فيدرا: الكلاب عودتني أصلي الفجر.. وعالم أزهري يرد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
خاص
أثارت الفنانة الأردنية فيدرا حالة من الجدل خلال الأيام الماضية، بعد تصريحها حول سبب انتظامها في صلاة الفجر.
وكشفت فيدرا، فى لقاء تليفزيونى لها، أنها بدأت الالتزام بالصلاة بعد تجربة شعرت خلالها بالسلام عندما شاهدت رجلاً يتوقف عن تناول الطعام لأداء الصلاة.
وأضافت بأن الكلاب التي ترعاها كانت توقظها لصلاة الفجر بشكل يومي، ما ساعدها على الالتزام بأدائها في وقتها.
وعلق الشيخ الأزهري، إبراهيم رضا، على تصريحات الفنانة فيدرا، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وكتب: “رسالة الفنانة فيدرا حول استيقاظها يوميًا لصلاة الفجر بفضل الكلاب رسالة إيجابية جدًا”.
وتابع: “أولاً، تحمل رسالة رحمة بالحيوان، وهي من القربات الكبرى إلى الله. ثانيًا، تشجع على الالتزام بصلاة الفجر في أول وقتها، وأخيرًا، تظهر احترامها لنفسها ودينها وجمهورها”.
وأضاف: “تحية خاصة لها ولأمثالها ممن يحترمون شعائر دينهم، ولا عزاء للمنتقدين الذين باعوا دينهم مقابل مصالح دنيوية”.
يذكر أن الفنانة الأردنية، ظهرت قبل يومين في برنامج “الستات”، المذاع على قناة النهار المصرية، وقالت: “كنت بصور إعلان لشركة كبيرة، من إخراج شريف صبري، ووقت الأكل شفت راجل سايب الأكل وبيصلي، وقتها حسيت بسلام وأنه شخص مختلف وغيرنا كلنا، وقلت عاوزة أصلي”.
وأضافت: “أنا طول عمري عندي مشكلة في صحيان الفجر، أصحى الساعة 7 أو 6، ما بعرفش أصحى في الظلام، مرة كنت قاعدة مع حد وأنا عندي كلاب، وقال لي أنتِ عندك عكوسات علشان الكلاب، وأنا لا أقتنع بهذا الكلام نهائي، ووقتها كان عندي مشكلة صلاة الفجر، وقلت الرجل دا مش عايزة اشوفه تانى”.
وتابعت: “نمت الساعة 12 عادي في ميعادي، وبعدها لمدة أسبوع كل يوم الفجر، كلاب الشارع اللي انا بأكلها تهوهو تحت الشباك، فألاقي الكلاب بتصحيني الفجر، فأصحى وأتوضأ وأصلي وأقولهم شكرا عشان صحتوني”.
واختتمت: “بعد أسبوع اختفت الكلاب، ومن وقتها وأنا أصحى و أسمع سورة البقرة وأتوضأ وأصلي، وأعمل القهوة وأقعد الثلاث ساعات أقرأ القرآن وأسبح”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأزهر الشريف صلاة فيدرا
إقرأ أيضاً:
حملة “الكلاب والقطط”.. محاولة للتشويش على “مونديال المغرب”
زنقة 20 ا الرباط
في الوقت الذي يواصل فيه المغرب تحضيراته لاستضافة واحدة من أكبر التظاهرات الرياضية العالمية، مونديال 2030، بدأت تتكشّف ملامح حرب ناعمة تُخاض في الكواليس، بأسلحة رقمية، إعلامية وحقوقية، هدفها التشويش على المسار المغربي وضرب صورة الاستقرار والنجاح التي راكمها على مدى سنوات.
هجمات سيبرانية… جس النبض الرقمي
البداية كانت بسلسلة هجمات سيبرانية خطيرة استهدفت بنيات حساسة ومؤسسات رسمية.
ورغم أن المغرب تصدى لها بحرفية وتقنيات دفاع متطورة، إلا أن الرسالة كانت واضحة: هناك من يتربص، ويتحين الفرص لإرباك المنظومة.
“قضية الكلاب والقطط”: حملة مدروسة
تلتها مباشرة حملة إعلامية دولية مركزة حول موضوع الحيوانات الضالة خلال مباراة الوداد وسيتي في كأس العالم للأندية، صورت المغرب كبلد ينتهك حقوق الحيوان، دون الإشارة إلى الجهود المبذولة لتنظيم الظاهرة ضمن مقاربة صحية وإنسانية.
ما بدا عفوياً في الظاهر، تحوّل إلى مادة ممنهجة لتشويه صورة البلد قبيل حدث عالمي مفصلي.
تقارير مرتقبة: ملف حقوق العمال تحت المجهر
وفي الأفق، تقارير جديدة لمنظمات دولية تستعد للحديث عن “استغلال مزعوم” للعمال، خصوصاً المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، العاملين في أوراش البنية التحتية. وهي تقارير – إن صحت التسريبات – قد تُوظف لخلق رأي عام دولي سلبي تجاه قدرة المغرب على تنظيم المونديال بمعايير تحترم كرامة الإنسان.
معركة الصورة والنجاح.. لا تحتمل التهاون
هذه الحملات المتكررة ليست وليدة الصدفة. إنها اختبار للجهوزية الجماعية، وليست فقط تحديات تقنية أو إدارية. فنجاح مونديال 2030 لا يمر فقط من الملاعب والفنادق والمطارات، بل من المعركة الناعمة المرتبطة بالسمعة والصورة والمصداقية.
المغرب اليوم أمام فرصة تاريخية لتثبيت مكانته كدولة إفريقية متوسطية ذات إشعاع دولي، لكن النجاح لا يأتي بالتمنّي، بل بالتحرك الذكي، واليقظة، والتواصل المؤسساتي الفعّال، مع وحدة وطنية حقيقية تقطع الطريق أمام أي محاولات المس بالمشروع.