أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم الاثنين، عن إنشاء "Turnwell" المشروع المشترك مع SLB وPatterson-UTI، وتسريع برنامج تسليم 144 بئراً للنفط والغاز غير التقليدين، وذلك في أعقاب التسليم الناجح والفعّال للآبار الأولية في البرنامج، بحسب بيان اطلعت عليه سكاي نيوز عربية.

وكانت أدنوك للحفر قد وقعت، من خلال الشركة التابعة والمملوكة لها بالكامل ADH RSC LTD، اتفاقيات نهائية لإنشاء المشروع المشترك Turnwell مع شركتي SLB و Patterson-UTI.

وستمتلك أدنوك للحفر عبر الشركة التابعة والمملوكة لها بالكامل، بعد إكمال المشروع المشترك وبموجب الاتفاقية، حصة أغلبية تبلغ 55 بالمئة، وستمتلك SLB حصة 30 بالمئة و Patterson-UTI حصة 15 بالمئة المتبقية.

أُنشئت  Turnwellوزُودت بإمكانات وتقنيات متطورة لتكون ذراع أدنوك للحفر لتوفير خدمات الحفر في مجال الطاقة غير التقليدية، ولتنفيذ عقد قيمته 6.24 مليار درهم إماراتي أُرسي على أدنوك للحفر، لتوفير خدمات الحفر والخدمات المرتبطة لتسليم 144 بئراً للنفط والغاز غير التقليديين.

وقالت أدنوك للحفر، في البيان إنه بعد البداية الناجحة والفعّالة لـ Turnwell وكفاءة عملياتها في التسليم، سرّعت أدنوك الجدول الزمني لإكمال البرنامج. وستنعكس الفوائد الاقتصادية لهذا التسريع على عائدات أدنوك للحفر للعام 2025 وعلى النمو على المدى البعيد من خلال التسريع المحتمل للمرحلة الثانية التي تشمل آلاف الآبار.

وقال عبدالرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر معلقاً على تسريع برنامج تسليم الآبار: "يمثل اليوم تاريخاً مهماً وفارقاً بالنسبة لـ Turnwell ولشريكينا الرئيسيين SLB وPaterson UTI، فتسريع برنامج تسليم الآبار يعتبر شهادة على كفاءة عملياتنا وتطور وفعالية التقنيات والابتكارات التي نوظفها، ويشجعنا على مواصلة مسيرة التميز والتعاون، وهو النهج الذي سيحافظ عليه المشروع المشترك".

وأضاف: "ستساهم Turnwell في وضع معايير جديدة لصناعة الطاقة العالمية ولن يقتصر دورها فقط على استكشاف واستخراج مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن فخورون بأن نكون في الريادة لتشكيل مستقبل الطاقة في دولة الإمارات والعالم بشكل مسؤول ".

ولإنجاز المرحلة حسب الجدول الزمني المٌسرّع، اعتمدت شركة Turnwell أسلوب الحفر بالدفعات (Batch Drilling)، وهو أسلوب يعزز الكفاءة ويخفض التكاليف. بالإضافة إلى ذلك، ستدعم شركتي Gordon Technologies، وهي شركة رائدة توفر تقنية القياس أثناء الحفر (MWD) و Enersol، تسليم هذه الآبار. وتسهم تقنية القياس أثناء الحفر في تقليل وقت الحفر وتحسين جودة تجويف الآبار وتعزيز كفاءة الحفر بشكل عام.

تعتبر مشاركة شركات Enersol في تنفيذ هذا البرنامج مهمة. علماً أن Enersol هو مشروع استثماري يركز على التكنولوجيا أنشأته أدنوك للحفر بالشراكة مع ألفا ظبي القابضة. وتمتلك Enersol حصة 67.2 بالمئة في Gordon Technologies.

يوفر استخدام Turnwell لتكنولوجيا Enersol فرصاً كبيرة لشركات Enersol لدخول سوق الشرق الأوسط والنمو فيه، بينما تواصل تعزيز وجودها في الأسواق التقليدية، بحسب البيان.

يذكر أن SLB هي شركة تقنية عالمية تعمل على تعزيز الابتكار من أجل كوكب متوازن، وتتمتع الشركة بخبرة واسعة في مجال استكشاف مصادر النفط والغاز غير التقليدية في الشرق الأوسط وحول العالم.

وتُعد شركة Patterson-UTI (المدرجة في بورصة ناسداك) إحدى شركات خدمات حقول النفط الرائدة في أمريكا الشمالية، ولها اسهامات كبيرة في تطوير مصادر الطاقة غير التقليدية في الولايات المتحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدنوك للحفر أدنوك للحفر طاقة أدنوك للحفر طاقة المشروع المشترک غیر التقلیدیة أدنوک للحفر

إقرأ أيضاً:

عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار

أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.

خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”

تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء”  وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس  قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.

ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.

مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسية

وفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء  وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.

وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.

أثر القلق الأوروبي على السياق الدولي

يأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.

مقالات مشابهة

  • ​وزير البترول يلتقي العاملين بموقع شركة الحديثة للحفر المصرية بالكويت
  • مجموعة ICIS: الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» يُعيد صياغة قطاع الكيماويات العالمي
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف الجامعة الريادية ضمن المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية
  • «أدنوك» شريك الاستضافة لدورة ألعاب المستقبل 2025
  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية"
  • عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
  • أيمن عاشور: لدينا 14 طلبًا لإنشاء أفرع جديدة لجامعات دولية قيد التقييم
  • الأردن يوقّع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية صناعية بقدرة 100 ميغاواط