نهيان بن مبارك: شباب الإمارات قوة خلاقة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، السبت، طلاب الجامعات الإماراتية الفائزين بالجوائز الذهبية والفضية والبرونزية، في مجال البحوث الطلابية، المخصصة لمواجهة التغير المناخي والاقتصاد الدائري، وما يتعلق بقيم الاستدامة.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود الطلاب الجامعيين، الذين قدموا عدداً كبيراً من المشروعات البحثية، التي تركز على موضوعات حيوية تتعلق بالاستدامة، خلال مشاركتهم في المسابقة، التي أطلقها صندوق الوطن.
وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن اعتزازه وفخره بالمبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مؤكداً أن المستقبل المشرق للدول والشعوب ينطلق من أفكار ورؤى أبنائها الموهوبين، وهو ما يعمل من أجله صندوق الوطن.
وأكد أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريص على أن تكون الإمارات عزيزة بقدرات أبنائها وبناتها، وبالقيم الإنسانية النبيلة، التي تشكل مسيرتها، مشيراً إلى أن شباب الوطن معتزون بهويتهم الوطنية، وملتزمون بالقيم الإنسانية النبيلة.
وأعرب عن ثقته الكاملة في أن شباب الإمارات، سيكونون قوة خلاقة في المجتمع، وستكون لدى كل منهم رؤية واضحة للمستقبل، مع التزامهم الكامل بالقيم الأصيلة، سواء في القدرة على التعلم المستمر، أو البحث عن الأفكار الجديدة، أو السعي نحو التفوق والتميز في العمل، أو إحداث التغيير الدائم نحو الأفضل.
وأكد حرص صندوق الوطن على إطلاق هذه النوعية من المسابقات، التي تشجع أبناء وبنات الإمارات من طلاب الجامعات على استكشاف مجالات مثل الاقتصاد الدائري، وتغير المناخ، والاستدامة الاجتماعية، واستيعاب هذه القضايا والإسهام في وضع حلول مقترحة لها من أجل مستقبل مشرق للبشرية.
من جانبه، أعرب ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، عن ثقته في قدرة الجيل الجديد على ابتكار حلول إبداعية للتحديات البيئية والاستدامة والاقتصاد الدائري.
وأكد أهمية الدور الحيوي للشباب في تشكيل مستقبل مستدام والإسهام في تحقيق أهداف الإمارات للوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050.
وقال إن الصندوق بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يولي تعزيز الإبداع والابتكار لدى الشباب، ولا سيما طلاب الجامعات اهتماماً كبيراً، من خلال دعمه الباحثين وتشجيعهم على اقتحام الموضوعات المتعلقة بالتغير المناخي والاستدامة والاقتصاد الدائري وغيرها من الموضوعات المهمة.
وفاز بالجائزة الذهبية، طلاب جامعة الإمارات، نورة الدرعي، ولين أحمد طيارة، وليال إبراهيم، ومها المهيري، الذين قدموا بحثاً تناول تغير المناخ، بعنوان «تصميم محولات ذات سبع مستويات لأنظمة الطاقة الشمسية المنزلية».
وفاز طلاب جامعة الشارقة، معاذ أحمد فلاحي، وراشد الشامسي، وعبد الله الفيحان، وصلاح مهدي، وعبدالله جاسم آل علي، بالجائزة الذهبية عن بحثهم المتميز «نحو طرق مستدامة: تحسين أداء رصف الأسفلت باستخدام إضافات الستايروفوم والمطاط المعالج والمفعل (RAR)».
وفاز طلاب الجامعة الأمريكية بالشارقة، لميس بوقس، وأمان ميمون، ولطيفة الشلاحي، وندى ناصر، وخليفة الظهوري، بالجائزة الفضية عن بحثهم المتعلق بـ «استخلاص الليثيوم من البطاريات المستهلكة المعتمدة على الليثيوم».
كما فاز هشام كاظم، من الجامعة الأمريكية بالشارقة بالجائزة الفضية عن بحث «تحديد المصادر، مسار العودة، وتوقعات PM2.5 للسيطرة على تلوث الهواء».
أما طلاب جامعة أبوظبي، نورة العلوي، وسمية الشامسي، وزينب أبو عودة، وشروق رمضان، ونور سلام، فازوا بالجائزة الفضية عن بحث «حصاد ذكي للنخيل المستدام مع تصنيف نوع وثمرة التمر بواسطة التعلم العميق».
وفازت طالبات جامعة الإمارات، ريم راشد النعيمي، وخديجة عبد الولي، ومها الغيثي، وروضة عبد الرحمن، وهند المطوع، بالجائزة البرونزية عن بحثهن «إعادة تدوير ألياف الكربون لتقوية البوليمرات والبلاستيك المستدام».
وحصلت طالبات الجامعة الأمريكية بالشارقة، حصة السويدي، وروضة الهاجري، وسارة الحمادي، ومريم الجسمي، على الجائزة البرونزية عن بحث «تصنيع عزل رغوي من الفينول باستخدام مواد خام بيولوجية».
أما الطالبة اليازية المرزوقي، بجامعة الإمارات، فازت بالبرونزية عن بحثها حول «استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتحديد مناطق مخاطر الفيضانات في رأس الخيمة للتخطيط العمراني».
وفاز طلبة جامعة الشارقة، آمنة المرشد، وفاطمة المازمي، وماجد البستكي، بالبرونزية عن بحثهم حول «منتجع الفلج: حيث تلتقي الزراعة بالعمارة».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نهیان بن مبارک صندوق الوطن آل نهیان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع الأطباء بمستشفى الإصابات الجامعى اليوم
عقد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع شباب الأطباء بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي، للاستماع إلى آرائهم ومشكلاتهم ومناقشة سبل تحسين بيئة العمل والتدريب، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم كوادرها الطبية الشابة والارتقاء بجودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى
وجاء ذلك بحضور الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور محمد عبد الحميد، مدير مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأطباء المستشفى
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تضع شباب الأطباء في مقدمة أولوياتها، تقديرًا لدورهم الحيوي في المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن اللقاء حرص إدارة الجامعة على تحقيق تواصل مباشر ومستمر مع الأطقم الطبية والاستماع إلى صوتهم في بيئة قائمة على الشفافية.
وخلال حديثه، حرص رئيس الجامعة على طمأنة شباب الأطباء، قائلًا: "أنتم في القلب.. وكل تحدي بتواجهوه هو مسئوليتنا معاكم، إحنا معاكم خطوة بخطوة"،مضيفًا: "كل طبيب شاب هو مشروع قائد في مجاله، ولازم نضمن ليكم ظروف عمل عادلة، وتدريب جيد وفرص تطور حقيقية."
وأكد الدكتور المنشاوي على أن الجامعة لن تدّخر جهدًا في توفير بيئة عمل محفزة وعادلة لجميع الأطباء، مؤكدًا استمرار الجهود في تطوير البنية التحتية والتجهيزات الطبية، إلى جانب تمكين الكوادر الشابة باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل القطاع الصحي
ووجّه رئيس الجامعة خلال الاجتماع بحزمة من الإجراءات النظامية الهادفة إلى تحسين بيئة العمل داخل مستشفى الإصابات والطوارئ، بما يشمل تطوير نظم العمل، وتوفير التجهيزات الملائمة، وتحقيق التوازن في توزيع الأعباء
وكما أكد المنشاوى على ضرورة توفير الأعداد الكافية من المعيدين والمدرسين المساعدين لتخفيف الضغط الواقع على الأطباء الشباب، بما يضمن كفاءة الأداء المهني، وسلاسة تقديم الخدمة الطبية للمرضى
وفي إطار تحسين جودة التدريب والتعليم الطبي، شدّد الدكتور المنشاوي على أهمية الإشراف المباشر من أعضاء هيئة التدريس على شباب الأطباء، سواء خلال العملية التعليمية أو أثناء أداء المهام العلاجية اليومية، مؤكدًا أن هذا النمط من التوجيه لا يقتصر فقط على تعزيز مستوى الخبرة المكتسبة، بل يسهم كذلك في توفير الدعم النفسي اللازم للأطباء الشباب، ويمنحهم الثقة في مواجهة التحديات المهنية، كما يساعدهم على تطوير أدائهم في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تقوم على التوجيه المستمر والمصاحبة العلمية الرشيدة.
من جانبهم، عبّر شباب الأطباء المشاركون في اللقاء عن امتنانهم وتقديرهم لهذه المساحة الصادقة من الحوار، والتي أتاحها لهم رئيس الجامعة وقيادات المستشفى، مشيرين إلى أن هذا التفاعل يعكس اهتمامًا حقيقيًّا من إدارة الجامعة بتحسين أوضاعهم المهنية والتعليمية، ويمثل دفعة معنوية كبيرة لهم للاستمرار في أداء رسالتهم بكل تفانٍ ومسؤولية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق توجه جامعة أسيوط نحو تعميق التواصل الداخلي، والاستماع لمطالب الكوادر الطبية على أرض الواقع، في خطوة عملية تعكس التزامها المستمر بتطوير المنظومة الصحية وتقديم الدعم الكامل لأطبائها في مختلف المراحل.