وزير الطاقة الإسرائيلي: نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأحد، إن ما وصفه بـ"اتفاق الغاز الفاضح" مع لبنان، "كان خطأ منذ البداية"، مؤكدا أنه يبحث عن ثغرة لإلغائه.
جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها كوهين -من حزب الليكود- لإذاعة الجيش الإسرائيلي، على وقع هجمات عنيفة يشنها الجيش على لبنان أسفرت عن مئات القتلى والجرحى وآلاف المهجرين.
وقال كوهين: "أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح الذي تم توقيعه مع لبنان".
واعتبر أن اتفاق الغاز الذي وقعته إسرائيل مع لبنان، في ظل حكومة التغيير التي تناوب على رئاستها نفتالي بينيت ويائير لبيد، "كان خطأ منذ البداية" مضيفا: "سنحرص على إصلاحه".
وأواخر 2022، وقع لبنان وإسرائيل على اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت لمدة عامين بوساطة أميركية بشأن منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومتر مربعا.
ومنذ ذلك الحين، بدأت شركات طاقة عالمية تقدم عطاءات للتنقيب واستكشاف المربعات البحرية المستهدفة الواقعة في المياه الإقليمية اللبنانية على البحر الأبيض المتوسط.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2507 مصابين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اتفاق الغاز مع لبنان
إقرأ أيضاً:
غرق (10) مهاجرين في البحر المتوسط بينهم سوداني
في مشهد مأساوي، عثر أهالي منطقة العزيزية غرب مدينة براني بمحافظة مطروح شمال مصر، مساء ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، على جثامين 10 مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة، بينهم سوداني لقوا مصرعهم غرقًا في البحر.
القاهرة ــ التغيير
وقد تم العثور على الجثث ملقاة على الشاطئ، حيث أكدت مصادر طبية أن من بين الضحايا مواطنًا ليبيًا وآخر سودانيًا، في حين تبيّن أن الجثامين الثمانية الأخرى تعود لمواطنين مصريين ينتمون إلى محافظة أسيوط. وتم نقل جميع الجثث إلى مستشفى مطروح العام، ووُضعت تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد هويات الضحايا بدقة.
وبحسب تقديرات أولية من مصادر مطلعة، يُرجَّح أن المركب الذي كان يقل هؤلاء المهاجرين قد انطلق من أحد الشواطئ الواقعة شرق ليبيا، وتحديدًا من مناطق تقع بين مساعد ودرنة، وهي معروفة بنشاط مهربي البشر وكثرة حوادث الغرق بسبب استخدام مراكب متهالكة لا تصلح للإبحار لمسافات طويلة.
وفي استجابة عاجلة، أخطرت الجهات الطبية الأجهزة الأمنية، التي شكّلت فرقًا للبحث والتحقيق بالتنسيق مع مديرية الصحة، لتحديد أسباب الوفاة والتوقيت التقريبي لحالات الغرق.
وشددت محافظة مطروح على أهمية إطلاق حملات توعية موسعة في المحافظات الأكثر تصديرًا للمهاجرين غير الشرعيين، وعلى رأسها محافظة أسيوط، لتحذير الشباب من الوقوع ضحية لشبكات الهجرة غير الشرعية.
الوسومأسيوط البحر الأبيض المتوسط فرق مهاجرين ليبيا مراكب متهالكة مطروح