إطلاق حملة وطنية لترشيد إستهلاك الطاقة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الإثنين، على إطلاق حملة وطنية لترشيد استهلاك الطاقة تحت شعار “ترشيد طاقتنا… حماية لمستقبلنا”.
وجرى إطلاق هذه المبادرة على هامش اللقاء الوطني لعرض الحصيلة السنوية لمجمع “سونلغاز” لسنة 2024. والتحضيرات القائمة لصائفة 2025.
وتركز الحملة على توعية وتحسيس مختلف فئات الزبائن، بما في ذلك الجمعيات المهنية.
كما ستعرف الحملة تنظيم لقاءات عمل وعروض توعوية على شاشات الوكالات التجارية، بهدف تحقيق الأهداف المنشودة.
وتأتي هذه الحملة تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، بتاريخ 23 فيفري. الذي شدد فيه على أهمية الاستشراف وترشيد استهلاك مختلف أنواع الطاقة التي تواصل الدولة رفع قدراتها الإنتاجية فيها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مركز دعم الصحة السلوكية يختتم فعاليات حملة "الاحترام سلوك وأثر"
اختتم مركز دعم الصحة السلوكية، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، فعاليات حملة "الاحترام سلوك وأثر" التي انطلقت في شهر أبريل الماضي.
واختتمت الحملة أنشطتها في مدرسة العبيب الابتدائية للبنات، بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، ومركز مناظرات قطر، وقبة الثريا الفلكية (كتارا)، بالإضافة لمشاركة سفراء أهداف التنمية المستدامة، وعدد من المدارس المشاركة الأخرى.
واستهدفت الحملة مختلف المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، حيث شاركت فيها 45 مدرسة و1200طالب وطالبة، حيث استفاد الطلبة من برنامج متكامل من الفعاليات التربوية والتوعوية الهادفة إلى ترسيخ قيمة الاحترام باعتباره سلوكا حياتيا أصيلا.
وتضمنت الحملة مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي شملت تقديم محاضرات توعوية حول قيمة الاحترام واحترام الذات، إلى جانب تنظيم أسئلة تفاعلية مستوحاة من فيلم "فيصل وسحاب" وقراءة القصة المرتبطة به لتعزيز القيم الأخلاقية.
كما قدمت فعالية مسرح الدمى التي تناولت موضوع الثقة بالنفس والاحترام بأسلوب تربوي ممتع، إضافة إلى أنشطة الرسم والتلوين وتصميم لوحات إرشادية تعبر عن قيمة الاحترام والمسؤولية المجتمعية. واختتم البرنامج بعرض مسلسل "يوميات عائلة"، وحلقة "القيم" التي سلطت الضوء على السلوكيات الإيجابية في الحياة اليومية.
وقد لاقت الحملة انتشارًا واسعًا ونجاحًا ملحوظًا، وأسهمت في تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية، مؤكدةً أهمية تكاتف الجهود في غرس القيم التربوية والأخلاقية وترسيخ السلوك الإيجابي لدى الطلبة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول قادر على المساهمة الفاعلة في خدمة وطنه ومجتمعه.