ما مصير حفلات نجوم لبنان بمهرجان الموسيقى العربية بعد الأحداث الأخيرة؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حالة من الحزن والأسى يعيشها الشعب اللبناني بعد أحداث لبنان الأخيرة، إثر الغارات التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي وتستهدف جنوب لبنان في وحشية شديدة، هي الأعنف منذ عام 2006، فضلا عن اغتيال أمين الأمين العام لحزب الله، حيث أثرت على العديد من الأنشطة والفعاليات الفنية، وأعلن الكثير من المطربين اللبنانين تأجيل حفلاتهم حزنا على ما تشهده البلاد، من بينهم المطربة اللبنانية إليسا.
في الساعات الماضية، أعلنت إدارة مهرجان الموسيقى العربية، جدول الحفلات المقرر أن تنطلق في الأيام المقبلة حيث تبدأ يوم 11 أكتوبر المقبل، وتستمر حتى 24 من الشهر ذاته، ويضم عدد كبير من المطريين اللبنانين، الأمر الذي يطرح تساؤلا حول مصير تلك الحفلات؟ وهل يتم تأجيلها أو إلغائها تضامنا مع ما تشهده الأراضي اللبنانية؟.
من جانبه أوضح الدكتور خالد داغر مدير مهرجان الموسيقى العربية في تصريحات لـ«الوطن»، أن جميع حفلات الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى في موعدها، ولا يوجد تأجيلات أو أي إلغاء للحفلات، وستقام في مواعيدها التى تم الاعلان عنها خلال فعاليات المؤتمر الصحفي.
يشارك في مهرجان الموسيقى العربية في دورته المقبلة 48 حفلا، يضم 115 فنانا من 20 دولة، حيث يشارك من لبنان كل من المطرب وائل جسار، عاصى الحلانى، عبير نعمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية أحداث لبنان حسن نصر الله حسن نصرالله مهرجان الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
عون يرد على تصريحات برّاك الأخيرة عن ضم لبنان لسوريا
لبنان – انتقد الرئيس اللبناني جوزيف عون، تصريحات المبعوث الأمريكي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا.
وقال الرئيس اللبناني خلال استقباله وفدا من جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” برئاسة رئيسها الإعلامي أسعد بشارة، معلقا على تصريحات براك: “لا تضيعوا وقتكم بها هي مرفوضة من كافة اللبنانيين”.
والأحد الماضي، قال براك أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، “يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة”.
هذا، وأكد عون أنه في المفهوم العسكري الصرف، عندما يخوض أي جيش معركة ويصل فيها الى طريق مسدود يتم بعد ذلك الاتجاه الى خيار التفاوض، وتساءل: “هل لبنان قادر بعد على تحمل حرب جديدة؟.. وما هي خياراتنا أمام عدو يحتل أرضنا ويستهدفنا كل يوم ولديه أسرى من أبنائنا؟”، وفق ما نقله موقع “لبنان 24”.
وعن امتعاض بعض النواب من طريقة ترسيم الحدود مع قبرص، قال الرئيس اللبناني: “في العام 2011 وضعت حكومة الرئيس ميقاتي قواعد الترسيم، وما قمنا به هو تثبيت هذه القواعد، وقد استشرنا هيئة التشريع والقضايا في ما إذا كانت هذه المعاهدة واجبة الذهاب إلى المجلس النيابي فأتى الجواب بالنفي”.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عون أن دور الإعلاميين أساسي وهو قائم على التصرف بحرية مسؤولة، لأن الحرية المطلقة باتت توازي الفوضى، وتحت شعارها بات البعض يعتبر نفسه محصّنا وله الحق في اتهام الآخر من دون إثبات إضافة إلى التعرض للكرامات الشخصية، متسائلا “كيف يمكن لأحد أن يكتب أمرا غير مبني على وقائع حقيقية”.
وبين أن حدود حرية كل شخص تتوقف عند حدود حرية الآخر، ودور الإعلام الحقيقي هو تكوين وتصويب وتصحيح الرأي العام.
وعن الخطوات التي ستتخذها الدولة اللبنانية للحصول على المساعدات الأمريكية للجيش اللبناني، أوضح أن هناك عدة برامج مساعدة وكل منهم يغطي أمرا خاصا، مشيرا إلى أن بعض الأصوات اللبنانية في الولايات المتحدة تحرض على عدم مساعدة الجيش وتشوش على ما يقوم به، علما أن مهمته ليست فقط تطبيق حصرية سلاح الفصائل اللبنانيه.
وشدد على أنه لا يمكن تجاهل دور الجيش في مكافحة المخدرات ومحاربة الإرهاب وضبط الحدود وتأمين الأمن في الداخل.
وعن شعور البعض أن العلاقة مع سوريا غير سوية تماما، أشار الرئيس عون إلى أن العلاقات بطيئة وتتطور إلى الأفضل.
وعن الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، أفاد بأن مطلب لبنان هو تفعيل الإتفاقية القضائية بين البلدين.
وأوضح في السياق، أن فرنسا أعطت بيروت خرائط حول الحدود مع سوريا، مؤكدا أنهم جاهزون لترسيم الحدود عندما يقررون ذلك.
المصدر: RT + إعلام لبناني