إسرائيل تعلن اغتيال القيادي في حزب الله نبيل قاووق
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عن اغتيال القيادي في حزب الله، نبيل قاووق، قائد وحدة الأمن الوقائي، وفقًا لما صرح به المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري عبر منصة إكس.
وأفادت قناة ABC News الأمريكية بأن إسرائيل بدأت بالفعل في تنفيذ عمليات صغيرة أو تحركات حدودية داخل لبنان، تستهدف القضاء على مواقع حزب الله على الحدود.
رغم أن القرار بشأن شن عملية برية لم يُتخذ بعد، إلا أن إسرائيل أكدت استعدادها لذلك، مع احتمالية أن تكون العملية محدودة. وأوضح مسؤولون أمريكيون أن حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى منازلهم في شمال البلاد، مشيرين إلى أن قطع رأس حزب الله ليس كافيًا لتحقيق هذا الهدف.
كما أفاد المسؤولون بأن الأمريكيين تلقوا إشعارًا قبل لحظات من عملية اغتيال حسن نصر الله، وهو ما أثار استياء بعض المسؤولين الأمريكيين بسبب عدم تلقيهم معلومات كافية للاستعداد للردود المحتملة. وأكد أحد المسؤولين أن فقدان الاتصالات مع الإسرائيليين قد يضر بمصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
وأكدت المصادر أن نصر الله، حتى آخر لحظة، ربط وقف إطلاق النار من قبل حزب الله بوقف إطلاق النار في غزة. في الوقت نفسه، تبقى الدبلوماسية الحل الوحيد القابل للتطبيق على المدى الطويل، رغم أن الحملة العسكرية قد تساهم في تمهيد الطريق لذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نبيل قاووق الأمن الوقائي اغتيال حزب الله الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.