قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الدور الذي تحاول الأمم المتحدة القيام به لمواجهة التحديات البازخة مثل التعامل الرقمي والجريمة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي لا يجب أن ينسينا التحديات المتعلقة بفشل منظومة الأمن الجماعي في ظل عجز منظومة الأمم المتحدة عن القيام بمهمتها الأساسية وهي حفظ السلام والأمن الدوليين.

منظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي باتت في مهب الريح

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال كلمته في الأمم المتحدة، التي عرضتها قناة إكسترا نيوز، أن منظومة الأمن الجماعي بما في ذلك منظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي باتت في مهب الريح، ولم يعد التلويح المباشر أو الضمني باستخدام السلاح النووي محض خيال آثم، بل شاهدناه كتهديدات مباشرة في الحرب الدائرة بغزة، ونراه بشكل يومي في سعي الدول النووية في تحديث ترسانتها.

وتابع: «التلميح باستخدام السلاح النووي دون اتخاذ خطوات جادة للتوصل لعالم خال من الأسلحة النووية أو إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وفق مقررات مؤتمر المراجعة لمعاهدة منع الانتشار النووي وعلى رأسها مقرر الشرق الأوسط لعام 1995.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزير الخارجية الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية: مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو

لقي 74 مدنيا على الأقل مصرعهم وأصيب 83 آخرون في أقل من أسبوع في إقليم جنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لتقرير أولي أصدرته الأمم المتحدة، والتي أدانت تصاعدا «مقلقا» لأعمال العنف في شرقي البلاد.

وأفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركي، بأن مناطق أوفيرا، والونجو، موينجا، وشابوندا، وكاباري، وفيزي، وكاليهي شهدت في الفترة بين 2 و7 ديسمبر اشتباكات استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، إضافة إلى قصف طال مناطق مأهولة بالسكان. وأدت المعارك إلى قطع طرق رئيسية ومنع إجلاء الجرحى بسبب الحواجز المنتشرة في عدد من المحاور.

وفي بيان رسمي، أدان لوماركي، وفقا لوسائل إعلام محلية، هذه الهجمات التي استهدفت مناطق مدنية، مشيرا إلى تدمير عدة بنى تحتية، بينها مدارس، في خرق واضح للقانون الإنساني الدولي. وأكد قائلا «المدنيون والبنى التحتية المدنية ليسوا أهدافا».

وأدى تجدد العنف إلى حركة نزوح واسعة النطاق: إذ فر أكثر من 200 ألف شخص من قراهم منذ 2 ديسمبر، بينما عبر آلاف آخرون الحدود إلى بوروندي ورواندا.

وتوصف أوضاع النازحين بأنها «شديدة الهشاشة» في إقليم جنوب كيفو الذي يضم بالفعل 1.2 مليون نازح داخلي.

ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى ضمان وصول إنساني «آمن وسريع ودون عوائق» مرحبا في الوقت نفسه بالتصديق على اتفاق السلام الموقع في 4 ديسمبر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. لكنه شدد على أن مصداقية هذا الاتفاق ستظل رهن الوقف الفوري للأعمال العدائية.

وأكدت الفرق الإنسانية استعدادها للتدخل في المناطق المتضررة فور تحسن الوضع الأمني. وبحسب الأمم المتحدة، تلقى أكثر من 1.5 مليون شخص في الإقليم مساعدات منقذة للحياة بين يناير وسبتمبر.

اقرأ أيضاًفرنسا ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا بواشنطن

مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونجو الديمقراطية ورواندا

ترامب يشيد بشجاعة زعيمي الكونغو ورواندا للتوقيع على اتفاق سلام

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل وفدًا أوروبيًا برئاسة المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام
  • وزير الخارجية يستقبل وفداً أوروبياً برئاسة المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام
  • «ريف السعودية» يحصل على جائزة أكبر برنامج زراعي تنموي في الشرق الأوسط من الأمم المتحدة
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المنسق الإقليمي للأمم المتحدة
  • خيارات أممية مؤلمة لميزانيات المساعدات الخارجية حول العالم
  • السعودية وقطر: تكثيف الجهود لصون السلم والأمن الدوليين
  • سيغريد كاغ المبعوثة الأممية الخاصة في الشرق الأوسط
  • مدير عام الفاو: الملايين يواجهون الجوع حول العالم.. ومصر داعم رئيسي لجهودنا في الشرق الأوسط
  • الخارجية البريطانية تلتقي روبيو في واشنطن لبحث السلام في أوكرانيا وغزة