خمور مغشوشة تتسبب بمقتل 4 وتسمم العشرات في إيران
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
طهرات (زمان التركية)ــ أفادت وسائل إعلام رسمية يوم الاثنين بوفاة أربعة أشخاص وتسمم أكثر من 50 آخرين، بعد تناولهم مشروبات كحولية مغشوشة في محافظة مازندران الإيرانية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رسول ظفرمند، المدير الطبي في جامعة العلوم الطبية في مازندران، أن 57 شخصًا نُقلوا إلى المستشفيات في مدينتي تشالوس وآمول بعد إصابتهم بالتسمم الكحولي.
وأضاف ظفرمند أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم بينما ظهرت على الحالات الـ 53 المتبقية أعراض التعب الشديد والدوار وفقدان الوعي، مضيفًا أن 18 منهم خضعوا لغسيل الكلى لإزالة السموم.
وأشار ظفرمند إلى أن خمسة أفراد نُقلوا إلى وحدات العناية المركزة وهم في حالة حرجة.
يعد تناول الكحول غير قانوني في الجمهورية الإسلامية، حيث تتخذ الحكومة عادة إجراءات صارمة ضد بائعي الكحول “غير القانونيين”، مما يدفع بعض الإيرانيين إلى اللجوء إلى تناول المشروبات الكحولية المقلدة، مما يؤدي أحيانًا إلى حالات شديدة من التسمم الكحولي والوفيات.
حكم القضاء الإيراني على أربعة أشخاص بالإعدام لبيعهم مشروبات كحولية مهرب في سبتمبر 2023. ويُزعم أن المدانين باعوا كحولًا ملوثًا أدى إلى مقتل 17 شخصًا وإرسال العشرات إلى المستشفى بعد أشهر.
وخلال جائحة كوفيد-19 في عام 2020، توفي ما لا يقل عن 210 إيرانيين بعد تناول الكحول المزيف، معتقدين أنه يمكن أن يعالج المرض القاتل.
وأبرز تقرير لمنظمة الصحة العالمية نُشر في يونيو أن حوالي 2.6 مليون شخص يموتون سنويًا بسبب استهلاك الكحول، وهو ما يمثل 4.7 في المائة من جميع الوفيات على مستوى العالم. وسُجل حوالي 2 مليون حالة وفاة مرتبطة بالكحول بين الرجال.
Tags: الخمور المغشوشةتسمم الكحولخمرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الخمور المغشوشة تسمم الكحول خمر
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيزور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قطاع غزة، اليوم، غداة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث المراحل المقبلة للحرب على القطاع، في ظل ضغط دولي لإنهاء الحرب وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وبعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ«مجاعة شاملة» بحسب الأمم المتحدة، لاسيما أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي: «سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات».
وأوضحت المتحدثة أنهما «سيلتقيان هناك سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر».
وأضافت: «أن الموفد والسفير سيعرضان للرئيس ترامب حصيلة ما قاما به فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».
وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل، يوم الأحد الماضي، عن «هدنة تكتيكية» يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ، والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة.
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقبيل توجّهه إلى إسرائيل، حذّر الوزير الألماني إسرائيل، وقال إنها «تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية»، وقال إن «عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة».
وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.