التضامن الاجتماعي تفتتح «دار الهدية للمسنين» في محافظة الإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تم افتتاح «دار الهدية للمسنين» بمحافظة الإسكندرية، والتي تم تطويرها كمرحلة أولى ضمن خطة التطوير التى تنفذها مؤسسة أجاويد الخير للتنمية المسند لها المشروع، في إطار المبادرة الرئاسية « بداية جديدة لبناء الإنسان» وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وشملت عملية التطوير الخدمات المقدمة من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية والترفيهية، ويأتي هذا فى إطار دعم التعاون بين الوزارة والقطاع الأهلي في ظل اهتمام الدولة المصرية بكبار السن والعمل علي توفير احتياجاتهم وإدماجهم مرة أخرى في المجتمع.
وأكد الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن سعة الدار تبلغ 28 مستفيدًا، ويستفيد من خدماتها في الوقت الحالي 18مسنة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الخدمات المقدمة لكبار السن، حيث تتعدد الخدمات التى تقدمها الوزارة لكبار السن، من خلال دور المسنين والبالغ عددها 172 دار على مستوى 22 محافظة،
و191 نادي للمسنين على مستوى الجمهورية، و27 وحدة علاج طبيعى و26 مركز خدمات لكبار السن.
وأشار إلى أن الوزارة توفر خدمات مرافق المسن، والتي تستهدف تقديم الرعاية الشاملة اليومية للمسن ومساعدته في أداء وظائفه ومهاراته الحياتية والحفاظ على الترابط والتماسك الأسري من خلال تقديم الرعاية المنزلية.
1000170678 1000170666 1000170670 1000170674 1000170662المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الرعاية الشاملة الدكتورة مايا مرسي الخدمات المقدمة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسية بداية بداية بداية جديدة لبناء الإنسان تطوير الخدمات في محافظة الإسكندرية عملية التطوير وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
2593 مشروعًا للتمكين الاقتصادي بقرى ومراكز أسوان ضمن جهود «الأورمان» والتضامن الاجتماعي
وزّعت جمعية الأورمان 2593 مشروع تمكين اقتصادي على الأسر الأولى بالرعاية في قرى ومراكز محافظة أسوان، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، بهدف دعم دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها.
وتنوعت المشروعات ما بين محال تجارية وورش نجارة وخياطة وحدادة، حيث جرى اختيار الحالات المستحقة عقب إجراء بحوث ميدانية دقيقة بالتنسيق مع مديرية التضامن لضمان وصول الدعم لمستحقيه من الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، أن العمل التنموي بالمحافظة يشهد حراكًا متسارعًا بفضل الشراكة بين المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية، مشددًا على ضرورة التوسع في هذه المبادرات لتخفيف الأعباء عن كاهل عدد أكبر من الأسر المستحقة.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية تسعى لرفع مستوى معيشة الأسر الفقيرة من خلال مشروعات توفر دخلاً ثابتًا، مع إعطاء أولوية للمناطق الأشد احتياجًا، مؤكدًا وجود تعاون وثيق مع محافظة أسوان لتذليل أي عقبات تواجه تنفيذ المبادرات التنموية.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية تُجري مسوحًا اجتماعية بالتنسيق مع الجمعيات القاعدية بالنجوع والقرى لضمان التوزيع العادل للمساعدات، والوصول إلى الشرائح الأكثر احتياجًا من المواطنين والأيتام داخل المحافظة.
الجدير بالذكر أن أنشطة الجمعية في أسوان لا تقتصر على التمكين الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى إعادة إعمار المنازل المتهالكة، وتنظيم قوافل طبية، وإجراء عمليات العيون والقسطرة للأطفال غير القادرين، وتقديم الأطراف الصناعية، فضلًا عن دعم زواج اليتيمات.