قطع ضحيته لأشلاء.. القبض على قاتل رجل الأعمال السعودي في مصر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كشفت مباحث الجيزة عن تفاصيل الجريمة التي أثارت الغموض حول اختفاء رجل الأعمال السعودي، عبد الله الفريدي.
وكان عُثر على أشلائه في أكياس قمامة، عقب تقطيعها من قبل حارس الفيلا، الذي يعد مرتكب الجريمة، وفي الوقت نفسه كشفت نتائج المتابعة الأمنية إلى القبض على الحارس الذي ارتكب جريمته.
وذكرت قناة "العربية" تفاصيل جديدة عن الحادث الواقع في مدينة القاهرة الجديدة بمصر، إذ نقلت عن مصادر أمنية، قولهم، إن حارس الفيلا استخدم سكاكين وقطع جثة المجني عليه إلى أشلاء ثم دفنها لإخفاء معالم الجريمة.
أخبار متعلقة التطورات في لبنان.. تصاعد احتمال الغزو البري بعد قصف محيط مطار بيروتالاحتلال يقصف الضاحية الجنوبية في بيروت مجددًا
#عاجل | كواليس مقتل رجل أعمال سعودي في #مصر#اليوم https://t.co/DX8OuTdOMx pic.twitter.com/xamkmbs8It— صحيفة اليوم (@alyaum) September 27, 2024
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية في مصر كانت تلقت بلاغا يفيد باختفاء رجل الأعمال السعودي، وشكلت الشرطة فريقا أمنيا كبيرا استطاع تحديد الجاني من خلال الكاميرات بالإضافة إلى استخدامه بطاقة البنك الخاصة بالمجني عليه.
وتابعت، تبين قيام الجاني بسرقة ذهب ومبلغ مالي و5 ساعات ثمينة من فيلا المجني عليه بعدما قام بقتله.
وأشارت إلى أن المفاجأة بحسب المصادر، كانت في علاقة الطرفين قبل الحادثة حيث تشير المعلومات إلى أن الفريدي قام بإهداء الحارس هاتفاً جديداً ومبلغاً مالياً كنوع من المكافأة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام
إقرأ أيضاً:
الضربة الخاطفة: هل كشفت إسرائيل ضعف الداخل الإيراني؟
صراحة نيوز -د. خلدون فرحان نصير
فجر يوم الثالث عشر من حزيران 2025 لم يكن يومًا عاديًا في طهران. فقد استُهدفت إيران بغارات إسرائيلية مفاجئة، طالت مواقع عسكرية ونووية حساسة، وأسفرت عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري، وسط حالة من الذهول الداخلي والتوتر الإقليمي.
العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “الأسد الصاعد”، نُفّذت داخل العمق الإيراني، وضربت منشآت مثل موقع ناتنز النووي، ومراكز عسكرية تضم أسماء كبيرة مثل حسين سلامي ومحمد باقري، إضافة إلى علماء في البرنامج النووي. الملفت أن الضربة نجحت في تجاوز الدفاعات الجوية والوصول إلى أهدافها دون أي مقاومة تُذكر.
وهنا تبرز أسئلة لا تقل أهمية عن الحدث نفسه:
هل إيران دولة مخترقة أمنيًا؟ وكيف استطاعت عشرات الطائرات والطائرات المسيّرة دخول الأجواء الإيرانية وتنفيذ هذه العمليات بدقة متناهية؟
رغم حديث إيران المتواصل عن “الردع والمقاومة”، كشفت هذه العملية عن ثغرة أمنية كبيرة، ربما الأهم منذ اغتيال قاسم سليماني. صحيح أن إيران تعرضت سابقًا لعمليات اغتيال وتخريب، لكن هذه المرة كانت ضربة عسكرية واستخباراتية متكاملة، طالت حتى كبار قادة النظام.
إيران التي لطالما تحدثت عن امتلاك منظومات دفاع متطورة مثل S-300، ودرع جوي محصن، وقعت في فخ المفاجأة، وربما كان هناك اختراق من الداخل ساعد في تنفيذ العملية.
أما الرد الإيراني فكان تقليديًا حتى اللحظة: بيانات تهديد، وهجمات بطائرات مسيّرة تم اعتراضها داخل الأراضي الإسرائيلية دون تأثير كبير. وهنا يبرز سؤال آخر:
هل أصبحت ردود إيران شكلية فقط، لا تتعدى حفظ ماء الوجه، بينما تفقد قدرتها على الردع تدريجيًا؟
سياسيًا، شكلت هذه الضربة إحراجًا شديدًا للحرس الثوري والقيادة العليا، وقد تدفع دولًا مثل الولايات المتحدة لإعادة تقييم أي مفاوضات مستقبلية مع طهران بشأن الملف النووي، خاصة في ظل انكشاف واضح في أمنها الداخلي.
ما حدث لا يعني أن إيران دولة ضعيفة كليًا، لكنها بلا شك تعرضت لضربة قاسية، كشفت ضعفًا في منظومتها الأمنية، وربما أيضًا حقيقة بعض الادعاءات التي كانت تروّج لها عبر إعلامها الرسمي.
المنطقة اليوم تدخل مرحلة جديدة، ليست حربًا شاملة، لكنها أيضًا ليست سلامًا. إنها معركة خفية، تُدار عبر الضربات النوعية والاختراقات الصامتة… تغيّر المعادلات دون أن تُعلن بداية الحرب.