الكشف عن عدد الموطّنين بمشروع حسابي.. رقم مختلف لإرضاء بغداد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هفيدار شعبان، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، عن عدد الذين تم فتح حساب لهم لغرض توطين رواتبهم في مشروع حسابي بإقليم كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن" 500 ألف موظف تم فتح لهم حساب، وإكمال العدد يتأخر حتى سنة 2025، مضيفًا ان" عدد المستلمين لبطاقات حسابي هم 150 ألف موظف".
وأشار إلى أن" العدد الذي تعلن عنه حكومة الإقليم هو 250 ألف شخص، هو غير حقيقي، ويعلنون هذا الرقم فقط من آجل إرضاء بغداد.
وتجري اعتراضات كبيرة واشكاليات على ملف توطين رواتب موظفي إقليم كردستان وإمكانية تدخل واستفادة حكومة الإقليم، خصوصا مع التوضيح الأخير الذي صدر من المحكمة الاتحادية العليا والتي اكدت ان قرارها الذي يخص التوطين يشمل جميع المصارف المجازة من البنك المركزي العاملة في إقليم كردستان.
وينص القرار للمرقم (313) لسنة 2016 على تنفيذ مشروع توطين رواتب الموظفين وتسلمها عن طريق البطاقة الالكترونية التي يصدرها المصرف، فيما ينص قرار 281 لعام 2017، على انه للموظف اختيار مصرف من المصارف المعتمدة لدى البنك المركزي العراقي في عملية توطين الرواتب لفتح حساب مصرفي تمهيداً لاستلام راتبه عبر الحساب الكترونياً بموجب بطاقة مصرفية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«تبون»: الجزائر اليوم تتعامل مع الرهانات بنفَس جديد وتتطلع إلى رفع التحديات
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، أن الجزائر اليوم تتعامل مع مختلف الرهانات بنفَس جديد، وتتطلع إلى رفع التحديات بكامل الثقة في قدراتها ومقدراتها الوطنية.
وقال «تبون» في رسالة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ63 لعيد الاستقلال الجزائري، أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية (واج)، إن الجزائر اليوم تخوض غمار مرحلة عمادها التعامل مع مختلف الرهانات بنفس جديد والتطلع إلى رفع التحديات بكامل الثقة في قدراتنا ومقدراتنا الوطنية المنبعثة من خالص آمال المواطن.
وأضاف: لقد قطعت بلادنا أشواطا متتالية على هذا النهج، نهج الجزائر المنتصرة الوفية لمبادئها والمرسخة لمرجعياتها الساعية إلى ترسيخ المواطنة الحقة، ولقد تمكنت بتضحيات بناتها وأبنائها من الانتصار.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن ذكرى استقلال واسترجاع السيادة الوطنية تدفع إلى النظر مليا حول ما يشهده العالم اليوم من تحولات، وكيف أن التلاحم والتكاتف والحس الوطني اليقظ هو أمثل مسلك لتجنيب الأوطان ويلات الهزات والأطماع.. لافتا إلى أن الشعب الجزائري كان دوما حريصا على التمسك بوحدته ورص صفوفه، وظل عبر مختلف وقفاته التاريخية عبرة للشعوب في الولاء للوطن.
ودعا تبون، في ختام رسالته، أبناء الجزائر إلى البذل والتفاني والوعي بالرهانات تأسيا بالمبادئ العظيمة التي سار على نهجها شهداء الجزائر الخالدون.