الثورة  / متابعات

شن جيش الاحتلال الصهيوني مساء أمس سلسلة غارات وحشية على ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بعد دقائق من خطاب الإرهابي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك والذي أكد فيه مواصلة عدوانه على لبنان.

وتأتي هذه الغارات في اليوم الخامس لـ”أعنف” عدوان صهيوني على لبنان منذ 8 أكتوبر الماضي وفقا لتقارير إعلامية.

وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أعلن في وقت سابق أمس أن 25 شخصا استشهدوا بغارات إسرائيلية على لبنان منذ الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.

وقال الأبيض في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، إنه تم تسجيل “25 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان.

وطالب المجتمع الدولي بـ”الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها العشوائية على المدنيين”.

إلى ذلك أعلنت المقاومة الإسلاميّة في لبنان- حزب الله، أمس، عن قصف مستعمرة «كريات آتا» بصلية من ‏صواريخ «فادي 1».‏

وقالت المقاومة الإسلامية، في بيان لها: قصف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية أمس الجمعة، مستعمرة «كريات آتا» بصلية من ‏صواريخ «فادي 1».‏

وأوضح بيان حزب الله أنّ هذا الهجوم جاء «دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا ‏عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الصهيونية للمدن والقرى والمدنيين».

من جهة أخرى أطلقت سلطات العدو الصهيوني صفارات الإنذار صباح أمس، في حيفا المحتلة، عقب إطلاق صواريخ من لبنان.

وتداول الإعلام الصهيوني، صورة يظهر بها دخان يتصاعد بفعل سقوط صاروخ في ميناء حيفا.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، عرضت أمس الأول مشاهد من استهدافها في وقت سابق مطار مجيدو وقاعدة عاموس ومصنع زخرون التابعة جميعها لجيش العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة 48 .

وقصفت طائرات العدو الصهيوني الحربية في وقت سابق منزلا من ثلاث طبقات في بلدة شبعا جنوب لبنان ما أدى إلى استشهاد عائلة من تسعة أشخاص.

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، استشهاد 14 شخصا، فيما أصيب 38 آخرين بجروح، في الساعات الـ24 الماضية، حسب وزارة الصحة العامة اللبنانية.

واشتدت وتيرة عدوان الاحتلال بعد منتصف الليل وحتى الصباح، على مدن وقرى القطاعين الغربي والأوسط، حيث أغار طيران الاحتلال الحربي على بلدات: دير قانون النهر، والحلوسية، ودبعال، والبازورية، والشهابية، والعباسية، ومنطقة قدموس، وجل البحر، ومدخل صور الشرقي ومعركة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابات.

وواصل جيش العدو الصهيوني غاراته المكثفة على مختلف القرى والبلدات الواقعة جنوبي لبنان.

وقالت مصادر ميدانية، أن الطائرات الحربية الصهيونية استهدفت ظهر أمس بلدات: البازورية، و مجدلزون، وأطراف الغازية، وأطراف النجارية، والمحمودية، والنبطية، والشرقية، و عيتا الشعب، وقبريخا، وتول، وكونين، والحوش، والنبي ايلا، والمنطقة بين كفردونين، والشهابية، ومرتفعات الريحان، وخربة سلم، وبرج قلاويه، وفرون، ومجدل سلم، ومعروب، وصريفا، وعبا، وباريش، وحداثا، ورشاف، وزبدين.

ويتعرض لبنان لاعتداءات صهيونية على مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية، لا سيما قرى وبلدات جنوبي لبنان، ما أدى إلى استشهاد وإصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، فيما اندفع سكان المناطق المستهدفة في موجة نزوح واسعة.

في سياق متصل استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس، بالطيران المسيّر، الجولان المحتل، وذلك استمرارا بنهجها في مقاومة العدو، ونُصرةً لأهل فلسطين ولبنان، وردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.

وأكدت المقاومة الإسلامية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.

يذكر أن المقاومة العراقية نفّذت هجوماً جوياً بالطيران المسيّر ضدّ هدف حيوي تابع للعدو الصهيوني في «إيلات» (أم الرشراش المحتلة) جنوب فلسطين المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة العدو الصهیونی على لبنان

إقرأ أيضاً:

غارات ومجازر بحق الجائعين : 34 شهيداً بنيران العدو الصهيوني بقطاع غزة منذ الفجر

الثورة نت/وكالات استُشهد 24 مواطنا فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 آخرين بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف العدو الصهيوني وإطلاقه النار صوب الآلاف المتوجهين إلى مركز للمساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد مصادر فلسطينية، بأن مدفعية العدو وطائراته أطلقت قذائفها ونيرانها صوب النازحين خلال انتظارهم للمساعدات قرب نقطة توزيع المساعدات الإنسانية في محيط منطقة دوار العلم غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 24 مواطنا على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح. وفي السياق ذاته، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن عشرات الفلسطينيين قُتلوا في مواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة و”إسرائيل”. وأشار إلى أن العشرات استُشهدوا وأصيب يوم أمس أثناء انتظارهم الحصول على الطعام من مراكز التوزيع، مؤكدة أن هذه الأحداث تُظهر مدى خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات، وافتقاره الكبير إلى الإنسانية والفعالية. ولفتت إلى أنه مع اقتراب بنوك الدم من النفاد، اضطر الفريق الطبي نفسه إلى التبرع بالدم لعلاج المصابين، مشددة أن استخدام المساعدات الإنسانية سلاحا على هذا النحو قد يُشكل جريمة ضد الإنسانية. وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، قد قال إن توزيع المساعدات بالآلية الجديدة “فخ مميت” في غزة، على “إسرائيل” رفع الحصار والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن لإدخال المساعدات وتوزيعها في القطاع. وأضاف، السماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات هو السبيل الوحيد لتجنب مجاعة جماعية في غزة تشمل مليون طفل، مؤكدًا أنه يجب السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة لتغطية الفظائع المستمرة بشكل مستقل. وذكر أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات وحصر مناطق التوزيع من 3-4 يجبر السكان على الانتقال إلى مسافات بعيدة للحصول عليها، في حين كنا نوزع من خلال 400 نقطة، لافتًا إلى أن 310 من موظفي الأونروا قُتلوا خلال الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يدين غارات اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ويؤكد: خرق وقف إطلاق النار يهدد باشعال الموقف
  • غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية
  • أبو الغيط يدين غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ويؤكد: خرق وقف إطلاق النار يهدد بإشعال الموقف
  • وسائل إعلام لبنانية: 7 غارات وقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لـ بيروت
  • لبنان.. غارات إسرائيلية "عنيفة" على ضاحية الجنوبية لبيروت
  • غارات إسرائيلية "عنيفة" على ضاحية بيروت الجنوبية
  • “حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
  • الاحتلال يشن سلسلة غارات جوية على جنوب سوريا
  • غارات ومجازر بحق الجائعين : 34 شهيداً بنيران العدو الصهيوني بقطاع غزة منذ الفجر
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة