عقب الإعلان عن مقتل نصر الله.. الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون"
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، السبت، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار "بن غوريون" أثناء وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفذت هجوما بصاروخ باليستي نوع "فلسطين 2" استهدف مطار "يافا" المعروف إسرائيليا بمطار بن غورين، انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطيني ورداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
وأكد أن جماعته مستمرة في الرد على جرائمِ العدو الإسرائيلي ولن تتردد في رفعِ مستوى التصعيد استجابة لمتطلبات المرحلة ومشاركة في الدفاع عن غزة ولبنان.
ولفت إلى أن هجمات الجماعة، لن تتوقف إلا بعد وقف العدوان على غزة ولبنان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لبنان اسرائيل اليمن يحيى سريع مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
عُمان صديقة العالم أجمع
د. أحمد بن علي العمري
سلطنة عُمان البلد المُتميز الضارب بإرثه في جذور التاريخ لم يكن في يوما من الأيام من دعاة الحرب أو الاعتداء، ولكن من يعاديه ينال الويلات والخزي والمذلة لشراسة مقاتليه وافتدائهم لوطنهم بكل شجاعة وشموخ.
وفي عصرنا الحديث لم تكن عُمان من يكيد أو يتربص أو يحقد أو يحمّل الضغائن أو يعتدي أو يتجاوز. ومنذ انطلاق النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة واقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي بنى قواعدها على الأساس القوي للسلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وهو امتداد له كما هو امتداد للدولة البوسعيدية التي أسسها الإمام المؤسس أحمد بن سعيد البوسعيدي- رحمة الله عليه- منذ عام 1744م.
لقد أنطلق جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في جولات شملت كل بقاع الأرض من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ناشرًا راية السلام، وهو المبدأ الذي آمنت به سلطنة عُمان واتخذته منهاجًا مادًا يديه الكريمتين للتعاون والتوافق وتبادل المصالح لكل الأطراف وكذلك كانت استقبالات جلالته للضيوف الزائرين بذات النسق ونفس التوجه، وما زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلا إحدى هذه المقاصد.
فعُمان ولبنان تربطهما عدة عوامل مشتركة اجتماعية وثقافية وتعليمية وفنية واقتصادية وتجارية وحتى تاريخية في وِدٍ وانسجام ولبنان من أوائل الدول التي افتتحت فيها السفارة العمانية.
لأجل هذا أضحت عُمان اليوم صديقة العالم أجمع؛ فنما اقتصادها وقلت ديونها وارتفع تصنيفها العالمي ومضت بخطوات واثقة إلى الأمام وإلى مستقبل مبشر بكل خير بإذن رب العالمين.
إن خلو عُمان من الإرهاب وابتعادها عن الحروب جعلها واحة للأمن والأمان ودائمة الاستقرار الأمر الذي يجذب المستثمرين ويرغبهم وهاهم بدأوا يتوافدون جمعًا وفرادى من كل أنحاء العالم
ولله الحمد والفضل والمنة.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر