“الفكر العربي وتحديات الوضع الراهن”.. ندوة بمعرض الرياض للكتاب
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بحث عدد من المفكرين والمثقفين اليوم، في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024م، عن حلول للعقبات التي تواجه المفكر العربي وتسويق أعماله عالميًّا، وبعض التحديات التي يواجهها المفكرون في الوطن العربي.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية على مسرح معرض “الرياض تقرأ” ضمن البرنامج الثقافي، حملت عنوان “الفكر العربي وتحديات الوضع الراهن” شارك بها كلٌ من المؤلف المغربي الدكتور محمد أفاية، وأستاذ الدراسات الفلسفية الموريتاني الدكتور عبدالله السيد ولد أباه.
وناقشت الندوة، التي أدارها الدكتور عبدالله البريدي، صفة الروائيين والمفكرين العرب، مؤكدةً أن المثقفين والمفكرين يتميزون بالإنتاجية ويحللون ويفهمون مشاكل المجتمع ويتناولونها بأسلوب واضح ومناسب، لافتةً الانتباه أن للمفكر العربي مهمات متزامنة، بعكس الغربي تكون متعاقبة، حيث يتأثر العربي من التفكير الديني المتجذر والثقافة المتأصلة.
وأوضح المشاركون أن سبب ارتفاع الإنتاجية للكتاب العرب يكمن في ثقة أهلها بذاتهم في جدارة أن ينتجوا ويدافعوا عما ينتجونه، ومن ثم تعاني هذه الإنتاجية الإبداعية حتى تبرز بالشكل المناسب، لافتين الانتباه إلى أن المفكرين العرب يعدّون ضحايا لعدم اعتراف العالم بجدارة ما تنتجه الثقافة العربية, مؤكدين أن المشكلة لا تزيد على أنها مشكلة ترجمة فقط.
وتناول المشاركون أطروحات الفكر العربي في الفكر التنموي، مؤكدين أن للثقافة أدوارًا كبرى في ارتقاء الإنسان بمجتمعاته، وأنه يجب أن يعرف صاحب القرار السياسي كيف يدمج الثقافة في المشاريع والخطط الكبرى لبلده، لافتين النظر إلى أننا نشهد اليوم تركيزًا أساسيًّا على دور عملية إعداد العقل وتوجيهه وإعادة بنائه من أجل وضع مسارات تنموية ناجحة.
وأشاروا إلى ما تواجهه المجتمعات اليوم حيال قضايا الشباب والمرأة، التي يبرز منها 3 تحديات كبرى، نظير أبعادها النظرية وتجاربها التنموية، بدءًا بـ”الثقة” التي يحتاجها الاقتصاد والاستثمار بشدة بوصفها مكونًا رئيسًا للنجاح، فيما يمثل “الاعتراف” ثاني تلك التحديات إذ تعترف المجتمعات بقدرات المبدعين ومواهبهم، وأخيرًا الثالثة “الاستحقاق” حيث تراهن المجتمعات على الجدارة والكفاءة والمبادرة وهذا يتضمن منظومة تعليمية تعلم الناس كيف ينتقدون ويبررون، عادين هذه الأمور من التحديات الحقيقية اليوم وستطرح في المستقبل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الغذاء والدواء” تحيل مندوب منشأة تجارية في الرياض إلى النيابة العامة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
المناطق_واس
أحالت الهيئة العامة للغذاء والدواء مندوبًا لأحد المنشآت التجارية في مدينة الرياض إلى النيابة العامة، بعد ضبطه متورطًا في بيع مستحضر صيدلاني مغشوش، في مخالفة صريحة لأحكام نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية المعمول به في المملكة.
وأوضحت الهيئة أن ما ارتكبه المندوب يُعد من المخالفات المنصوص عليها في الفقرة (2) من المادة الرابعة والثلاثين من النظام، التي تنص على أن “من باع، أو صرف، أو حاز مستحضرًا صيدلانيًا أو عشبيًا مغشوشًا، أو فاسدًا، أو منتهي الصلاحية، أو غير مسجل بقصد الاتجار به، يعاقب بالسجن لمدة لا تزيد على (10) سنوات، أو بغرامة مالية لا تزيد على (10) ملايين ريال، أو بكلتا العقوبتين معًا.”
أخبار قد تهمك موارد القيادة وحلول المستقبل الجديد ونقطة وصول توقع اتفاقيات تعاون مع جمعية كفيف لخدمة المكفوفين 7 مايو 2025 - 6:34 مساءً مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تختتم فعالية “عالم مشكاة” وسط تفاعل واسع 6 مايو 2025 - 5:53 مساءًوشددت الهيئة على أهمية الالتزام التام بالأنظمة واللوائح التي تهدف إلى ضمان سلامة وجودة المستحضرات المتداولة في السوق السعودي، مؤكدة أن مثل هذه المخالفات تمثل خطرًا جسيمًا على صحة وسلامة المستهلك، وتستوجب تطبيق العقوبات النظامية على مرتكبيها.
ودعت الهيئة أفراد المجتمع إلى التعاون بالإبلاغ عن أي مخالفات يتم رصدها في المنشآت الخاضعة لإشرافها، من خلال الاتصال على الرقم الموحد (19999)، تعزيزًا للرقابة وحماية للصحة العامة.