أوكرانيا تتهم روسيا بقتل7 مرضى بعد غارة على مستشفى في سومي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
خلفت غارتان روسيتان على مستشفى في سومي في شمال شرق أوكرانيا، 7 قتلى وفق وزير الداخلية الأوكراني، إيغور كليمنكو.
وقال كليمنكو على تلغرام: "في سومي، ضرب الروس منشأة طبية مرتين". وأضاف أن الضربة الأولى أدت إلى قتيل وألحقت أضراراً بطوابق عدة في المستشفى، ما تطلّب إخلاءه.ومع وصول عمال الإغاثة والشرطة إلى الموقع "ضرب العدو مجددا أثناء إجلاء المرضى".
❗️At least 7 people were killed in Sumy as a result of a Russian double strike on a hospital.
The Russians used their usual tactic of a repeated attack: after the first assault, when the evacuation of patients and staff began, they hit again.
Rescue efforts are ongoing.
????:… pic.twitter.com/10l2c9SIvg
وقالت سلطات المنطقة، إن الحصيلة بلغت 7 قتلى و12 جريحاً.
وسومي مدينة رئيسية في منطقة حدودية مع روسيا، وتحدها الكثير من المناطق الروسية بما فيها كورسك.
وأوضحت السلطات الإقليمية على تلغرام أن الغارتين الروسيتَين نُفّذتا بطائرات دون طيار من طراز "شاهد".
ونشرت وسائل الإعلام الأوكرانية صوراً تظهر جثثاً عدة على الأرض.
وذكرت مجموعة دوبروبات التطوعية الأوكرانية التي تساعد في إعادة بناء المباني، على فيس بوك، أن أعضاءها كانوا في الموقع عند الهجوم الثاني. ونشرت مقطع فيديو يظهر دخاناً كثيفاً ومدنيين يفرون على صوت صفارات الإنذار.
وقال أحد متطوعي المنظمة: "نجونا بأعجوبة عندما كنا ندخل المبنى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: لن نذهب إلى هدنة جديدة في أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده لن تذهب إلى أي هدنة جديدة في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية استمرت ساعتين، ناقشا خلالها تطورات الأزمة الأوكرانية وسبل التوصل إلى تسوية سلمية. وصف بوتين المكالمة بأنها "صريحة وبناءة"، مشيرًا إلى استعداد موسكو للعمل مع كييف على مذكرة تفاهم قد تشمل وقف إطلاق النار .
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الاتصالات بين موسكو وكييف عادت إلى مسارها الطبيعي، مما يُعد خطوة مهمة نحو صياغة مذكرة تفاهم بين الجانبين. وأشار إلى أن الكرملين لا يرى ضرورة لتحديد مواعيد نهائية لإعداد هذه المذكرة، نظرًا لتعقيد القضايا التي تحتاج إلى توافق.