ضبط عصابة بتهمة تزوير الشهادات والمحررات الرسمية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
رصدت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اضطلاع مستخدم أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بنشر مُشاركات تتضمن الترويج لبيع شهادات ومحررات رسمية مزورة بمقابل مادي.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد القائم على إدارة الحساب المُشار إليه مدرس، مقيم بالقليوبية.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام أمكن ضبطه وأقر باشتراكه مع (3 أشخاص لإثنين منهم معلومات جنائية، في ممارسة نشاط إجرامي تخصص في تزوير الشهادات والمُحررات الرسمية أمكن ضبط المذكورين وبحوزتهم (8 هواتف محمولة – 15 خاتم شعار الجمهورية لجهات حكومية مختلفة مزورين – 7 أكلاشيهات لجهات مختلفة مزورة – 7 كارنيهات مزورة – 39 شهادة جامعية مزورة – 220 محرر لجهات مختلفة مزور – 5 طابعة ألوان – إسكانر – 3 أجهزة حاسب آلي – كمية من الأدوات والخامات المستخدمة في عمليات التزوير)، وأقروا بنشاطهم الإجرامي وأن جميع المضبوطات حوزتهم تُستخدم في تزوير وإصطناع المحررات الرسمية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضبط عصابة المحررات الرسمية موقع التواصل الإجتماعى الحوادث
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: هل تركت المخابرات السوفياتية هدية لجواسيس المستقبل؟
قال تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الشرطة البرازيلية تمكنت من الكشف عن شبكة تجسس روسية كانت تعمل بسرية تامة، ولكن اللافت في الأمر هو أن العملاء كانوا يستخدمون شهادات ميلاد برازيلية أصلية.
وكتب التقرير المراسلان جين برادلي ومايكل شويرتز، وهما صحفيان متخصصان في شؤون الاستخبارات والأمن، وقد غطى كل منهما العمليات الروسية في الغرب على مدى أكثر من عقد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسرائيل هيوم: خطة الجيش تشمل تقسيم قطاع غزة لـ5 أجزاءlist 2 of 2إيهود باراك يدعو للتخلص سريعا من أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيلend of listووفق التقرير، يعتقد الآن أن هذه الوثائق زُرعت في السجلات المدنية البرازيلية في أواخر عهد الاتحاد السوفياتي، وتحديدا في ثمانينيات القرن الماضي.
وأوضح التقرير أن هذه الشهادات لا تُظهر أي مؤشرات على التزوير أو التصنيع الحديث، بل تبدو كأنها وثائق أصلية تماما.
من جيل إلى جيلودفع هذا الاكتشاف المحققين إلى تبني فرضية جريئة، وهي أن عملاء من جهاز الاستخبارات السوفياتية (كيه جي بي) تعمدوا إنشاء سجلات لأشخاص غير موجودين على أرض الواقع، بهدف توفير غطاء قانوني محكم لجواسيس المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن حقيقة الشهادات تبينت عند معاينة المعلومات المذكورة فيها، فعلى سبيل المثال تعود بعض الأسماء المدرجة للآباء في هذه الشهادات إلى أشخاص غير موجودين أو لم يُعرف عنهم أنهم أنجبوا أطفالا بالأسماء المذكورة.
إعلانوفي تطور لافت خلال التحقيقات، كشف التقرير أن أحد الأسماء المدرجة تحت خانة الأب في إحدى الشهادات يعود إلى اسم مستعار استخدمه جاسوس روسي سابق عمل في أميركا الجنوبية وأوروبا، مما أثار تساؤلات عما إذا كان ذلك خطأ عرضيا أم رسالة رمزية من جيل إلى آخر داخل جهاز الاستخبارات.
بين الشك واليقينوقال التقرير إن التحاليل الجنائية التي أجراها خبراء الطب الشرعي البرازيليون على الشهادات أظهرت نتائج مدهشة، إذ لم يكتشفوا مؤشرات على استخدام حبر مزيف أو أي تغيير في الورق أو دفاتر السجلات الرسمية، مما يعزز الاعتقاد بأن هذه الوثائق أدخلت في السجلات الرسمية منذ عقود ضمن خطة استخباراتية محكمة.
وأعرب بعض الخبراء في وكالات الاستخبارات الغربية عن شكوكهم بشأن صحة هذه الفرضية، إذ لم يسجل التاريخ الحديث -بحسب ما أخبروا الصحيفة- حالة مشابهة من التخطيط المسبق في مثل هذه الفترة الزمنية.
وأكد التقرير أن زرع شهادات ميلاد مزيفة بهذه الطريقة المتقنة يعد تصرفا غير مسبوق حتى في عالم الجاسوسية المعروف بتعقيده، ولكنه يتماشى تماما مع ثقافة جهاز الـ"كيه جي بي" الذي كان يقدّر التخطيط على المدى الطويل، والتضحية بالموارد من أجل مهام قد لا تنفذ إلا بعد عشرات السنين.