اغتيال سيد المقاومة.. خسارة كبيرة لفلسطين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمانيون
أكد الفلسطينيون أن اغتيال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بغارة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ومقاومته، إذ قال المحلل السياسي خالد السوسو إن اغتيال السيد نصر الله خسارة كبيرة لا تتعوض، كقامة فكرية سياسية، مضيفًا: “كان الرأي العام الصهيوني يصدق ما يقوله السيد لا ما تقول قيادته”.
ورأى أن “استشهاد هذا النوع من القيادات أخطر على العدوّ من وجوده حيًا، لأنه سيخلق جيلًا من الاستشهاديين يرغبون في الانتقام والثأر لروحه الطاهرة وينشؤون على نهجه”.
وأردف: “العدو يخشى من قدرات حزب الله الصاروخية، وعنده آلاف الصواريخ التي ستدخل حيز التنفيذ، وتقصف جميع المستوطنات على مساحة فلسطين المحتلة، وستضرب جميع مطاراته المدنية والعسكرية والموانئ المدنية والعسكرية كنوع من الردع”.
وقال: “العدو الحقيقي ورأس الأفعى أميركا لطالما لم تدفع ثمن مواقفها في الجرائم والمجازر وفي التخطيط وفي التنفيذ، ستكرّر المجازر، وستعطي ضوءًا أخضر لنتنياهو ليعربد”.
وأضاف: “أما إذا أغرقت حاملة طائرات واحدة وضربت كلّ مصالحه في منطقة الشرق الأوسط، حينها سيترك لبنان والمنطقة كما فعل سنة 1980 حينما ضربت السفارة وقوات المارينز وسقط أكثر من 370 قتيلًا، حينها فر من لبنان ومن كلّ المنطقة”، مضيفًا: “من أمن العقاب أساء الأدب”.
من ناحيته، قال الصحفي محمد منصور إن سماحة السيد حسن نصر الله كان في الطريق الصحيح، وهو طريق الوفاء لفلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل هذه المذبحة التي يتعرض لها من السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف منصور: “اليوم هو يوم حزين وعلى الشعب الفلسطيني وداع سماحة السيد نصر الله سيد المقاومة في المنطقة، وداعم الشعب الفلسطيني من أجل أن ينال حريته”.
وأكد أنه “باغتيال سماحة السيد حسن نصر الله لن تتوقف المقاومة، بل على العكس ستزيد إصرارًا على مواصلة طريق التحرير حتّى آخر شبر محتل في فلسطين المحتلة”.
أبو محمد أحد الفلسطينيين شدد على أن سماحة السيد كان سند غزّة المحاصرة التي تتعرض للعدوان، راجيًا أن يكون خليفته سند غزّة.
وأضاف: “خسرنا اليوم أكبر مساند لفلسطين”، مشيرًا إلى أن “العدوّ لن تردعه إلا القوّة، واستشهاد السيد حسن نصر الله لن يزيدنا إلا قوة ولن يزيدنا إلا عنادًا، وهذا العدوّ لن يكون له وجود على أرضنا”.
وأردف: “هذا عدو مسخ زائل لا محالة وهذا الشهيد القائد حسن نصر الله عليه رحمات الله هو شهيد المقاومة وهو شهيد الدفاع عن فلسطين، واستشهد ليكون شهيدًا للدفاع عن أرض فلسطين، عاشت دماؤه، ولن ننساه أبدًا فإنه سيد المقاومة”.
* المادة نقلت حرفيا من موقع العهد الاخباري
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید حسن نصر الله سماحة السید
إقرأ أيضاً:
السيد القائد :العدوان الإسرائيلي على إيران اعتداء ظالم وإجرامي لايراعي أي اعتبارات
وقال السيد القائد في كلمته اليوم .. العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران جاء في سياق استهداف غربي يرى فيها أنموذجا مستقلا داعما للقضية الفلسطينية
وأَضاف السيد القائد .. العدو الإسرائيلي ومن خلفه الغرب يرون في الجمهورية الإسلامية في إيران دولة تبني نهضة حضارية وقوة إسلامية.
وتابع .. لا يريد الإسرائيلي ولا الأمريكي ولا البريطاني ومن معهم أن يكون في وسط المسلمين وواقعهم أي دولة مستقلة لا تخضع لهم.
لافتا الى ان العدوان الإسرائيلي على إيران اعتداء ظالم وإجرامي استهدف قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني.
وأشار السيد القائد الى ان العدو الإسرائيلي استهدف في خطوة عدوانية خطيرة جدا منشأة نووية دون أن يبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي.
منوها الى انه لولا أن هناك إنشاءات أرضية كبيرة في المنشأة النووية المستهدفة لربما كانت النتائج خطيرة جدا.
مؤكدا ان العدو الإسرائيلي مجرم وجريء لارتكاب جريمة فظيعة جدا، عدو ليس له أي تبرير في عدوانه على الجمهورية الإسلامية في إيران وأن كل ما يرفعه العدو الإسرائيلي من تلفيقات وذرائع ومبررات هي سخيفة للغاية.
وأوضح السيد القائد ان المواقف بالنسبة للدول العربية والإسلامية مجمعة على إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران، وهذا شيء جيد وإيجابي.
وقال السيد القائد .. يجب أن يكون الموقف السياسي والإعلامي وكل المستويات مساند للجمهورية الإسلامية باعتبارها معتدى عليها.
وأَضاف .. المهم من كل الأنظمة العربية والإسلامية أن تكون ثابتة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي ومستمرة على موقفها السياسي والإعلامي.