وزير خارجية الصين يؤكد التزام بلاده بموقف موضوعي ومنصف من القضية الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي،أن بلاده التزمت دوما بموقف موضوعي ومنصف من القضية الأوكرانية، وأيدت إجراء محادثات السلام، وانحازت بحزم إلى السلام .
وقال وانج - خلال اجتماع وزاري لمنصة "أصدقاء السلام" بشأن الأزمة الأوكرانية حسبما ذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم السبت إنه مع دخول الأزمة الأوكرانية عامها الثالث، فإن نيران الصراع ما زالت تنتشر، وخطر اتساعه يزداد، كما تبعث مستجدات الوضع على القلق .
وأكد وزير الخارجية الصيني أنه عند الاختيار بين الحرب والسلام، ينبغي أن يختار العالم بحسم السلام، مضيفا أن المجتمع الدولي يجب أن ينحاز إلى جانب السلام ويهيئ الظروف لتحقيقه ويناضل لتعزيز الآمال في إحلال السلام .
وأضاف وانج، أنه عند الاختيار بين المصالحة والكراهية، فإن العالم ينبغي أن يختار المصالحة؛ وعندما يتعلق الأمر بالاختيار ما بين الحوار والمواجهة، يجب أن يختار العالم الحوار، معبرا عن أمله في أن تدرس الأطراف المعنية استئناف محادثات السلام في وقت مناسب .
ولفت إلى أن منصة "أصدقاء السلام" بشأن الأزمة الأوكرانية ليست معنية بالانحياز لأي طرف في الصراع، أو تعزيز المواجهة بين التكتلات، أو استبدال منصات قائمة بالفعل؛ داعيا إلى الاعتماد على الأمم المتحدة وإلى تعاون المزيد من دول الجنوب العالمي لإعلاء أصواتها الموضوعية والمتوازنة والعقلانية .
جدير بالذكر أن مجموعة "أصدقاء السلام" عقدت أمس /الجمعة/ أول اجتماع لها في نيويورك تحت قيادة الصين والبرازيل، والرسالة الرئيسية للمجموعة هي الحاجة الملحة لبدء مفاوضات سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية الصين القضية الأوكرانية الصين وانج يي السلام
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الفلسطينية تشيد بجهود ملك المغرب لدعم القضية والدفع نحو حل الدولتين
أعربت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابيكيان شاهين، خلال ندوة صحفية على هامش أشغال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولاندا تحت شعار "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، عن شكرها للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، على الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والدفع نحو تطبيق حل الدولتين، معتبرة أن انعقاد هذا الاجتماع بالمغرب يندرج في إطار الجهود الموصولة التي تبذلها المملكة لتجسيد دولة فلسطين على أرض الواقع.
أضافت المسؤولة الفلسطينية "إننا نعول كثيرا على هذه اللقاءات ونبني عليها"، خصوصا وأنها تأتي في وقت تمر فيه فلسطين بظروف جد عصيبة، مشددة على أنه من شأن هذه الاجتماعات الإسهام في تجسيد حل الدولتين على الأرض وفي إغناء أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول حل الدولتين، المزمع عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
يذكر أن اجتماع الرباط عرف مشاركة وفود من أكثر من خمسين بلدًا ومنظمة دولية وإقليمية ملتزمة بحل الدولتين من جهات مختلفة من العالم، بهدف وضع تقييم للحصيلة المسجلة لجهود السلام المبذولة، وتثمين قصص النجاح واستخلاص سبل الاستفادة منها بهدف تحديد إجراءات عملية محددة زمنيا تدفع بالتقدم نحو حل الدولتين، مع التركيز بشكل خاص على بناء اقتصاد ومجتمع فلسطينيين يخدمان مصالح الشعب الفلسطيني.