تفاصيل القبض على أب عذب نجله حتى الموت في المنزلة بالدقهلية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط اب عذب نجله إلى أن لفظ أنفاسه علي إثر الإصابات من الضرب في المنزلة.
وكان تبلغ لقسم شرطة المنزلة من مستشفى المنزلة العام بوصول "توفيق محمد توفيق توفیق 17 عاما عامل بورشة حدادة، ومقيم حي الغداء - بندر المنزلة مصابا بكدمات واحمرار بالرقية وسحجات بالصدر ( إدعاء تعدى) وتوفي عقب وصوله.
بالانتقال والفحص وسؤال والدته هدى السعيد توفيق عبد الحليم 36 سنة ربة منزل، ومقيمة بذات العنوان قررت بقيام والد المتوفى بـ "محمد توفيق توفيق الشلودى" 60 عاما حاصل على دبلوم صناعة ويعمل سائق توك توك، ومقيم بذات العنوان، بالتعدى على نجلهما بالضرب بالأيدى وتوثيقه من رقبته باحدى مواسير المياه بالمنزل مستخدما 2 سلسلة حديدية وحدوث ما به من إصابات وشعوره بحالة إعياء فقام بنقله إلى المستشفى وتوفى عقب وصوله، وذلك على إثر علمه قدم ذهاب نجله إلى الورشة محل عمله أول أمس وقيامه بشرفة شيكارة بها بعض القطع الحديدية الورشة وقيامه ببيعها بمبلغ 270 جنبه.
وبسؤال والد المتوفى، أيد ذات المضمون، وعلل قيامه بذلك بقصد تأدبيه، وتم ضبط ٢ سلسلة حديدية المستخدمنات في ارتكاب الواقعة" تم التحفظ عليهما".
وتحرر عن ذلك المحضر رقم ٢٠٢٤/٥٣٩١ جنح قسم المنزلة، وجارى العرض على النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية النيابة العامة تفاصيل القبض عامل بورشة لاجهزة الامنية مستشفى المنزلة ورشة حدادة مواسير المياه محمد توفيق قسم شرطة عبد الحليم
إقرأ أيضاً:
اشتباكات واعتقالات.. ترامب يشعل المواجهة في لوس أنجلس ويتوعّد بـ«قبضة حديدية»
تواصلت في مدينة لوس أنجلس احتجاجات المهاجرين لليوم الثالث على التوالي، وسط تصاعد التوتر عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر وحدات من الحرس الوطني لقمع ما وصفه بـ”اضطرابات خطيرة” ناجمة عن مداهمات الهجرة في كاليفورنيا.
وأضرم متظاهرون النار في سيارات ذاتية القيادة وقطعوا شوارع رئيسية، في حين واجهت الشرطة المحتجين باستخدام قنابل صوتية ودخان لتفريق التجمعات، خاصة على أحد الطرق السريعة الذي أُغلق لساعات، كما تمركزت قوات الحرس الوطني أمام مبانٍ فدرالية، وشاركت في ضبط الأوضاع الأمنية، ما أثار انتقادات محلية واسعة.
في السياق، أُصيب شرطيان في مدينة لوس أنجلوس الأميركية بعدما دهستهما دراجة نارية خلال احتجاجات اندلعت رفضاً لسياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب، في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الفيدرالية وسلطات ولاية كاليفورنيا.
وتحوّلت حملة نفذتها هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) في وسط المدينة، يوم الجمعة 7 يونيو، إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والقوات الأمنية، حيث أغلق المتظاهرون طرقاً رئيسية وأضرموا النيران في مركبات، ما استدعى استنفاراً أمنياً واسعاً.
وذكرت شرطة لوس أنجلوس عبر منصة “إكس” أن سائقين على متن دراجتين ناريتين حاولا اختراق الحواجز الأمنية عند تقاطع شارعي ألاميدا وتيمبل، مما أدى إلى دهس شرطيين وإصابتهما بجروح، فيما جرى اعتقال السائقين على الفور.
ورداً على تصاعد أعمال الشغب، دفعت سلطات كاليفورنيا بوحدات من الحرس الوطني إلى المدينة لتعزيز الأمن، في وقت وجّه فيه حاكم الولاية غافين نيوسوم تهديدات علنية بوقف دفع الضرائب الفيدرالية، احتجاجاً على ما وصفه بـ”التمييز السياسي” وخفض التمويل الفيدرالي المحتمل للولاية.
وقال ترامب في تصريحات للصحافيين إن “القوات التي انتشرت في لوس أنجلس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون”، مضيفاً: “هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب”، كما ألمح إلى إمكانية تفعيل “قانون التمرد” الذي يتيح نشر القوات المسلحة الفدرالية لقمع الاحتجاجات، وقال: “ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا”.
وأضاف ترامب أن مدينة لوس أنجلس “تعرضت ذات يوم للاحتلال من مهاجرين غير شرعيين ومجرمين”، متوعداً بفرض “قانون ونظام قويين جداً”.
وسُجل انتشار إضافي لوحدات الحرس الوطني قرب محال تجارية ومراكز احتجاز، فيما اعتقلت الشرطة 27 متظاهراً رفضوا تفريق تجمعاتهم، إلى جانب ثلاثة آخرين للاشتباه في اعتدائهم على ضابط شرطة.
محلياً، انتقد حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم الخطوة واعتبرها “إهانة لسيادة الولاية”، مؤكداً أن الحرس الوطني نُشر دون تنسيق مسبق، بينما وصف عدد من المتظاهرين الخطوة بأنها “محاولة لترهيب السكان ومنعهم من ممارسة حقوقهم”.
دولياً، أعربت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم عن دعمها للمهاجرين، قائلة إنهم “رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل”، بينما حذّر حقوقيون من الاستخدام المفرط للقوة الفدرالية، واصفين المشهد بأنه استعراض سياسي في عام انتخابي حاسم.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات السياسية بين إدارة ترامب وحكومة كاليفورنيا، التي تُعد أحد أبرز معاقل الحزب الديمقراطي، وتعارض بشدة سياسات الهجرة الفيدرالية المشددة.
https://twitter.com/DHSgov/status/1931892939204022717?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1931892939204022717%7Ctwgr%5E5ef8aab07af20c534aba6c4edea4c59b6a13144b%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.france24.com%2Far%2FD8A3D985D8B1D98AD983D8A7%2F20250608-D8A7D986D8AAD8B4D8A7D8B1-D8A7D984D8ADD8B1D8B3-D8A7D984D988D8B7D986D98A-D981D98A-D984D988D8B3-D8A7D986D8ACD984D988D8B3-D8A8D8B3D8A8D8A8-D8A7D8ADD8AAD8ACD8A7D8ACD8A7D8AA-D8A7D984D987D8ACD8B1D8A9