الثورة نت| محمد المشخر

خرج أبناء محافظة البيضاء اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة أحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام للعام الحالي 1445هجرية.وتحت شعار “البصيرة البصيرة”.

وفي المسيرة الجماهيرية الحاشدة الذي تقدمها وكيلا محافظتي البيضاء عبدالله أحمد الجمالي وصالح أحمد المنصوري وعبدربه ناصر العامري وشبوة أحمد الباقر الجنيدي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، أشار المشاركون، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى للاقتداء بنهج الإمام زيد عليه السلام وحياته الجهادية وشجاعته في رفض الذل والخضوع ومواجهة قوى الطغيان والمستكبرين.

.

وتطرق المشاركون، إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد حليف القرآن الإمام زيد بن على عليهما السلام، لاستلهام الدروس والعبر من نهجه لمواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومرتزقته..

وأكد المشاركون المتحشدون، أهمية التعرف على شخصية الإمام زيد الثائر والعالم و المحدث و الفقيه والفارس و الشجاع و الثائر،.. منوها بأهمية الوعي والبصيرة والجهاد في مواجهة الطغيان الأمريكي والصهيوني..

اعتبر وكيل المحافظة، نائب رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي بالمحافظة، عبدالله أحمد الجمالي، الإمام زيد عليه السلام أحد عظماء الأمة، لافتا إلى ضرورة إحياء ذكرى استشهاد حليف القرآن لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ومواقفه وشجاعته وبطولاته في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.

وأكد الوكيل الجمالي، حاجة الأمة للارتباط بعظمائها و استلهام قيم العزة والقوة والشموخ، مشيرا إلى أهمية الاقتداء والتأسي بشخصيتي الإمام الحسين والإمام زيد عليهما السلام الذين وقفوا في وجه الطغاة والسير على دربهم وتجسيد مواقفهم في الواقع العملي..

واضاف الجمالي إن لقد أصبح واضحاً وجلي أن من خانوا الاوطان وتحالفوا مع العدوان خانوا القران و طبعوا مع قوى الشيطان وما حصل في حضرموت الطاهرة بالأمس القريب من قبل حكومة المرتزقة من استقبال سفير السويد التي سمحت كرارا ومرارا بإحراق القران الكريم أقدس المقدسات في الوقت الذي خرج شعبنا اليمني وشعوب محور الجهاد والمقاومة بمسيرات تنديدية ومطالبة شعوب العرب والمسلمين إلى المقاطعة السياسية والاقتصادية للدول المعادية للإسلام والمسلمين ومقدساتهم.. منوها إلى أن مرتباتنا من ثروتنا وقد قال الرئيس مهدي المشاط أننا بعون الله وقوة إرادتنا سوف ننتزع حقوقنا و(سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون)صدق الله العظيم..

من جانبه، استعرض عضو رابطه علماء اليمن بالمحافظة العلامة محمد أحمد السقاف، محطات من سيرة الإمام زيد وجهاده وعلمه وأمره بالمعروف والنهي عن المنكر، و إعلاء كلمة الله ورفع الظلم عن الناس و مقارعة الطغاة .

وأشار السقاف، إلى دوافع تحرك الإمام زيد في ثورته ضد جبروت الظلم والطغيان، انطلاقاً من استشعاره بالمسؤولية أمام الله عز وجل.

وأكد عضو رابطة علماء اليمن، أن ثورتي الإمام الحسين عليه السلام والإمام زيد عليه السلام حافظت على قيم الإسلام في مواجهة الظلم، لافتا إلى أن خيرية الأمة مشروطة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأشار البيان الصادر عن المسيرة الجماهيرية الحاشدة الذي تلاه مدير الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد عبدالرحمن الريامي، أن المسيرة القرآنية بنهجها وقيادتها تمثل الامتداد للنهج المحمدي الأصيل والامتداد لخط الإمام زيد علية السلام في استنهاض الأمة وتربيتها وفي مواجهة الطغاة والمستكبرين، ونحن كشعب يمني ومن واقع انتمائنا الايماني، ونحن معنيون بأن نتحرك وان نتصدى لاعدائنا الذين يستهدفوننا بمثل ما كان المجتمع المسلم مستهدف به في عصر الإمام زيد وفي هذا العصر وفي هذا الزمن الذي تطورت فيه الوسائل والإمكانات لدى اعدائنا، نحن معنيون بأن يكون لنا الموقف الواعي والاستعداد العالي للتضحية وإدراك ضرورة التحرك على المستوى الايماني والأخلاقي وعلى مستوى إنقاذ الامة.

ودعا البيان، كافة أبناء أمتنا الإسلامية في كل البلدان الإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وجاد يرقى إلى مستوى المسؤولية تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءة للقرآن الكريم وإحراق للمصحف الشريف وتمزيق و تدنيس له وأقل شي في ذلك هو:قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية وإذا لم يرق موقف الأمة إلى هذا المستوى البسيط المتاح السهل الممكن فذلك تفريط عظيم وتقصير كبير  و تنكير موقف الأمة إلى هذا المستوى البسيط المتاح السهل الممكن فذلك تفريط عظيم وتقصير كبير و تنكير للقران الكريم وتنصل عن المسؤولية تجاه أهم مقدس من مقدسات المسلمين ولذلك العواقب الخطيرة عليهم..

واكد البيان على موقفنا المبدئي تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني العزيز و سعينا لتعزيز التعاون والتنسيق مع اخوتنا المجاهدين في فلسطين وأخوتنا في محور  الجهاد والمقاومة وصولا إلى تحقيق الهدف المنشود في تطهير فلسطين وإنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن العدو الإسرائيلي.، كما نؤكد وقوفنا إلى جانب شعوب أمتنا في مظلوميتهم  في البحرين وسوريا ولبنان والعراق وإيران وسائر الأقطار الإسلامية..

وطالب البيان.تحالف العدوان إلى وقف عدوانة على بلدنا وانهاء الحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب في موضوع الأسرى والإعمار والأضرار والكف عن المؤامرات الدنيئة الهادفة لاستقطاع اجزاء من البلاد، ومع استمرار الحصار ومنع تسليم المرتبات من عائدات النفط والغاز،فإننا نعتبر ذلك عدوانا مكتمل الأركان وشعبنا وقيادتها وجيشنا لن  يقفوا مكتوفي الأيدي وقد أعذر من أنذر..

وحذر البيان الامريكيين وللقوات الأجنبية الموجودة في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي لا تلعبوا بالنار وإياكم والاقتراب من مياهنا الإقليمية أو الإستمرار في احتلالكم لجزرنا لأننا سنجعلكم تدفعون الثمن غاليا بإذن الله المهيمن العزيز الجبار المتكبر..

وحث البيان.، كافة أبناء شعبنا العزيز إلى الجهوزية الدائمة واليقظة والإنابة والاستعداد لمواصلة التصدي للأعداء لردعهم عن مواصلة عدوانهم و لانقاذ البلد من شرهم و طغيانهم وموامراتهم وان نستلهم من مدرسة الاسلام والعلامة الابرار كالامام زيد ورفاقه، دروس الثبات والوفاء والوعي والبصيرة.

تخللت المسيرة الجماهيرية الحاشدة، بحضور مدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات والقيادات التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية في  مديريات محافظة البيضاء تقديم أوبريت لاشبال مدرسة أبي ذر الغفاري العلمية للبنين في مربع مديريات البيضاء قصيدتين شعريتين إبراهيم الحبابي وحمزة الاهدل نالت استحسان الجميع..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید علیه السلام فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

المصريون يبدأون احتفالاهم بذكرى استقرار رأس الإمام الحسين

يحتفل محبو آل البيت في مصر، بسيدنا الحسين مرتين في العام، الأولى بذكرى مولده -رضي الله عنه-، والثانية بذكرى استقرار رأس سيدنا الحسين في مصر بعد أن جاء رأسه من عسقلان.

ويُقيم المصريون احتفالين بسيدنا الحسين بن علي -رضي الله عنهما-، الأول: بميلاده المُوافق 3 شعبان من العام الهجري، والثاني: في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر احتفالاً باستقرار رأس الحسين في مصر.

كما وافتتح المصريون أمس، احتفالاتهم لإحياء ذكرى استقرار رأس الإمام الحسين رضى الله عنه فى مصر، وذلك فى تقليد اعتاده المصريون وتفردوا به عن غيرهم. 

مولد الإمام الحسين

الإمام الحسين -رضى الله عنه- هو : الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عبد الله ريحانة النبي وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه ولما ولد أذن النبي صلى الله عليه و سلم في أذنه وهو سيد شباب أهل الجنة وخامس أهل الكساء، أمه السيدة فاطمة بنت رسول الله سيدة نساء العالمين، وأبوه سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه.

ولد الإمام الحسين (أبو عبد الله) رضى الله عنه، في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة، بعد نحو عام من ولادة أخيه الحسن رضى الله عنه، فعاش مع جده المصطفى نيفًا وست سنوات .

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل حسن " . فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل هو حسين " .

دعاء ينجيك من حوادث الطرق والمصائب المفاجئة.. ردده يوميا وأنت ذاهب لعملكماذا تقول في دعاء الشكر لله؟.. كلمات من هدي النبي تمنحك البركةزواج الإمام الحسين بن علي

وقد تزوج الحسين رضى الله عنه بعدد من النساء؛ رجاء كثرة النسل، لحفظ أثر البيت النبوي، كما فعل أبوه من قبل، وقد حَقَّقَ الله هذا الرجاء، فحفظ ميراث النبوة وعصبتها في نسل الحسن والحسين وزينب أخت الحسين، وفاطمة ابنته، رضي الله عن الجميع.

أمَّا أبناؤه، فهم:
عليٌّ الشهيد، أمُّه: برة بنت عروة بن مسعود الثقفي من أشرف بيوت العرب.
عليٌّ الأوسط (أو المثنى)، واشتهر بالإمام ، وعليٌّ الأصغر (أو المثلث)، واشتهر بزين العابدين السَّجَّادِ، وأمهما: الأميرة مشهر بانو بنت كسرى شاهنشاه ملك الفرس.
محمد، وعبد الله، وسكينة الكبرى، والصغرى، وأمهم: الرباب بنت امرئ القيس الكندية من ملوك العرب.
جعفر، وأمه: القضاعية.
فاطمة ،وزينب، وأمهما: أم إسحاق بنت طليحة بن عبد الله من كبار الصحابة.
ولكن نسل سيدنا الحسين رضى الله عنه كله كان من عليٍّ الأصغر (زين العابدين السجَّاد - لأنه كان كثير السجود -) فمن بنتيه: فاطمة وزينب ، وإن كانت ذرية فاطمة قليلة ونادرة.

فضل الإمام الحسين

وقد روى الحاكم وصححه عن الرسول قال: «حُسَيْنٌ مِنِّي، وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، اللهمَّ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ، الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ».

وروى ابن حِبَّانَ وابن سعد وأبو يعلى وابن عساكر عنه أنه قال: «من سَرَّهُ أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة؛ فلينظر إلى الحسين بن عليٍّ رضى الله عنه».

مكان رأس الإمام الحسين

عن هذه المسألة المثيرة للجدل والتي يتجدد الحديث عنها كل عام في ذكرى مولد الإمام الحسين -رضى الله عنه- قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن سيدنا الإمام الحسين ، قد استشهد الحسين، وله من العمر سبعة وخمسون عامًا، واستُشْهِدَ في يوم الجمعة أو السبت الموافق العاشر من المحرَّم في موقعة كربلاء بالعراق، عام إحدى وستين من الهجرة، وقتله حولي بن يزيد الأصبحي، واجتزَّ رأسه الشريفَ سنانُ بن أنس النخعي، وشمر بن ذي الجوشن، وسلب ما كان عليه إسحاق بن خويلد الخضرمي.

وتابع علي جمعة: وقد شهد الحسين مع والده واقعة (الجمل)، و(صِفِّينَ)، وحروب الخوارج وغيرها، كما شارك بعد وفاة أبيه في فتح أفريقيا وآسيا، كما سجَّله سادة المؤرخين.

وقد دفن جسده الطاهر بكربلاء بالعراق، أمَّا الرأس الشريف فقد طيف بها إرهابًا للناس، ثم أودعه في مخبأ بخزائن السلاح، فبقي به مختفيًا إلى عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز (أي بعد 35 سنة) الذي بويع له بعد سليمان بن عبد الله في سنة 96هـ، ففي أول هذه المدة من خلافته سأل عن الرأس الكريم ومسيره وما صار إليه، فأخبر بأمره فأمر بإحضاره فجئ به من مخبئه؛ فطيب وعطر ثم أمر بوضعه في طبق في جانب من الجامع الأموي بدمشق، فبقي به إلى سنة 365هـ. وفيها ثار هفتكين الشرابي غلام معز الدولة أحمد بن بويه على دمشق، فدخلها بجيوشه قادمًا من بغداد، ثم أعلن القتال، وعسكر بالجامع الأموي ونهب ما به من تحف وآثار وانتزع كسوته الذهبية إلى غير ذلك، وقد تطاولت يده إلى رأس الإمام الحسين، فأخذها من الطبق التي كانت مودعة به بناحية في المسجد الأموي.

كما تابع: وكان المعز لدين الله حينما بلغه قيام هفتكين حاول محاربته، فاستعان عليه بعامله إبراهيم بن جعفر على دمشق ثم بغيره، فمات المعز في سنة 366هـ؛ فأشفق العزيز بالله بن المعز الفاطمي من استفحال ملكه ، وعظم عليه أمر الرأس الكريم وما صنع هفتكين، فسير إليه في سنة 366هـ جيشًا عرمرمًا بقيادة القائد جوهر الصقلي، فسار إليه من القاهرة حتى وصل إلى دمشق، فعسكر بجيوشه خارجها، ثم أعلن القتال فقاتله وتابعه في كل منزل نزله حتى آخر مطافه بعسقلان، وفي أثناء ما كان هفتكين بعسقلان وقد أحس بالضعف والتقهقر وغلبة القائد جوهر عليه، دفن الرأس الكريم في مكان من عسقلان وستره عن جوهر ، ثم لما اشتعلت الحروب الصليبية، وخاف الخليفة الفاطمي على الرأس؛ فأذن وزيره (الصالح طلائع بن رزيك) فنقلها إلى مصر بالمشهد المعروف بها الآن.

وعندما دخلوا بالرأس الشريف دخلوا من جانب باب الفتوح بموكب حافل يتقدمه الأمراء فالأعيان فالقضاة فالعلماء فالدعاة، وكان الرأس محمولا في إناء من ذهب، وملفوفًا في ستائر المخمل والديباج والابريسم، يحمله زعيم من زعماء الدولة الفاطمية، وعن يمينه قاضي القضاة وداعي الدعاة، وعن يساره قضاة المالكية والشافعية، ووالي مدينة عسقلان ، ويتقدم الجميع الوزير الصالح طلائع بن رزيك، وأمام الموكب وخلفه كتيبة من كتائب الحرس الخليفي بموسيقاها ثم حاشية القصر، ولما وصل الموكب إلى منظرة الخليفة بباب الفتوح وقف الموكب قليلًا حتى نزل الخليفة الفائز بحاشيته تظله كوكبة من الفرسان والمشاة، فتقدم الموكب بين يديه، حتى دخل به إلى قصر الزمرد في ذلك الجمع الحاشد، وكان دخولهم إليه من الباب البحري للقصر المسمى بباب الزمرد، فضمد الرأس الكريم وعطر ووضع في لفائف المخمل والحرير والديباج على كرسي فاخر وحفر له قبر في الجانب الأيمن من القصر المذكور، وعطر القبر ونزل فيه الخليفة وقاضي القضاة وداعي الدعاة، فوضعوه في منتصف القبر ثم أحكموا غلقه.

واستقرت الرأس الشريفة بالقاهرة فنوّرتها، وباركتها، وحرستها إلى يوم الدين، فالحمد لله رب العالمين.

أين استقرت رأس الإمام الحسين؟  

وعن رأس الإمام الحسين رضى الله عنه، فقد تعددت المصادر واختلفت فى تواجدها فبين كربلاء بالعراق وأخرى فى دمشق وفلسطين والقاهرة، ليقول الأديب والمفكر عباس العقاد جملته الشهيرة "فأيّا كان الموضع الذى دفن به ذلك الرأس الشريف، فهو فى كل موضع أهل للتعظيم والتشريف"، بكتابه أبو الشهداء الحسين بن على.

واتفقت الأقوال فى مدفن جسد الحسين عليه السلام، وتعددت أيما تعدد فى موطن الرأس الشريف.

الرأى الأول: الرأس قد أعيد بعد فترة إلى كربلاء فدفن مع الجسد فيها.

الرأى الثانى: إنه أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص وإلى يزيد على المدينة، فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء.

الرأى الثالث: إنه وجد بخزانة ليزيد بن معاوية بعد موته، فدِفن بدمشق عند باب الفراديس.

الرأى الرابع: أنه كان قد طيف به فى البلاد حتى وصل إلى عسقلان فدفنه أميرها هناك، وبقى بها حتى استولى عليها الإفرنج فى الحروب الصليبية.

الرأى الخامس: بعد استيلاء الإفرنج بالحروب الصليبية على الرأس بذل لهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على أن ينقله إلى القاهرة، حيث دفن بمشهده المشهور، وقال الشعرانى فى طبقات الأولياء: «إن الوزير صالح طلائع بن رزيك خرج هو وعسكره حفاة إلى الصالحية، فتلقى الرأس الشريف، ووضعه فى كيس من الحرير الأخضر على كرسى من الأبنوس، وفرش تحته المسك والعنبر والطيب، ودفن فى المشهد الحسينى قريبًا من خان الخليلى فى القبر المعروف.

الرأى السادس: ذكر سبط بن الجوزى فيما ذكر من الأقوال المتعددة أن الرأس بمسجد الرقة على الفرات، وأنه لما جىء به بين يدى يزيد بن معاوية قال: «لأبعثنَّه إلى آل أبى معيط عن رأس عثمان.» وكانوا بالرقة، فدفنوه فى بعض دورهم، ثم دخلت تلك الدار بالمسجد الجامع، وهو إلى جانب سوره هناك.

طباعة شارك مولد الإمام الحسين زواج الإمام الحسين بن علي فضل الإمام الحسين أين استقرت رأس الإمام الحسين

مقالات مشابهة

  • المصريون يبدأون احتفالاهم بذكرى استقرار رأس الإمام الحسين
  • استشهاد فلسطيني اثر اعتداء جيش العدو الاسرائيلي عليه بالضرب شمال القدس
  • استشهاد فلسطيني بعد الاعتداء عليه برام الله
  • استشهاد مواطن إثر اعتداء الاحتلال عليه في الرام شمال القدس
  • استشهاد مواطن باعتداء الاحتلال عليه في الرام بالقدس
  • حكم الدعاء بآية من القرآن الكريم أثناء السجود
  • مسيرة حاشدة في بلاط احتفالا بالعيد القومي للوادي الجديد
  • أحمد أبو مسلم: زيزو صفقة جماهيرية خارج مقارنات الرواتب
  • 74 ألف كشفي يشاركون في أجيال السيد ببيروت إحياء لذكرى اغتيال نصر الله
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في بني مطر بصنعاء إحياءً لذكرى عملية طوفان الأقصى