حزب المؤتمر: تحويل الدعم العيني إلى نقدي يحقق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، مناقشات الحوار الوطني الواسعة بشأن تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في دعم الدولة المصرية وتخفيف العبء عن كاهل المواطن.
الحوار الوطنيوأوضح أن هذا التوجه يُعد أحد أهم الآليات لضمان توجيه الدعم لمستحقيه بشكل أكثر كفاءة وفعالية، مؤكدا أن الدعم النقدي يعزز من قدرة المواطن على تلبية احتياجاته الأساسية بمرونة أكبر، بعيدًا عن القيود التي قد تصاحب الدعم العيني في ظل التغيرات الاقتصادية المستمرة.
وأضاف أن التحول إلى الدعم النقدي يمنح الدولة فرصة لتقليل الهدر وتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال توزيع المخصصات المالية بشكل مباشر للمواطنين المستحقين، مشيرا إلى أن الحوار الوطني يمثل خطوة مهمة في رسم سياسات اقتصادية واجتماعية مستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن إشراك جميع الأطراف في مناقشة تحويل الدعم العيني إلى نقدي يساهم في تبني حلول واقعية وقابلة للتنفيذ، تستجيب لاحتياجات الفئات الأكثر احتياجاً وتدعم الاستقرار الاجتماعي.
وأكد أن الحكومة المصرية عازمة على تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وأن الدعم النقدي سيضمن استفادة أكبر لعدد أكبر من المواطنين، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مشددا على أن مثل هذه السياسات تُظهر حرص الدولة على تحسين مستوى معيشة المواطن المصري، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة تتماشى مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية الدعم النقدي الحوار الوطني حزب المؤتمر الدعم العینی الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".