عشرات الوفيات بالجزائر جراء تفشي أوبئة فتاكة .. صور
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الجزائر
فتك وباءا الملاريا والدفتيريا بعشرات الأشخاص في مناطق مختلفة جنوب الجزائر ، اذ أكدت السلطات الصحية أنها حالات وافدة من بلدان موبوءة.
وقالت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، إنه “نظرًا للوضع الصحي الذي تشهده بعض ولايات الجنوب مع ظهور حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة، تطمئن وزارة الصحة أن جميع الحالات يتم التكفل بها وفق البروتوكولات العلاجية المعمول بها”.
ويُرجع سبب انتشار الأوبئة الخطيرة إلى وقوع مناطق الجنوبية من البلاد على خط التلامس مع عدد من الدول الأفريقية، التي تعرف حركة واسعة للمهاجرين السريين ونزوح اللاجئين، بالإضافة إلى الفيضانات الأخيرة التي خلفت بركًا مائية وحيوانات نافقة، زادت من حدة انتشار هذا الوباء.
ويهدد الملاريا الحياة وينتقل إلى البشر عن طريق بعض أنواع البعوض، التي تنتشر في الأساس في بلدان المناطق المدارية، ويمكن الوقاية والشفاء منها، والأعراض الخفيفة هي الحمى، والرعشة، والصداع، أما الأعراض الوخيمة فتشمل التعب، والتخليط، والنوبات، وصعوبة التنفس.
ويكون الرضع والأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمسافرون والمصابون بالإيدز والعدوى بفيروسه، أكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالعدوى الوخيمة بالملاريا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجزائر الدفتيريا الملاريا تفشي الأوبئة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: حالات حرجة بين أطفال
أكدت الدكتورة مارجريت هاريس متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن القدرة على إخراج المرضى وتوفير الرعاية لهم في أماكن يمكنهم فيها تلقي العلاج المناسب أمر ضروري ولا يحتمل التأخير، معربةً عن قلقها من تعنت الجيش الإسرائيلي في السماح بعمليات الإجلاء، رغم المطالبات المتكررة من المنظمات الإنسانية.
كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي
غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.. خبراء يجيبون
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة.. رقم مفاجئ
وقالمارجريت هاريس في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”|،:": هناك أكثر من 10,500 شخص في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي والرعاية الصحية العاجلة، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة داخل القطاع.
ولفتت إلى وجود حالات حرجة بين الأطفال، سواء المصابين بجروح بالغة أو بأمراض مزمنة مثل السرطان، مشيرة إلى أن هؤلاء لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة داخل غزة.
وفي ما يتعلق بالاستهداف المتكرر للمستشفيات، قالت مارجريت إن المستشفيات والعاملين الصحيين وفرق الإسعاف لا يجب أن يكونوا هدفاً لأي طرف في النزاع، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المنشآت الصحية تحت أي ظرف.
وذكّرت بأن استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، حتى من قبل أحد الأطراف، لا يبرر الهجمات التي تهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
كما أثارت مارجريت قضية إدارة وتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدة أن شركاء العمل الإنساني يقومون بالتوزيع فور دخول المساعدات، لكن العقبة الأكبر تكمن في تأمين بيئة آمنة لعملية التوزيع، إلى جانب الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق نار شامل.
وأوضحت أن الفرق العاملة على الأرض كانت قادرة على توصيل المساعدات حينما سمح بدخولها، ولكن الوضع الحالي لا يسمح بتنفيذ هذه المهام الحيوية بالشكل المطلوب، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، ويضع أرواح آلاف المدنيين على المحك.