قسم الإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا الإماراتية والمدرسة الروسية في أبوظبي يقيمان أمسية ثقافية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أبوظبي – احتضنت المدرسة الروسية باسم بريماكوف في أبوظبي معرضا فنيا من أعمال طالبات قسم الإعلام التطبيقي في كليات التقنية العليا في أبوظبي.
وحضر المعرض المستشار الأول للسفير الروسي لدى الإمارات بافل راسادين إلى جانب عدد من الدبلوماسيين الروس وعميدة كلية الإعلام التطبيقي الدكتورة رايتشل بانتلي وأساتذة وطلاب من كليات التقنية العليا والمدرسة الروسية في أبوظبي وعدد من أولياء الأمور.
وتضمن المعرض فعاليات متنوعة بالإضافة إلى جانب من الشعر الروسي تمثل في قصيدة للشاعر الروسي الكبير الكسندر بوشكين القاها أستاذ الإعلام التطبيقي الدكتور احمد خميس الجنابي.
وأكد الحاضرون في هذا المعرض أهمية إقامة فعاليات ثقافية تعليمية كهذه تعكس عمق العلاقات الطيبة بين الشعوب فضلا عن أنها دعامة أساسية للطلبة الإماراتيين والروس في مجال قطاع التعليم.
وتعد كليات التقنية العليا أكبر مؤسسة تعليمية حكومية في الإمارات لها 16 فرعا داخل الدولة.
وتأسست المدرسة الروسية في أبوظبي في عام 2022، بتوجيهات من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وهي أول مدرسة تعتمد المنهاج الروسي في إمارة أبوظبي، وتعد نتاج تعاون بين الحكومة الإماراتية ومدرسة “بريماكوف” إحدى أهم المؤسسات التعليمية الحكومية في موسكو.
تطبق المدرسة نظام التعليم الروسي الفيدرالي الذي يرتكز على تطوير الجوانب الفكرية والعاطفية والأخلاقية لدى الأطفال، وتسليحهم بأدوات المعرفة اللازمة للتكيف مع المجتمع.
وتعد اللغة الروسية لغة التدريس الرئيسة في المدرسة، كما يدرس الطلاب أيضاً كلاً من اللغتين الإنجليزية والعربية، بالإضافة إلى مواد الثقافة الإسلامية والتربية الأخلاقية، وفقاً لمنهاج وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات.
ويستوعب حرم المدرسة الروسية في أبوظبي ما يزيد عن 500 طالب وطالبة.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التقنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية
استقطبت النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية 2025 الذي استضافته جامعة أبوظبي في حرمها الجامعي بدبي يومي 23 و24 مايو الجاري، نخبة من الأكاديميين والعلماء والباحثين وصنّاع القرار والخبراء من 10 دول مختلفة، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة حلول مبتكرة لأبرز التحديات المرتبطة بالاستدامة.
وأُقيم المؤتمر متعدد التخصصات بالشراكة مع كلية «ديجامباراو بيندو»، ومؤسسة «أكاديفيت»، واستقطب أكثر من 130 من الخبراء العالميين، شاركوا في حوارات مثمرة غطت مجالات الصحة، والأعمال، والبيئة، والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات عامة ونقاشات مفتوحة وأكثر من 100 محاضرة بحثية تناولت مواضيع حيوية مثل التغير المناخي، والطاقة المتجددة، والعدالة الاجتماعية، والذكاء الاصطناعي في التعليم، وممارسات التنمية المستدامة.
أخبار ذات صلةكما سلط الضوء على أهمية التعاون الدولي، ووضع استراتيجيات عملية تدعم الخطط الوطنية في دولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، إن تحقيق تقدم فعّال نحو الاستدامة يستدعي تكثيف التعاون الدولي المشترك بين مختلف التخصصات والقطاعات، مؤكداً حرص الجامعة على تعزيز هذا النوع من الحوار القائم على الابتكار من خلال مبادرات مثل المؤتمر الدولي حول التنمية المستدامة العالمية 2025.
وأكد أن هذا المؤتمر قدم منصة ملهمة جمعت رواد الفكر وصنّاع التغيير الملتزمين بابتكار حلول تخدم البشرية والكوكب في آن واحد.
المصدر: وام