رئيس ملتقى الأزهر للكاريكاتير: الفن وسيلة لتحقيق نهضة المجتمعات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس ملتقى الأزهر الدولي الثاني للكاريكاتير والبورتريه، إن الفن وسيلة تهدف إلى تحقيق نهضة المجتمعات من خلال تعبيرها عن منظومة القيم بشكل جمالي، لهذا عزز الإسلام دور الفن الهادف في بناء المجتمعات، فاختلط الفن بكل شيء بدءًا من العمارة مرورًا بأنواع الفنون التي ترقي الحس والوجدان، موضحة أن المجتمعات الأكثر رقيًا هي تلك المجتمعات التي تعبر عن قيمها في قوالب جمالية كنوع من الإيمان بتلك القيم.
وبينت الصعيدي إن إطلاق النسخة الثانية من مسابقة الأزهر العالمية لفن الكاريكاتير تحت عنوان: تمكين المرأة، تعبيرًا عن مكانتها في الإسلام وتعظيمه لدورها في المجتمعات، كما أنها تعد تفاعلًا حقيقيا من قبل الأزهر الشريف مع قضايا الواقع والتي على رأسها الآن القضايا المتعلقة بدور المرأة، وهي رسالة للعالم، وبينت أن الأزهر أيضًا من أولى المؤسسات الداعمة لحقوق المرأة ودورها في المجتمع.
تسليط الضوء على إنجازات المرأة في مختلف المجالات
وأوضحت الصعيدي أننا نهدف في هذا الملتقى العالمي الذي يشارك فيه فنانون من مختلف دول العالم، إلى تسليط الضوء على إنجازات المرأة في مختلف المجالات، ودورها في دعم مجتمعاتها وخاصة في الفترة الأخيرة التي انتصرت فيها الرؤى السديدة لحقوق المرأة، مما ضاعف من دورها وزاد من مساحة مشاركتها في كثير من المجالات، والتي أثبتت فيها المرأة أهليتها الكاملة لكل هذه المكاسب التي تحققت لها.
جدير بالذكر أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، أعلن عن اطلاق الموسم الثاني من مسابقة الأزهر العالمية لفن الكاريكاتير في الفترة من ١١ أغسطس ويستمر حتى الأحد ١٠ سبتمبر، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ وذلك انطلاقًا من رسالة الأزهر ونهجه في نشر الفن الهادف الذي يخدم الثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المعتدل، والوقوف على المواهب الحقيقية واستثمارها بما يخدم قيم المجتمعات وتوجهاته النبيلة.
أوضحت الصعيدى أنه يشترط للتقديم في الملتقى أن تكون الأعمال أصيلة وجديدة ولم تشارك في أي مسابقات أخرى، مع ضرورة إرفاق إقرار بذلك متضمنًا أن العمل من النتاج الفكري للفنان، ويحق للجهة المنظمة نشر أعمال الفنانين المشاركين في البوسترات والمجلات والصحف والمواقع الإلكترونية داخل مصر وخارجها؛ بهدف الترويج للحدث، دون الحصول على إذن مسبق، كما يحق للجنة المنظمة اتخاذ أي إجراء للتأكد من مدى صحة الأعمال المقدمة، وأن الحد الأقصى للمشارك إرسال عملين اثنين في كل قسم من أقسام المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفن منظومة القيم
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث مع رئيس البرلمان السنغالي تعزيز العلاقات البرلمانية
أبوظبي-وام
بحث صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع مالك أنجاي، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية السنغال «البرلمان»، بمقر المجلس في أبوظبي، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما على صعيد تفعيل ودعم العلاقات الثنائية بين الجانبين.
حضر اللقاء سعيد العابدي، ومنى حماد، عضوا المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
وفي بداية اللقاء رحب صقر غباش بمالك أنجاي، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية السنغال، والوفد المرافق له، وأكد أهمية العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، مشيراً إلى أن هذه العلاقات الثنائية تمتاز بالمتانة والتوافق الكبير تجاه مختلف القضايا المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية، ما انعكس إيجابياً في الدعم المتبادل لمساندة ترشيحات البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز أوجه التعاون والتنسيق البرلماني بين المجلسين الصديقين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يواكب العلاقات القوية والمتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية السنغال وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وأشار صقر غباش إلى متانة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، والتي تجلّت في الزيارات الرسمية المتبادلة والمواقف المتطابقة في العديد من المحافل، والتي تمثل نموذجاً متقدماً للصداقة والتعاون البنّاء، حيث تجمع البلدين علاقات وثيقة ومتنامية تقوم على أسس التضامن والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أهمية البناء على هذه العلاقات المتميزة لتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات.
وقال إن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تنظر بتقدير للتجربة السنغالية في التنمية والتعايش وبناء المؤسسات، فالسنغال تمثل اليوم واحدة من الدول الأكثر استقراراً في غرب إفريقيا.
وأكد حرص المجلس الوطني الاتحادي على تعزيز الشراكة مع دول القارة، ويعكس هذا الحرص عضوية المجلس كمراقب في البرلمان الإفريقي منذ عام 2019، إلى جانب توقيعه مذكرة تفاهم وتعاون مع المجموعة الإفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي، والتي تضم 51 دولة.
وأشار إلى دور لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية بجمهورية السنغال الصديقة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات الحيوية، وتوسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية في المجالات والقطاعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والسياحية والتنموية، بما يدعم الأجندة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية لدى البلدين الصديقين.
بدوره، أكد مالك أنجاي أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، مؤكداً قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين دولة الإمارات والسنغال.
كما عبر عن تقديره للمواقف الإيجابية لدولة الإمارات في القضايا الدولية، وجهودها التي تسهم إيجاباً في تحقيق الاستقرار الدولي.