تابعت المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، باستياء المعلومات والتصريحات المتداولة حوّل منع عدداً من المواطنين والمسؤولين الحكوميين من بينهم أعضاء بمجلسي النواب والدولة والمنتخبين من مصدر السلطة والشرعية وهو الشعب، من حق التنقل والسفراء جراء وضع أسمائهم بالمنظومة الأمنيّة ووضع قيد منع السفر عليهم عبر المنافذ البرية والجوية ودونما أي أساس ومسّوغ فانوني من قبل حكومة الوحدة الوطنيّة المُؤقتة والأجهزة الأمنية التابعة لها”.

وقالت المؤسسة، في بيان لها:” لا يجوز وضع أي قيود أو موانع للسفر إلى بناءً على أوامر من السُلطة القضائيّة ممثلةً في هيئة النيابة العامة والمحاكم”.

وأضافت المؤسسة، إنّ المُؤسسَّةِ تُؤكَّد على أنّ هذه الإجراءات التعسفية التي قامت بها الإجهزة الأمنية بمنع سفر عدداً من المواطنين والمسؤولين الحكوميين ما هي إلا وسيلة للضغط السياسي وقمع لحرية الرأي والتعبير.

وأعربت المُؤسسَّةِ، عن شديد إدانتها واستنكارها إزاء فرض قُيود وعراقيل على حرية السفر والتنقل بحق المواطنين الليبيين.

وأكدت أن هذه الإجراءات تُعد انتهاكاً لحق حرية التنقل والسفر، كما يُعتبر هذا الاجراء التعسفي والمُجحف تقويضاً لسيادة القانون وانتهاكاً ممنهج للحقوق والحريات المكفولة في الإعلان الدستوري المؤقت، والإعلان العالمي لحقوق الانسان والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأعربت المُؤسسَّةِ، عن رفضها لهذه الإجراء التعسفي الغير قانوني، يُعتبر هذا الإجراء يلحق الضرر بهؤلاء المواطنين، فضلاً عن كونه تقييداً لحرية الحركة والتنقل والسفر للمواطنين.

الوسومأعضاء بمجلسي النواب السفر الوطنية لحقوق الإنسان انتهاكا للحريات منع حكومة الدبيبة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السفر الوطنية لحقوق الإنسان انتهاكا للحريات منع حكومة الدبيبة الم ؤسس

إقرأ أيضاً:

شكوى ضد قناصين من أصول فرنسية قتلا فلسطينيين في غزة

رفعت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان في باريس، و5 جمعيات شكوى لدى محكمة العدل في باريس ضد قناصين إسرائيليين من أصل فرنسي لتعمدهما قتل مدنيين في قطاع غزة.

وأوضحت الفدرالية في بيان، الثلاثاء، أنها رفعت الشكوى بالتعاون مع الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان ومنظمة الحق، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية.


واتهمت الجمعيات الجنديين من أصل فرنسي "ساشا أ" و"غابرييل ب" وهما عضوان في وحدة "الأشباح" داخل الجيش الإسرائيلي، بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتعذيب وجرائم حرب وقتل مدنيين عمدا في غزة.




وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 988 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الحرب على غزة تحولت إلى سوق ربح للشركات الدولية
  • المرعاش: مشاريع حكومة الدبيبة لم تغادر مدينة طرابلس وشابها النهب والفساد
  • القومي لحقوق الإنسان يوصي بتقليص الحبس الاحتياطي وتمكين الصحافة والإعلام
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تطالب قادربوه بالغاء قرار الدبيبة بإيقاف الإيفاد
  • تقديم شكوى ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين في باريس
  • شكوى ضد قناصين من أصول فرنسية قتلا فلسطينيين في غزة
  • الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان يدعو لتبني مخرجات إعلان الدوحة حول التغيرات المناخية وحقوق الإنسان
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تعزز وعي موظفي مراكز «تدبير»
  • البيوضي: حكومة الدبيبة مسؤولة عن سلامة «المريمي» ومطالبة بالكشف عن مصيره
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تعزز وعي موظفي مراكز «تدبير» بحقوق العمالة المساعدة