الثورة نت/..
قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله اليوم الجمعة، مدينة طبريا المحتلة أكثر من مرة بصلية صاروخية، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الصهيونية للمدن والقرى والمدنيين.

وأفاد موقع المنار بأن مجاهدي المقاومة الإسلامية قصفوا أيضا مستعمرتي “كريات آتا” و”إيلانيا” بصلية من ‏صواريخ “فادي 1”.

كما قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان موقع بياض بليدا بقذائف ‏المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.

وعرض الإعلام الحربي لدى المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية قصف مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

الشيخ قاسم: المقاومة منتصرة والاغتيالات لن تكسر إرادتنا

 

وأوضح الشيخ قاسم أن الشهيد السيد أبو علي الطبطبائي كان قائد معركة "أُولي البأس"، واصفاً إياه بأنه "سيد معركة أُولي البأس من حيث الإدارة العسكرية بطريقة احترافية مهمة".

واعتبر أن اغتياله مع رفاقه "اعتداء سافر وجريمة موصوفة"، مؤكداً أن "هدف الاغتيال لم ولن يتحقق، ونحن مستمرون على ذات الخط".

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف "أبرز شخصية في عملية القتال وترميم القدرة بهدف ضرب المعنويات وإحداث بلبلة"، مضيفاً: "نحن في ساحة مفتوحة يعمل فيها العدو براحة كبيرة بالتنسيق مع الاستخبارات الأميركية واستخبارات دولية وعربية".

وفي سياق حديثه عن وقف إطلاق النار، قال الشيخ قاسم إن هذا اليوم شكّل "انتصاراً للمقاومة وحزب الله والناس ولبنان لأننا منعنا العدو من تحقيق أهدافه وعلى رأسها إنهاء المقاومة"، لافتاً إلى أن الاتفاق حصل "لأننا صمدنا ولأننا أقوياء بمشروعنا وإيماننا وإرادتنا وشعبنا ووطنيتنا وتمسكنا بأرضنا".

ووصف معركة "أُولي البأس" بأنها "مواجهة من قوة متواضعة لا تُقاس بقوة العدو لكنها عزيزة وتمتلك إرادة وشجاعة وثقة بالنصر"، مؤكداً أن "مشروع الكيان الصهيوني انكسر على أعتاب هذه المعركة".

ونوّه إلى أن "العدوان الإسرائيلي هو عدوان على كل لبنان"، مشيراً إلى وجود "احتلال إسرائيلي جوي للبنان".

وأضاف أن على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها لأنها "وافقت على الاتفاق وأعلنت أنها تريد أخذ المبادرة لتكون مسؤولة"، متسائلاً: "فلترِنا الحكومة كيف تردع العدو؟".

وجدد التأكيد أن "من حقنا الرد على جريمة اغتيال الشهيد طبطبائي ورفاقه وسنحدد التوقيت لذلك".

وتابع في كلمته قائلاً إن الردع يكون "بالتحرير أو بالحماية أو بمنع العدو من الاستقرار على أرضنا المحتلة"، لافتاً إلى أن الدولة "حتى الآن لم تحرر ولم تحم، وبقي اليوم أمامها منع العدو من الاستقرار"، وأنها اختارت الطريق "الدبلوماسي والسياسي".

وتطرّق الشيخ قاسم إلى أن "الكيان الصهيوني يعلم أنه مع وجود المقاومة لا يمكنه الاستقرار"، مضيفاً: "نقول للدولة إن جهوزيتنا وقدرتنا على الدفاع تمنع العدو من الاستقرار، وعلى الدولة استثمار القدرات الموجودة".

وزاد في حديثه عن الشأن اللبناني الداخلي بتأكيده أن "التفويض للمسؤولين هو لاستعادة السيادة والأرض والأسرى والكرامة"، مشيراً إلى أن "هناك قوى في داخل البلد لا تريد الكيان الصهيوني وحاضرة لمواجهته، والأمر غير مرتبط حصراً بالمقاومة وبيئتها".

وبيّن أن "خدام الكيان الصهيوني" في لبنان "قلة، لكنهم يسببون مشكلة لأنهم يعيقون مع أميركا و(إسرائيل) استقرار البلد ونموه وتحريره".

ونوّه إلى أن "السلاح مشكلة معيقة لمشروع الكيان الصهيوني، ومن يريد نزعه كما تريد إسرائيل فهو يخدمها"، لافتاً إلى أن "كل التهديدات هي شكل من أشكال الضغط السياسي بعد أن وجدوا أن الضغوطات على مدار عام لم تنفع".

وزاد بالقول إن "التهديد لا يقدم ولا يؤخر، واحتمال الحرب وعدمها موجودان لأن (إسرائيل) وأميركا تدرسان خياراتهما".

وأكد أن "شعبنا لا يُهزَم ولا يستسلم، ونحن لن نُهزَم ولن نستسلم".

وقال في هذا السياق: "معيارنا هو استقلالنا وحريتنا، ومعيار المستسلمين حياة العبودية والذل"، مضيفاً: "نحن وحلفاؤنا وشرفاء وطننا وأهلنا وجيشنا لا نقبل أن نكون أذناباً لأميركا والكيان الصهيوني".

ورأى أن "الحل أن يتوقف العدوان، وإذا استمر فعلى الحكومة أن تضرب قدمها في الأرض وتهدد بما تملكه من خيارات وإجراءات"، مشدداً على أن "دماء شهدائنا لن تذهب هدراً، وخير لمواطنينا أن نكون يداً واحدة، عندها يخضع الأجنبي لإرادتنا".

وعرّج الشيخ نعيم قاسم على جريمة بيت جن في ريف دمشق، معتبراً أنها "تثبت أن الشعب السوري لن يقبل بالاستسلام لإسرائيل، وهذا مؤشر إيجابي وصحيح".

كما أكد أن "التنازلات تجعل الاحتلال أكثر طمعاً، ولن يؤلمنا من دون أن يتألم"، مكرراً رسالته: "لا نقبل بأن يقرر العدو أسلوب حياتنا، فهو يريد لبنان حديقة خلفية له".

واختتم أمين عام حزب الله كلمته بالتأكيد على أن هناك "مرحلة جديدة اسمها الاتفاق"، وفيها "انسحاب يجب أن يتم، وعدوان يجب أن يتوقف، وأسرى يجب أن يُفرج عنهم"، مجدداً الإشارة إلى جهوزية المقاومة لكل الخيارات.

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع زيارة بابا الفاتيكان .. قوات الإحتلال تقصف جنوب لبنان
  • منال عوض توجه بسرعة القضاء على الممارسات السلبية بمقلب مدينة العبور
  • انفجار قوي في مصنع لمعالجة النفايات يهز مدينة سيدني
  • مبادرة الإنماء والتعاون اللبنانية: نتمنى على القيادات الإسلامية رفع الآذان لحظة وصول البابا
  • أمن المقاومة يحبط محاولة خطف أحد المقاومين داخل قطاع غزة
  • وكالة الأنباء اللبنانية: مسيرات إسرائيلية تكثف تحليقها شرقي وجنوبي البلاد
  • لليوم الـ 4 تواليا.. 130 إصابة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة والعدوان مستمر
  • الشيخ قاسم: المقاومة منتصرة والاغتيالات لن تكسر إرادتنا
  • الشيخ نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي يوم انتصار للمقاومة وللبنان
  • الصحة اللبنانية: 335 شهيداً و973 جريحاً بنيران العدو الإسرائيلي منذ وقف النار