تمكنت قوات الإنقاذ النهري التابعة لمحافظة الأقصر، اليوم السبت، من انتشال جثتي شابين توفيا غرقا في بحيرات مفيض توشكى جنوب مركز باريس، التابع لمحافظة الوادي الجديد.

رحلة البحث عن الشابين الغارقين استمرت 16 ساعة

تلقت الأجهزة الأمنية في الوادي الجديد إخطارا بغرق كل من: محمود يوسف آدم شغنوف، 43 عاما مقيم بحي المحابس بمدينة الخارجة، ومحمود خلف عبد المنعم أحمد، 29 عاما مقيم بحي السبط الشرقي بمدينة الخارجة، واللذين لقيا مصرعهما غرقاً في بحيرات مفيض توشكى أثناء اصطياد الأسماك من البحيرة.

 

استدعاء قوات الإنقاذ النهري 

واستدعت قوات الإنقاذ النهري قادمة من محافظة الأقصر إلى محافظة الوادي الجديد جنوب مركز باريس بمنطقة مفيض توشكى، اليوم، لانتشال جثة شابين لقيا مصرعهما، غرقاً في بحيرات مفيض توشكى التابعة لمحافظة الوادي الجديد. 

وكانت البداية بتلقي اللواء محمد أبو الليل، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الوادي الجديد إخطارا من قوات الحماية المدنية بمحافظة الوادي الجديد يفيد بورود بلاغ بمصرع شابين غرقاً بمنطقة مفيض توشكى جنوب مركز باريس أثناء صيد الأسماك بالمفيض، وعلى الفور تم الدفع بقوات الإنقاذ النهري لموقع البلاغ عقب استدعائها من محافظة الأقصر إلى محافظة الوادي الجديد بعد بحث دام لأكثر من 4 ساعات أمس الجمعة، من قبل قوات الحماية المدنية بالمحافظة بمساعدة الوحدة المحلية التابعة لمركز باريس.

انتشال الجثة الأولى مع شروق شمس اليوم التالي

انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالأقصر، جثمان الشابين ووجدوا أحدهما جثته ملقاة على الشاطئ مع شروق شمس يوم السبت، وقامت قوات الإنقاذ النهري التابعة لمحافظة الأقصر بالبحث عن جثمان الشاب الثاني داخل بحيرات مفيض توشكي وعثروا عليه في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، وتم نقل الجثامين بسيارات الإسعاف إلى مشرحة مستشفى الخارجة التخصصي استعداداً لاستلام ذويهما للجثتين. 

وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتم إحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتصريح بدفن المتوفين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غرق الوادي الجديد محافظة الوادی الجدید قوات الإنقاذ النهری محافظة الأقصر

إقرأ أيضاً:

فتحت مفيض توشكى.. «الري» تحذر: التصرف الأحادي في السد الإثيوبي يعرض مجرى نهر النيل لتقلبات غير مأمونة

أصدرت وزارة الري والموارد المائية بيانا عاجلا حذرت فيه مجددا من التصرفات الأحادية في السد الإثيوبي، حيث أكدت الوزارة أن، هذه التصرفات المتتابعة وغياب الضوابط الفنية والعلمية في تشغيل السد الإثيوبي، واستمرار النهج العشوائي في إدارة منشأة بهذا الحجم على نهر دولي، يُعرّض مجرى نهر النيل لتقلبات غير مأمونة التأثير، ويُجدد التأكيد على خطورة استمرار الإدارة الأحادية للسد وما تمثله من تهديد لحقوق ومصالح دولتي المصب، كما تؤثر هذه التصرفات على تشغيل السدود الواقعة خلف السد الإثيوبي مباشرة، التي تضطر لاتخاذ إجراءات تحفظية لاستيعاب هذه التغيرات المفاجئة وضمان التشغيل الآمن لتلك السدود.

وقالت وزارة الري في بيانها، إنه متابعة لبيان سابق أصدرته الوزارة، فإن مُشغّل السد الإثيوبي، وعقب انتهاء ما يدعى «بالافتتاح»، تسبب يوم 10 سبتمبر 2025 بتصريف كميات كبيرة من المياه بلغت نحو 485مليون م3، تلتها زيادات مفاجئة وغير منتظمة وصلت إلى 780 مليون م3 في 27 سبتمبر 2025، كما أظهرت التقديرات الخاصة بمناسيب بحيرة السد انخفاض المنسوب بما يقارب مترًا واحدًا، بما يعادل تصريف ما يقارب 2 مليار م3، بخلاف التصرفات الناتجة عن الفيضان الطبيعي، وهو ما أدى إلى زيادات كبيرة ومفاجئة في كميات المياه المنصرفة، قبل أن تنخفض مرة أخرى إلى حوالي 380مليون م3 في 30 سبتمبر 2025.

وجاء ذلك في إطار حرص وزارة الموارد المائية والري على الشفافية، واستمرار المتابعة الدقيقة للموقف المائي على مجرى النيل الأزرق، وتأكيد تحذيرات مصر من مخاطر الإدارة الأحادية وغير المنضبطة للسد الإثيوبي (غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي)، توضح الوزارة ما يلي:

1.كان من المتوقَّع وفقًا لآليات إدارة وتشغيل السدود خفض منسوب المياه في بحيرة السد تدريجيًا من 640 مترًا إلى نحو 625 مترًا بنهاية العام المائي، وهو نطاق التشغيل الطبيعي للسد، وبما يضمن عدم تشغيل السد عند أقصي مناسيب تشغيلية لفترة طويلة للمحافظة على مرونة كافية لمجابهة التغيرات الهيدرولوجية المحتملة.

2. إلا أن ذلك لم يحدث، فقد تم الإسراع في غلق مفيض الطوارئ في 8 أكتوبر 2025، مما أدى إلى خفض التصريفات الخارجة في ذلك اليوم إلى حوالي 139مليون م3، ثم استقرت بمتوسط 160 مليون م3 يوميًا حتى 20 أكتوبر 2025، بما يعنى تشغيل نحو 50% فقط من التوربينات المتاحة.

وزارة الموارد المائية والري

3.ويُعد هذا الأسلوب في التشغيل غير منضبط هيدرولوجيًا، إذ يتم خفض التصريف لزيادة التخزين ورفع المنسوب، ثم إعادة تصريف المياه لاحقًا بشكل مفاجئ وبكميات تفوق الحاجة الفعلية، بدلًا من تصريفها تدريجيًا كما تقتضي القواعد الفنية السليمة، ويعكس هذا النمط غياب خطة تشغيل علمية مستقرة أو رؤية واضحة لإدارة السد.

4.وهو ما حدث بالفعل، حيث ارتفع منسوب المياه داخل بحيرة السد الإثيوبي مرة أخرى ليقترب من منسوب 640متراً، وفي يوم 21 أكتوبر2025 لوحِظ زيادة مفاجئة في التصريفات لتصل إلى نحو 300مليون م3 في اليوم، نتيجة فتح مفيض الطوارئ المخصص أساسًا للظروف الاستثنائية وليس لتشغيل السد بشكل يومي، وهو ما يعكس استمرار العشوائية في إدارة السد، وقد استمرت متوسط التصريفات عند حدود 320مليون م3 يوميًا لمدة 10 أيام متتالية.

5. ثم أُغلق مفيض الطوارئ للمرة الثانية يوم 31 أكتوبر 2025، وبلغ متوسط المنصرف خلال الفترة من 1 إلى 20 نوفمبر 2025 نحو 180مليون م3 يوميًا، بزيادة تقارب 80% عن المتوسط التاريخي لنفس الفترة، والبالغ حوالي 100 مليون م3 يوميًا، وهو ما يؤكد استمرار التقلبات الحادة في التصرفات المائية على مجرى النيل الأزرق.

وزارة الموارد المائية والري

6.وتعكس هذه التصرفات المتتابعة غياب الضوابط الفنية والعلمية في تشغيل السد الإثيوبي، واستمرار النهج العشوائي في إدارة منشأة بهذا الحجم على نهر دولي، بما يُعرّض مجرى نهر النيل لتقلبات غير مأمونة التأثير، ويُجدد التأكيد على خطورة استمرار الإدارة الأحادية للسد وما تمثله من تهديد لحقوق ومصالح دولتي المصب، كما تؤثر هذه التصرفات على تشغيل السدود الواقعة خلف السد الإثيوبي مباشرة، التي تضطر لاتخاذ إجراءات تحفظية لاستيعاب هذه التغيرات المفاجئة وضمان التشغيل الآمن لتلك السدود.

فتح مفيض توشكى

7.وفي إطار المتابعة المستمرة للموقف المائي على مدار الساعة وبأعلى درجات الجاهزية والدقة، ومن خلال لجنة إيراد النهر التي تضم خبراء في مجالات الهيدرولوجيا وتشغيل السدود والنمذجة الرياضية والاستشعار عن بُعد، ووفقًا للبيانات الواردة من النماذج والتحليلات الفنية، فقد تقرر فتح مفيض توشكي لتصريف جزء من المياه الزائدة، بما يحقق التوازن الهيدروليكي داخل المنظومة المائية المصرية ويضمن استقرار تشغيلها، ويأتي هذا القرار في إطار إدارة علمية دقيقة واستباقية تعتمد على الرصد اللحظي وصور الأقمار الصناعية، بما يعكس جاهزية المنظومة المصرية للتعامل بكفاءة مع أي طارئ مائي.

8.كما أدت هذه التطورات إلى تأجيل استكمال أعمال رفع القدرة التصريفية لقناة ومفيض توشكي وهي جزء من خطة التطوير الشاملة للمنظومة المائية نتيجة توجيه الجهود للتعامل مع الزيادات المفاجئة وغير المنضبطة في كميات المياه الواردة من أعالي النيل.

9.وتُطمئن الوزارة المواطنين إلى أن المنظومة المائية المصرية تعمل بكفاءة عالية وتحت سيطرة كاملة، وأن السد العالي سيظل خط الدفاع الرئيسي لمصر في مواجهة أي تقلبات أو تصرفات غير منضبطة، مؤكدة التزام الدولة بإدارة الموقف المائي باحترافية لضمان تلبية جميع الاحتياجات المائية وحماية مصالح الشعب المصري.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان يختتم جولته بالفيوم بتفقد محطتين لمعالجة الصرف الصحي بمركز يوسف الصديق

مياه القليوبية تستعد للمشاركة في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي لتكنولوجيا المياه والصرف الصحي

آخر تطورات مشروع تطوير منظومة الري والصرف في واحة سيوة

مقالات مشابهة

  • وزير الري: نرصد تصرفات إثيوبيا لحظيًا.. وفتح مفيض توشكى إجراء مخطط له مسبقًا
  • عباس شراقي يكشف أسباب إصدار مصر بيان حول السد الإثيوبي بعد فتح مفيض توشكى
  • لماذا فتحت مصر مفيض توشكى؟.. خبير يكشف التفاصيل
  • لتصريف الزيادات.. شراقي: فتح مفيض توشكى بعد وصول منسوب مياه بحيرة ناصر لـ 182 مترا
  • فتحت مفيض توشكى.. «الري» تحذر: التصرف الأحادي في السد الإثيوبي يعرض مجرى نهر النيل لتقلبات غير مأمونة
  • أخبار الوادي الجديد| استقرار أسعار السلع الغذائية والدواجن والبيض بالأسواق
  • مقتل عنصر إجرامى فى تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة بقنا
  • جهود للبحث عن جثة شاب غرق في مياه النيل بالقليوبية
  • الإنقاذ النهري يكثف جهوده لانتشال شاب غرق بمياه النيل ببنها
  • أخبار الوادي الجديد .. نائب المحافظ تتفقد سكن الطالبات المغتربات ومصنع الملابس الجاهزة وملتقى الصداقة الأول يجمع طلاب الجامعة