية، حدد الدبيبة معالم رؤيته للخروج من الأزمة الليبية، رافضاً منطق الصراع داعياً إلى سيادة القانون مطالبا الإفراج عن الدستور.
وحذر رئيس الوزراء من توجهين يهددان مستقبل البلاد، قائلاً: "هناك من يريد أن يحكم ليبيا بقوة السلاح، وهناك من يريد حكم ليبيا بشكل إيديولوجي ديني". في المقابل، قدم مشروعه السياسي البديل بصيغة بسيطة وحاسمة: "قلنا لا نريد البندقية ولا الأيديولوجيا.. نريد دستور لكل ليبيا".
وأوضح الدبيبة أن الهدف هو بناء دولة المؤسسات، حيث يتم اختيار الرئيس بإرادة شعبية، قائلاً: "نريد رئيساً مسلماً، حتى لو مسيحياً، ولكن يختاره الشعب وفقاً للدستور". ووجّه دعوته المركزية إلى جميع الأطراف السياسية والشعب للمسارعة في "الإفراج عن الدستور" كخطة طريق توافقية.
شاركت الجامعة العربية في هذا الملتقي بوفد رفيع المستوي ضم السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة السفير خالد المنزلاوي الأمين العام المساعد، والسفير طلال المطيري مندوب الكويت، والوزير مفوض حيدر الجبوري مدير الأمانة الفنية لوزراء الإعلام العرب، والسفير الفلسطيني مهند العكلوك والدكتور علاء الزود المستشار الإعلامي للمندوبية الأردنية، والمستشار بليغ المخلافي من مندوبية اليمن. وجاء ذلك بالتنسيق مع سفير ليبيا بمصر ومندوب ليبيا الدائم بالجامعة العربية السفير عبد المطلب ثابت